تمام الإخلاص
[صفحه 155] صدره ليحتز رأسه، فبصق ذلک الرجل في وجهه، فقام علي عليه السلام وترکه، فلما سئل عن سبب قيامه وترکه قتل الرجل بعد التمکن منه قال: إنه لما بصق في وجهي اغتضت منه، فخفت إن قتلته أن يکون للغضب والغيظ نصيب في قتله، وما کنت احب أن أقتله إلا خالصا لوجه الله تعالي[1] . 4177- شرح نهج البلاغة: أنت إذا تأملت دعواته ومناجاته، ووقفت علي ما فيها من تعظيم الله سبحانه وإجلاله، وما يتضمنه من الخضوع لهيبته، والخشوع لعزته،والاستخذاء[2] له، عرفت ما ينطوي عليه من الإخلاص، وفهمت من أي قلب خرجت، وعلي أي لسان جرت[3] . راجع: الخصائص العقائدية/أخلص المؤمنين إيمانا.
4176- الفخري: قيل إن عليا عليه السلام صرع في بعض حروبه رجلا، ثم قعد علي
صفحه 155.