حکمه في عدم رجم حامل
ثم قال له علي عليه السلام: فلعلک انتهرتها أو أخفتها! فقال عمر: قد کان ذلک. قال علي عليه السلام: أو ما سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «لاحدّ علي معترف بعد البلاء» إنّه من قيّدت أو حبست أو تهدّدت، فلا إقرار له، فخلّي عمر سبيلها، ثمّ قال: عجزت النساء أن يلدن مثل عليّ بن أبي طالب، لو لا عليّ لهلک عمر.[1] . [صفحه 195]
و روي الخوارزمي في المناقب، بالاسناد عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: لمّا کان في ولاية عمر، أُتي بامرأة حامل، سألها عمر عن ذلک، فاعترفت بالفجور، فأمر بها عمر أن ترجم، فلقيها عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال: ما بال هذه المرأة؟ فقالوا: أمر بها عمر أن ترجم، فردّها علي عليه السلام فقال له: أمرت بها أن ترجم؟ فقال: نعم، اعترفت عندي بالفجور. قال: هذا سلطانک عليها، فما سلطانک علي ما في بطنها؟
صفحه 195.