سماحة الكفّ











سماحة الکفّ



4219- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: عليٌّ... أقدم الناس إسلاماً، وأسمحهم کفّاً[1] .

[صفحه 173]

4220- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت... أجودهم کفّاً، وأزهدهم في الدنيا[2] .

4221- عنه صلي الله عليه و آله- في وصف عليّ عليه السلام-: هذا البحر الزاخر، هذا الشمس الطالعة، أسخي من الفرات کفّاً، وأوسع من الدنيا قلباً، فمن أبغضه فعليه لعنة اللَّه[3] .

4222- الإمام عليّ عليه السلام: لقد رأيتَني مع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وإنّي لأربط الحجر علي بطني من الجوع، وإنّ صدقتي اليوم لأربعون ألفاً[4] .

4223- عنه عليه السلام: لقد رأيتَني أربط الحجر علي بطني من الجوع في عهد رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وإنّ صدقتي اليوم لأربعون ألف دينار[5] .

4224- سنن الدارقطني عن أبي سعيد: شهدت جنازةً فيها رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فلمّا وُضعت سأل رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: أعليه دَين؟ قالوا: نعم. فعدل عنها، وقال صلي الله عليه و آله: صلّوا علي صاحبکم.

فلمّا رآه عليّ تقفّي، قال: يا رسول اللَّه، برئ من دَينه، وأنا ضامن لما عليه. فأقبل رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فصلّي عليه، ثمّ انصرف، فقال: يا عليّ، جزاک اللَّه خيراً،

[صفحه 174]

فکّ اللَّهُ رهانک يوم القيامة کما فککتَ رهانَ أخيک المسلم؛ ليس من عبدٍ يقضي عن أخيه دينَه إلّا فکّ اللَّه رهانَه يوم القيامة[6] .

4225- ربيع الأبرار عن محمّد ابن الحنفيّة: کان أبي عليه السلام يدعو قنبراً بالليل، فيُحمِّله دقيقاً وتمراً، فيمضي إلي أبيات قد عرفها، ولا يُطلع عليه أحداً. فقلت له: يا أبة، ما يمنعک أن يُدفع إليهم نهاراً؟ قال عليه السلام: يا بنيَّ، صدقة السرّ تطفئ غضب الربّ[7] .

4226- المناقب للکوفي عن محمّد ابن الحنفيّة: کان أبي رضوان اللَّه عليه إذا جاءت غلّته من ضياعه أخذ قوته لنفسه، وقوت عياله واُمّهات أولاده، وأعطي الحسن والحسين قوتهما، وأعطاني قوتي، وأعطي مَن بلغ من ولده، وأعطي عقيل وولده، وولد جعفر، واُمّ هانئ وولدها، وأعطي جميع ولد عبدالمطّلب مَن کان منهم يحتاج إلي أن يعطيه، وإلي سائر بني هاشم، وإلي ولد المطّلب بن عبدمناف، وولد نوفل بن عبدمناف، وإلي جماعة من قريش مَن کان منهم يحتاج إلي الصِّلة، وإلي أهل بيوت من الأنصار، وغيرهم، حتي لا يُبقي منه شيئاً رضوان اللَّه عليه ومغفرته. ولم يسأله أحد شيئاً فردّه إلّا بما يرضيه[8] .

4227- ربيع الأبرار: أتي عليّاًرضي الله عنه أعرابيٌّ فقال: واللَّه، يا أميرالمؤمنين ما ترکتُ

[صفحه 175]

في بيتي لا سَبَداً ولا لَبَداً،[9] ولا ثاغية ولا راغية[10] .

فقال: واللَّه، ما أصبح في بيتي فضل عن قوتي.

فولّي الأعرابي وهو يقول: واللَّهِ، ليسألنّک اللَّهُ عن موقفي بين يديک.

فبکي بکاءً شديداً، وأمر بردّه، واستعادة کلامه. ثمّ بکي، فقال: يا قنبر ائتني بدرعي الفلانيّة، ودفعها للأعرابي[11] وقال: لا تُخدعنّ عنها؛ فطالما کشفتُ بها الکربَ عن وجه رسول اللَّه.

ثمّ قال قنبر: کان يجزيه عشرون درهماً.

قال: يا قنبر، واللَّه ما يسرّني أن لي زِنَة الدنيا ذهباً أو فضّة فتصدّقت وقَبِله اللَّه منّي وأنّه سألني عن موقف هذا بين يديّ[12] .

4228- تاريخ دمشق عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام: جاءه رجل فقال: يا أميرالمؤمنين، إنّ لي إليک حاجة، فرفعتها إلي اللَّه قبل أن أرفعها إليک، فإن أنت قضيتَها حمدتُ اللَّه وشکرتُک، وإن أنت لم تقضِها حمدتُ اللَّه وعذَرتُک.فقال عليّ عليه السلام: اکتب حاجتَک علي الأرض؛ فإنّي أکره أن أري ذلّ السؤال في وجهک. فکتب: إنّي محتاج.

[صفحه 176]

فقال عليّ عليه السلام: عليَّ بحُلّة، فاُتي بها، فأخذها الرجل فلبسها، ثمّ أنشأ يقول:


کسوتنَي حُلّةً تَبلي مَحاسِنُها
فسَوفَ أکسوکَ من حسن الثنا حُلَلا


إن نلتَ حُسن ثنائي نِلت مکرمةً
ولست تبغي بما قد قلته بدلا


إنّ الثناء ليُحيِي ذِکرَ صاحبِه
کالغيث يُحيي نَداهُ السهلَ والجَبلا


لا تزهدِ الدهرَ في زهو تواقعه
فکلُّ عبدٍ سيُجزي بالذي عَملا


فقال عليّ عليه السلام: عليَّ بالدنانير، فاُتي بمائة دينار، فدفعها إليه.

فقال الأصبغ: فقلت: يا أميرالمؤمنين، حلّة ومائة دينار؟!

قال عليه السلام: نعم، سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: أنزِلوا الناسَ منازلهم. وهذه منزلة هذا الرجل عندي[13] .

4229- شرح نهج البلاغة: وجاء في الأثر: أنّ عليّاً عليه السلام عمل ليهوديٍّ في سقي نخل له في حياة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بمُدٍّ من شعير، فخبزه قرصاً، فلمّا همّ أن يفطر عليه أتاه سائل يستطعم، فدفعه إليه، وبات طاوياً، وتاجَرَ اللَّه تعالي بتلک الصدقة. فعدّ الناس هذه المفعلة من أعظم السخاء، وعدّوها أيضاً من أعظم العبادة[14] .

4230- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ أميرالمؤمنين عليه السلام أعتق ألف مملوک من ماله وکدّ يده[15] .

[صفحه 177]

4231- المناقب لابن شهر آشوب عن محمّد بن الصمة عن أبيه عن عمّه: رأيت في المدينة رجلاً علي ظهره قربة وفي يده صُحفة، يقول: اللهمّ وليّ المؤمنين، وإله المؤمنين، وجار المؤمنين، اقبل قرباني الليلة، فما أمسيت أملک سوي ما في صُحفتي، وغير ما يواريني، فإنّک تعلم أنّي منعتُه نفسي مع شدّة سَغَبي في طلب القربة إليک غنماً، اللهمّ فلا تُخلِق وجهي، ولا تَردّ دعوتي.

فأتيتُه حتي عرفته، فإذا هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فأتي رجلاً فأطعمه[16] .

4232- الرسالة القشيريّة: بکي أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوماً فقيل له: ما يبکيک؟ فقال عليه السلام: لم يأتِني ضيف منذ سبعة أيّام، وأخاف أن يکون اللَّه تعالي قد أهانني[17] .

4233- المناقب لابن شهر آشوب: روي أنّ عليّاً عليه السلام کان يحارب رجلاً من المشرکين، فقال المشرک: يابن أبي طالب، هَبني سيفک، فرماه إليه، فقال المشرک:عجباً يابن أبي طالب! في مثل هذا الوقت تدفع إليَّ سيفک!

فقال عليه السلام: يا هذا، إنّک مددت يد المسألة إليَّ، وليس من الکرم أن يُردّ السائل، فرمي الکافر نفسه إلي الأرض وقال: هذه سيرة أهل الدِّين، فباسَ قدمه وأسلم[18] .

4234- تفسير فرات عن موسي بن عيسي الأنصاري: کنت جالساً مع

[صفحه 178]

أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد أن صلّينا مع النبيّ صلي الله عليه و آله العصر بهفوات، فجاء رجلٌ إليه فقال له: يا أباالحسن! قد قصدتک في حاجة، اُريد أن تمضي معي فيها إلي صاحبها.

فقال له: قل. قال: إنّي ساکن في دار لرجل فيها نخلة، وإنّه يهيج الريح فتسقط من ثمرها بَلَح[19] وبُسْر ورطب وتمر، ويصعد الطير فيلقي منه، وأنا آکل منه ويأکل منه الصبيان من غير أن ننخسها بقصبة، أو نرميها بحجر، فاسأله أن يجعلني في حلّ.

قال: انهض بنا، فنهضت معه، فجئنا إلي الرجل، فسلّم عليه أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فرحّب وفرح به وسرّ وقال: فيما جئت يا أباالحسن؟ قال: جئتک في حاجة.

قال: تُقضي إن شاء اللَّه، قال: ما هي؟ قال: هذا الرجل ساکن في دارٍ لک في موضع کذا، وذکر أن فيها نخلة، وأنّه يهيج الريح فيسقط منها بَلَح وبُسْر ورطب وتمر، ويصعد الطير فيلقي مثل ذلک من غير حجر يرميها به، أو قصبة ينخسها، اُريد أن تجعله في حلّ. فتأبّي عن ذلک، وسأله ثانياً وأقبل يلحّ عليه في المسألة ويتأبّي، إلي أن قال: آللَّه، أنا أضمن لک عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أن يبدلک بهذه النخلة حديقة في الجنّة. فأبي عليه، ورهقنا المساء.

فقال له عليّ عليه السلام: تبيعُنيها بحديقتي فلانة؟

فقال له: نعم.

[صفحه 179]

قال فأشهِد لي عليک الله وموسي بن عيسي الأنصاري أنک قد بعتها بهذه الدار؟ قال: نعم، اشهد الله وموسي بن عيسي أني قد بعتک هذه الحديقة بشجرها ونخلها وثمرها بهذه الدار، أ ليس قد بعتني هذه الدار بما فيها بهذه الحديقة؟ ولم يتوهم أنه يفعل. فقال: نعم اشهد الله وموسي بن عيسي علي أني قد بعتک هذه الدار بما فيها بهذه الحديقة.

فالتفت علي عليه السلام إلي الرجل فقال له: قم فخذ الدار بارک الله لک فيها وأنت في حل منها.

ووجبت المغرب، وسمعوا أذان بلال، فقاموا مبادرين حتي صلوا مع النبي صلي الله عليه و آله المغرب وعشاء الآخرة، ثم انصرفوا إلي منازلهم، فلما أصبحوا صلي النبي صلي الله عليه و آله بهم الغداة، وعقب فهو يعقب حتي هبط عليه جبرئيل عليه السلام بالوحي من عند الله، فأدار وجهه إلي أصحابه فقال: من فعل منکم في ليلته هذه فعلة، فقد أنزل الله بيانها فمنکم أحد يخبرني أو اخبره. فقال له أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: بل أخبرنا يا رسول الله؟ قال صلي الله عليه و آله: نعم، هبط جبرئيل عليه السلام فأقرأني عن الله السلام، وقال لي: إن عليا فعل البارحة فعلة، فقلت لحبيبي جبرئيل عليه السلام: ما هي؟ فقال: اقرأ يا رسول الله، فقلت: وما أقرأ؟ فقال: اقرأ «بسم الله الرحمن الرحيم و اليل إذا يغشي و النهار إذا تجلي و ما خلق الذکر و الأنثي إن سعيکم لشتي» إلي قوله «و لسوف يرضي»[20] أنت يا علي أ لست صدقت بالجنة، وصدقت بالدار علي ساکنها بدل الحديقة؟

فقال عليه السلام: نعم، يا رسول الله.

[صفحه 180]

قال صلي الله عليه و آله: فهذه سورة نزلت فيک، وهذا لک.

فوثب صلي الله عليه و آله إلي أميرالمؤمنين، فقبل بين عينيه وضمه إليه، وقال له: أنت أخي وأنا أخوک[21] .

4235- المناقب لابن شهر آشوب- في حلم علي عليه السلام-: وجاءه أبوهريرة- وکان تکلم[22] فيه، وأسمعه في اليوم الماضي- وسأله حوائجه فقضاها، فعاتبه أصحابه علي ذلک، فقال: إني لأستحيي أن يغلب جهله علمي، وذنبه عفوي، ومسألته جودي[23] .

4236- شرح نهج البلاغة عن الشعبي- في وصف سخاء الإمام عليه السلام-: کان أسخي الناس، کان علي الخلق الذي يحبه الله: السخاء والجود، ما قال: «لا» لسائل قط[24] .

4237- شرح نهج البلاغة: وقال عدوه ومبغضه الذي يجتهد في وصمه وعيبه- معاوية بن أبي سفيان- لمحفن بن أبي محفن الضبي لما قال له: جئتک من عند أبخل الناس،فقال: ويحک! کيف تقول: إنه أبخل الناس؟ لو ملک بيتا من تبر وبيتا من تبن، لأنفد تبره قبل تبنه[25] .

[صفحه 181]

4238- شرح نهج البلاغة- في بيان فضائل علي عليه السلام-: وأما السخاء والجود؛فحاله فيه ظاهرة، وکان يصوم ويطوي ويؤثر بزاده، وفيه انزل: «و يطعمون الطعام علي حبه ي مسکينا و يتيما و أسيرا إنما نطعمکم لوجه الله لا نريد منکم جزآء و لا شکورا»[26] .

وروي المفسرون: أنه لم يکن يملک إلا أربعة دراهم؛ فتصدق بدرهم ليلا، وبدرهم نهارا، وبدرهم سرا، وبدرهم علانية، فانزل فيه: «الذين ينفقون أمو لهم باليل والنهار سرا وعلانية»[27] [28] .

راجع: الخصائص العملية/إمام المتصدقين.

القسم التاسع/علي عن لسان القرآن/الولي المتصدق في الرکوع، والذي ينفق ماله بالليل والنهار.

علي عن لسان النبي/الاسرة،و قاضي ديني.



صفحه 173، 174، 175، 176، 177، 178، 179، 180، 181.





  1. المناقب لابن المغازلي: 188:151؛ بشارة المصطفي: 174، الفضائل لابن شاذان: 102 کلّها عن ابن عبّاس، المناقب للکوفي: 1100:595:2 عن سليمان الأعمش، الأمالي للصدوق: 13:57، کنز الفوائد: 263:1، مائة منقبة: 25:74 والثلاثة الأخيرة عن جابر.
  2. الاحتجاج: 60:363:1، کتاب سليم بن قيس: 6:601:2، الفضائل لابن شاذان: 123 کلّها عن سلمان والمقداد وأبي ذرّ.
  3. مائة منقبة: 12:55، کنز الفوائد: 148:1 کلاهما عن أبي هريرة.
  4. مسند ابن حنبل: 1367:334:1، فضائل الصحابة لابن حنبل: 899:539:1 و ص 927:550، الزهد لابن حنبل: 166، تاريخ دمشق: 375:42، البداية والنهاية: 333:7 کلّها عن محمّد بن کعب.
  5. تاريخ دمشق: 375:42، مسند ابن حنبل: 1368:335:1، حلية الأولياء: 85:1، اُسد الغابة: 3789:97:4 نحوه، ربيع الأبرار: 147:2؛ المناقب للکوفي: 548:66:2 کلّها عن محمّد بن کعب.
  6. سنن الدارقطني: 291:78:3 و ح 292 و ص 194:47، السنن الکبري: 11399:121:6 کلاهما عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام و ح 11398، تاريخ أصبهان: 1633:260:2 کلّها نحوه، المنتخب من مسند عبد بن حميد: 893:281؛ عوالي اللآلي: 314:114:2 نحوه.
  7. ربيع الأبرار: 148:2؛ المناقب للکوفي: 552:69:2.
  8. المناقب للکوفي: 552:68:2.
  9. ماله سَبَد ولا لَبَد: أي ماله ذو وَبر ولا صوف؛ يکنّي بهما عن الإبل والغنم، وقيل: عن المعز والضأن (لسان العرب: 202:3).
  10. الثاغية: الشاة، والراغية: الناقة؛ أي ما له شاة ولا بعير (لسان العرب: 113:14).
  11. في الطبعة المعتمدة: «لک الأعرابي»، والتصحيح من طبعة مؤسسة الأعلمي: 158:201:3.
  12. ربيع الأبرار: 668:2، المستطرف: 54:2؛ المناقب للکوفي: 558:75:2 عن الحسن عن رجل من بني تميم.
  13. تاريخ دمشق: 9048:523:42، البداية والنهاية: 9:8؛ الأمالي للصدوق: 420:348 عن أحمد بن أبي المقدام العجلي نحوه.
  14. شرح نهج البلاغة: 101:19.
  15. الکافي: 2:74:5 عن الفضل بن أبي قرّة و ح 4،تهذيب الأحکام: 895:326:6، المحاسن: 2608:464:2 کلّها عن زيد الشحّام، مجمع البيان: 133:9 عن محمّد بن قيس عن الإمام الباقر عليه السلام وزاد في آخره «من کدّ يمينه تربت منه يداه وعرق فيه وجهه» وراجع دعائم الإسلام: 1133:302:2 والغارات: 92:1 وشرح نهج البلاغة: 202:2.
  16. المناقب لابن شهر آشوب: 76:2.
  17. الرسالة القشيريّة: 253.
  18. المناقب لابن شهر آشوب: 87:2، بحارالأنوار: 2:69:41.
  19. البَلَحُ: أوّل ما يُرطِبُ من البُسْر (النهاية: 151:1).
  20. الليل: 1 تا 21.
  21. تفسير فرات: 726:566 و ص 725:565 عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه.
  22. في المصدر: «يکلّم»، والصحيح ما أثبتناه کما في بحارالأنوار.
  23. المناقب لابن شهر آشوب: 114:2، بحارالأنوار: 1:49:41.
  24. شرح نهج البلاغة: 22:1 وراجع الصراط المستقيم: 162:1.
  25. شرح نهج البلاغة: 22:1؛ الصراط المستقيم: 162:1 وفيه «محقن الضبّي» بدل «محفن بن أبي محفن الضبّي» وراجع تاريخ دمشق: 414:42 والإمامة والسياسة: 134:1 وشرح الأخبار: 99:2 وکشف الغمّة: 47:2.
  26. الإنسان: 8 و 9.
  27. البقرة: 274.
  28. شرح نهج البلاغة: 21:1 وراجع الصراط المستقيم: 162:1.