تمام الإخلاص











تمام الإخلاص



4176- الفخري: قيل إن عليا عليه السلام صرع في بعض حروبه رجلا، ثم قعد علي

[صفحه 155]

صدره ليحتز رأسه، فبصق ذلک الرجل في وجهه، فقام علي عليه السلام وترکه، فلما سئل عن سبب قيامه وترکه قتل الرجل بعد التمکن منه قال: إنه لما بصق في وجهي اغتضت منه، فخفت إن قتلته أن يکون للغضب والغيظ نصيب في قتله، وما کنت احب أن أقتله إلا خالصا لوجه الله تعالي[1] .

4177- شرح نهج البلاغة: أنت إذا تأملت دعواته ومناجاته، ووقفت علي ما فيها من تعظيم الله سبحانه وإجلاله، وما يتضمنه من الخضوع لهيبته، والخشوع لعزته،والاستخذاء[2] له، عرفت ما ينطوي عليه من الإخلاص، وفهمت من أي قلب خرجت، وعلي أي لسان جرت[3] .

راجع: الخصائص العقائدية/أخلص المؤمنين إيمانا.



صفحه 155.





  1. الفخري: 44، إحقاق الحقّ: 147:18 نحوه. راجع: مع النبيّ:غزوة الخندق.
  2. استخذيتُ: خضعتُ، وقد يُهمز (لسان العرب: 225:14).
  3. شرح نهج البلاغة: 27:1؛ بحارالأنوار: 148:41.