المقدمة











المقدمة



«و أنّ هذا صِراطي مُستَقيماً فاتَّبِعُوهُ و لا تَتّبعُوا السُّبُل فَتَفَرَّقَ بِکُم عَن سَبِيلهِ ذلِکُمْ وَصّاکُم بهِ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ».[1] .

الحمد للّه ربّ العالمين و أفضل الصلاة و أتمّ التسليم علي خير الأنام أبي القاسم محمد و آله الطاهرين أعلام الهدي و أئمة المسلمين.

و بعد، فانّ الامامة أصلٌ من اُصول الدين الاسلامي الحنيف، و أمرها من تمام الدين و کمال النعمة، و هي رئاسة و ولاية عامة في اُمور الدين و الدنيا نيابة عن الرسول الخاتم صلي الله عليه و آله، فکلّ ما دلّ علي وجوب النبوة و علي ضرورتها دلّ في المقابل علي وجوب الامامة و ضرورتها، لأنّها فرع من النبوة و خلافة عنها و قائمة مقامها، و لا تختلف عنها إلّا بتلقيّ الوحي بلاواسطة.

و لأجل أن يحصل الوثوق بقول الامام، فلا بدّ أن يکون معصوماً کالنبيّ عن الزلل و الخطأ، مسدّداً لفعل الخير و الصلاح، و ذلک ليتحقّق الغرض المرجوّ من الامامة بکونها لطفاً واجباً علي الحقّ تعالي، من أجل تقريب العبد من فعل

[صفحه 6]

الطاعات، و إبعاده عن ارتکاب الخطيئات.

إذن لابدّ أن يکون الامام أفضل أهل زمانه في جميع مکارم الأخلاق و محامدها و في الصفات الکريمة و السجايا الحميدة، ککمال العقل و الذکاء و الفطنة و قوة الرأي و عدم السهو و الغفلة، و شرف النسب، و عدم الغلظة و الفضاضة و الظلم و السجود للأصنام و کلّ ما يقدح في تعظيمة و تکريمه، قال تعالي: «و إذ ابتلي إبراهيم رَبُّهُ بکَلِماتٍ فَأتَمَّهُنّ قَالَ إنّي جَاعِلُکَ لِلنّاسِ إماماً قَالَ وَ مِن ذُرّيّتي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدي الظّالِمينَ».[2] .

و لا بدّ أن يکون الامام أفضل الرعية مطلقاً، لاحتياج الکلّ إليه، و لو کان من هو أفضل منه في الرعية، للزم تقديم المفضول علي الفاضل، و هو قبيح عقلاً. لقد أجمعت کلّ فرق المسلمين و علمائهم إلّا من شذّ منهم علي وجوب الامامة، کما أنّ شريعة الاسلام الغرّاء نصّت علي الجزئيات غير المهمّة، فکيف يمکن للرسول الأعظم صلي الله عليه و آله أن يترک الأمّةُ هملاً دون أن ينصّ علي إمام لولاية المسلمين، و ليکون خليفته علي هذه الاُمّة؟

لقد نصّ الرسول الأکرم و في مناسبات عدّة علي خليفته و وصيّه من بعده، و قد حفلت کتب الحديث و التاريخ و السيرة بهذه النصوص، و نقلتها بشکل متواتر و بطرق صحيحة لا تقبل الجدل و الخلاف و التأويل، و فيما يلي نذکر بعضاً منها:

1- قال صلي الله عليه و آله: «من کنت مولاه، فعليّ مولاه، اللهمّ و الِ من والاه، و عادِ من عاداه».[3] .

[صفحه 7]

2- و قال صلي الله عليه و آله «إنّ علياً منّي و أنا منه، و هو وليّ کلّ مؤمن بعدي».[4] .

3- و قال صلي الله عليه و آله مشيراً إلي عليّ عليه السلام «إنَّ هذا أخي و وَصيّي و خَليفَتي فيکم، فاسمَعُوا له و أطِيعوا».[5] .

4- و قال صلي الله عليه و آله لأميرالمؤمنين علي عليه السلام «أنتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارونَ مِنْ مُوسي، إلّا أنّه لانَبِيّ بعدي».[6] .

هذا فضلاً عن الآيات النازلة في خصوص هذه المسألة التي هي من ضروريات الدين و الحياة، و کذلک النصوص و الأحاديث الأخري المنقولة بأسانيد صحيحة لا نزاع فيها، و التي سنذکرها في کتابنا هذا إن شاء اللَّه.

لقد تمثّلت الامامة و الخلافة الحقّة من بعد النبي الأکرم صلي الله عليه و آله في أميرالمؤمنين و إمام المتّقين و قائد الغرّ المحجلين و سيّد الوصيين سيف اللَّه الغالب علي بن أبي طالب (صلوات اللَّه عليه) و في الائمة الأحد عشر من ولده عليه السلام، قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «الخلفاء بعدي اثنا عشر، کلّهم من قريش»[7] و قال صلي الله عليه و آله: «من سرّه أن يحيا حياتي، و يموت مماتي، و يسکن جنّة عدن غرسها ربّي، فليوالِ علياً من بعدي، و ليوالِ وليّه، و ليقتد بأهل بيتي من بعدي، فانّهم عترتي، خُلقوا من طينتي، و رزقوا فهمي و علمي، فويل للمکذّبين بفضلهم من اُمّتي، القاطعين فيهم صلتي، لا

[صفحه 8]

أنالَهم اللَّه شفاعتي».[8] .

هذا فضلاً عن الأحاديث المتواترة لدينا و التي تنصّ علي خصوص أسمائهم عليهم السلام، و قد ألَّف علماؤنا کتباً خاصة في هذا المجال،[9] ناهيک عن عصمتهم و ظهور کراماتهم و معاجزهم و استجابة دعائهم و شجاعتهم و کونهم أفضل أهل زمانهم علماً و تقويً و عبادة و سخاءً و زهداً و حلماً.

و بما أنّ کتابنا هذا مکرّس لذکر فضائل أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام، فاننا نعترف بالقصور في هذا المجال، فممّا لاشکّ فيه أنه ليس من الميسور علي الباحث أن يلمّ بکلّ جوانب شخصيته عليه السلام، و لا أن يتعمّق في وصف فضائله و مناقبه و مکارم أخلاقه و مقامه الأسني، مهما جدّ و اجتهد و بذل ما في وسعه و طاقته، ذلک لأنه يقف أمام شخصية هي فوق الشموخ، عالية في سماء العظمة و علياء المجد، تترفّع عن أيدي المتناولين، و تسمو عن نعت الناعتين و وصف الواصفين و ثناء المادحين، يصعب عرفانها و الوصول إلي حقيقة کنهها.

فهو أعظم أعاظم العالم، و وحيد الزمان الذي عقم أن يلد مثله، و لم يُرَ له نظير في مشرق الدنيا و مغربها، في غابر الزمان و حاضره، إلّا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، و هو کنفس رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بنصّ التنزيل العزيز، في قوله تعالي: «تَعَالَوا نَدْعُ أبْنَاءَنا و أبْنَاءَکم و نِساءَنا و نِسَاءَکُم و أنْفُسَنا و أنْفُسَکم»[10] قال البغوي و غيره من المفسّرين: «أبناءنا» الحسن و الحسين «و نساءنا» فاطمة «و أنفسنا» يعني

[صفحه 9]

نفسه و علياً.[11] .

و قال صلي الله عليه و آله لوفد بني لَهِيعة- أو لبني ثقيف-: «لتسلمنّ أو لأبعثنّ عليکم رجلاً منّي- أو قال مثل نفسي- ليضربنّ أعناقکم، و ليسبينّ ذراريکم، و ليأخذنّ أموالکم». قال عمر: فما تمنّيتُ الإمارة إلّا يومئذٍ، فجعلت أنصب صدري رجاء أن يقول: هو هذا، فالتفت إلي عليّ، فأخذ بيده، و قال: «هو هذا، هو هذا».[12] .

و هو عليه السلام سيّد الأوصياء، و إمام الأتقياء، و باب علم مدينة الرسول صلي الله عليه و آله، و هما من شجرة واحدة، لحمه کلحمه، و دمه کدمه، و حربه کحربه، فقد أخرج الطبراني بسند صحيح عن اُمّ سلمة، عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «من أحبّ علياً فقد أحبّني، و من أحبّني فقد أحبّ اللَّه، و من أبغض علياً فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض اللَّه».[13] و قال صلي الله عليه و آله: «من آذي علياً فقد آذاني».[14] و قال صلي الله عليه و آله: «من سبّ علياً فقد سبّني».[15] و قال صلي الله عليه و آله له و لفاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام: «أنا حربٌ لمن حاربتم، و سلمٌ لمن سالمتم».[16] و قال صلي الله عليه و آله: «عليّ منّي و أنا من عليّ»[17] .

[صفحه 10]

و قال صلي الله عليه و آله:«الناس من شجر شتّي، و أنا و عليّ من شجرة واحدة».[18] .

و حبّ عليّ عليه السلام ثابت في قلوب المؤمنين، و عنوان صحيفة المؤمن، فعن أنس بن مالک، قال: و اللَّه الذي لا إله إلّا هو، لسمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «عنوان صحيفة المؤمن حبّ علي بن أبي طالب».[19] .

و ولاية علي عليه السلام قربي إلي اللَّه تعالي، من تمسک بها فاز بالنعيم في الآخرة، و من تخلّي عنها فهو الخسران المبين، و قد قال حبر الأُمة ابن عباس، و هو علي فراش الموت، يودّع الدنيا و يستقبل الآخرة: «اللهمّ إنّي أتقرّب إليک بولاية عليّ بن أبي طالب».[20] .

و قال محمد بن إدريس الشافعي المتوفي 204 ه. ق:


قالوا ترفّضت قلت کلا
ما الرفض ديني و لا اعتقادي


لکن تولّيت غير شکّ
خير إمام و خير هادي


إن کان حبّ الولي رفضاً
فانّ رفضي إلي العبادِ[21] .


أجل، ليس بمقدوري و لامقدور أي کاتب أن يبحث بعمق و يستنتج ويفصّل في مکارم أخلاق ذلک الامام الهمام و مناقبه و فضائله التي تسطع کضوء النهار الباهر و القمر الزاهر الذي لا يخفي علي الناظر، و لذا فانني سوف اُشير إلي طرفٍ من أقوال محققي أهل السنة الذين أظهروها عن تيقّن من ذلک دون تعصّب أو انحياز، مبدين ما تکنّه قلوبهم من احترام لمولي الموحّدين و وصي خاتم المرسلين علي أميرالمؤمنين عليه السلام:

[صفحه 11]

1- قال ابن حجر: روي عن أحمد بن حنبل أنّه قال: لم يُروَ لأحدٍ من الصحابة من الفضائل ما روي لعلي عليه السلام، و کذا قال النسائي و غير واحد.[22] .

2- و عن اسماعيل بن إسحاق القاضي و أبي علي النيشابوري: لم يُروَ في فضائل أحدٍ من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام.[23] .

3- و قال أخطب خوارزم: ذکر فضائل أميرالمؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام، بل ذکر شي ءٍ منها، أو ذکر جميعها، يقصر عنه باع الاحصاء، بل ذکر أکثرها يضيق عنه نطاق الاستقصاء.[24] .

4- و قال ابن أبي الحديد المعتزلي: فأمّا فضائله عليه السلام فانّها قد بلغت من العظم و الجلالة و الانتشار و الاشتهار مبلغاً يسمج معه التعرّض لذکرها، و التصدي لتفصيلها، إلي أن قال: و ما أقول في رجلٍ أقرّ له أعداؤه و خصومه بالفضل، و لم يمکنهم جحد مناقبه و لا کتمان فضائله؟ فقد علمت أنّه استولي بنو اُميّة علي سلطان الاسلام في شرق الأرض و غربها، و اجتهدوا بکلّ حيلةٍ في إطفاء نوره و التحريض عليه و وضع المعايب و المثالب له، و لعنوه علي جميع المنابر، و توعّدوا مادحيه، بل حبسوهم و قتلوهم، و منعوا من رواية حديثٍ يتضمّن له فضيلةً، أو يرفع له ذکراً، حتي حظروا أن يسمّي أحد باسمه، فما زاده ذلک إلّا رفعه و سمواً، و کان کالمسک کلّما سُتر انتشر عرفه، و کلّما کتم تضوّع نشره، و کالشمس لا تستر بالراح، و کضوء النهار إن حجبت عنه عين واحدة أدرکته عيون کثيرة.

و ما أقول في رجلٍ تُعزي إليه کلّ فضيلة، و تنتهي إليه کلّ فرقة، و تتجاذبة

[صفحه 12]

کلّ طائفة؟ فهو رئيس الفضائل و ينبوعها و أبو عذرها و سابق مضمارها و مجلّي حلبتها، کلّ من بزغ فيها بعده فمنه أخذ، و له اقتفي، و علي مثاله احتذي.[25] .

و من هنا اهتمّ علماء الاسلام و غيرهم بالتأليف في حياة أميرالمؤمنين عليه السلام و إمامته و تاريخه و فضائله، و لأنه کان يمتلک شخصية فذّة فيها من المؤهلات و مکارم الأخلاق و الصفات ممّا لا يتوفّر في غيره، و ممّا يجعلها شخصيةً خالدة حيّة علي طول التاريخ الانساني، هذا فضلاً عن الثواب المترتّب علي ذکر فضائله، فقد روي عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أنّه قال: «إنّ اللَّه جعل لأخي عليّ فضائل لا تحصي کثرةً ألا فمن ذکر فضيلةً من فضائله مقرّاً بها، غفر اللَّه له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر، و من کتب فضيلةً من فضائله لم تزل الملائکة تستغفرله ما بقي لذلک المکتوب رسم، و من استمع إلي فضيلة من فضائله غفراللَّه له ذنوبه الّتي اکتسبها بالاستماع، و من نظر إلي کتاب في فضائله غفراللَّه ذنوبه التي اکتسبها بالنظر.[26] .

و لقد کان لنا شرف المساهمة في الکتابة عن تاريخ أميرالمؤمنين عليه السلام و مناقبه في کتابنا (الفصول المائة في حياة أبي الائمة علي بن أبي طالب عليه السلام) و الذي يعکس صفحات فذّة من حياة أميرالمؤمنين عليه السلام في جوانبها المختلفة، و بمزيد من البحث و التفصيل، من طرق الشيعة و أهل السنّة، و بعد أن نفدت منه طبعتان، اقترح عليّ بعض الأفاضل و القراء الکرام الکتابة في تاريخ أميرالمؤمنين عليه السلام بشکل أکثر اختصاراً، فلبّيت الطلب بعد التوکّل علي اللَّه تعالي و استخارته و استلهام العون و المدد من حضرة جدّنا أميرالمؤمنين عليه السلام، فاقتصرت في النقل علي طرق أهل السنة في الغالب، ليکون أبلغ في الحجة، و أسطع في البرهان، للاخوة المسلمين من غير الشيعة، و هو يشتمل علي معظم مراحل حياته

[صفحه 13]

الشريفة من الولادة و مبادي الدعوة فالهجرة و الغزوات و الحروب و الحکومة حتي ارتحاله إلي الرفيق الأعلي، متناولاً سيرته و مکارم أخلاقه و مناقبه، في فصول شتي مرتّبة وقفاً لما يلي:

الفصل الأول: ملامح من شخصيته عليه السلام.

الفصل الثاني: موضع علي عليه السلام في الغزوات.

الفصل الثالث: علي عليه السلام في القرآن و السنة.

الفصل الرابع: مناقبه و مکارم أخلاقه عليه السلام.

الفصل الخامس: معجزاته و إخباره بالمغيبات.

الفصل السادس: علي عليه السلام و الامامة و الحکومة.

الفصل السابع: مظلوميته و شهادته عليه السلام الفصل الثامن:

نبذة من أقواله و حکمه.

راجياً من الاخوة المحققين و القراء الافاضل أن يغضّوا عمّا يجدوا فيه من نواقص و اشکالات، و أن يجودوا علينا باقتراحاتهم و ارشاداتهم، للنظر بها في الطبعات اللاحقة إن شاء اللَّه.

اللهمّ إني أسألک العون و السداد و استلهمک التوفيق و الرشاد.

السيد اصغر ناظم زاده القمي

في العشرين من رمضان، سنة 1418 ه. ق.

الموافق 29/ 10/ 1376ه. ش.

[صفحه 15]



صفحه 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 15.





  1. الأنعام، 153.
  2. البقرة، 124.
  3. مسند أحمد، ج 1، ص 84 و 88؛ سنن الترمذي، ج 5، ح 3713؛ سنن ابن ماجة، ج 1، ح 116 و 121؛ المستدرک علي الصحيحين، ج 3، ص 110 -109.
  4. مسند أحمد، ج 4، ص 437؛ سنن الترمذي، ج 5، ح 3712؛ المصنف لابن أبي شيبة، ج 7، ح 58.
  5. الکامل في التاريخ، ج 2، ص 62 الي 64؛ السيرة الحلبية، ج 1، ص 461؛ تاريخ الطبري، ج 2، ص 217؛ شرح ابن أبي الحديد، ج 13، ص 210.
  6. مسند أحمد، ج 1، ص 173 و 175؛ صحيح البخاري- کتاب الفضائل، ح 3503؛ صحيح مسلم کتاب الفضائل، ح 2404؛ المصنف لابن أبي شيبة، ج 7، ح 11 الي 15.
  7. صحيح البخاري- کتاب الأحکام، ح 79؛ صحيح مسلم- کتاب الامارة، ح 1821؛ سنن الترمذي، ج 4، ص 501، ح 2223.
  8. حلية الأولياء، ج 1، ص 86؛ کنزالعمال، ج 12، ص 103، ح 24198 وغيرهما.
  9. منها مقتضب الأثر لابن عياش، و کفاية الأثر للخزاز، و إثبات الهداة للحر العاملي و غيرها کثير.
  10. آل عمران، 61.
  11. معالم التنزيل، ج 1، ص 480.
  12. سنن الترمذي، ج 5، ص 634، ح 3715؛ فضائل الصحابة، ج 2، ص 571، ح 966؛ الاستيعاب، ج 3، ص 46؛ اسد الغابة، ج 4، ص 26.
  13. تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص 137.
  14. مسند أحمد، ج 3، ص 483؛ تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص 137.
  15. مسند أحمد، ج 6، ص 323؛ مستدرک الحاکم، ج 3، ص 121 و 122؛ تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص 137.
  16. سنن الترمذي، ج 5، ص 699، ح 3870؛ مستدرک الحاکم، ج 3، ص 149؛ سنن ابن ماجة، ج 1، ص 52، ح 145؛ مسند أحمد، ج 2، ص 442.
  17. تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص 134.
  18. الصواعق المحرقة، ص 123؛ تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص 136.
  19. تاريخ بغداد، ج 4، ص 410.
  20. فضائل الصحابة، ج 2، ص 662، ح 1139؛ رياض الأبرار، ج 3، ص 130.
  21. ديوان الشافعي، ص 35.
  22. تهذيب التهذيب، ج 7، ص 289.
  23. مستدرک الحاکم، ج 3، ص 107؛ ترجمة عليّ عليه السلام من تاريخ دمشق، ج 3، ص 63.
  24. المناقب للخوارزمي، ص 1.
  25. شرح ابن أبي الحديد، ج 1، ص 17.
  26. المناقب للخوارزمي، ص 2؛ کفاية الطالب، ص 253؛ فرائد السمطين، ج 1، ص 19.