اوّل من أسلم











اوّل من أسلم



4094- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: أوّلکم وارداً علي[1] الحوض أوّلکم إسلاماً؛ عليّ بن أبي طالب[2] .

4095- عنه صلي الله عليه و آله: إنّ أوّل هذه الاُمّة وروداً عليَّ أوّلها إسلاماً، وإنّ عليّ بن أبي طالب أوّلها إسلاماً[3] .

4096- عنه صلي الله عليه و آله: عليّ أوّل من آمن بي وصدّقني[4] .

[صفحه 112]

4097- المعجم الکبير عن أبي ذرّ وسلمان: أخذ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بيد عليّ عليه السلام فقال: إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهو أوّل من يُصافحني يوم القيامة، وهذا الصدِّيق الأکبر، وهذا فاروق هذه الاُمّة يفرّق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب[5] المؤمنين، والمال يعسوب الظالم[6] .

4098- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت أوّل من آمن بي وصدّقني، وأنت أوّل من أعانني علي أمري، وجاهد معي عدوّي، وأنت أوّل من صلّي معي والناس يومئذٍ في غفلة الجهالة، يا عليّ، أنت أوّل من تنشقّ عنه الأرض معي، وأنت أوّل من يجوز الصراط معي[7] .

4099- عنه صلي الله عليه و آله: إنّ الملائکة صلّت عليّ وعلي عليٍّ سبع سنين قبل أن يُسلم بشر[8] .

4100- عنه صلي الله عليه و آله: صلّي عليَّ الملائکةُ وعلي عليّ بن أبي طالب عليه السلام سبع سنين،

[صفحه 113]

ولم يصعد- أو ترتفع- شهادة أن لا إله إلّا اللَّه من الأرض إلي السماء إلّا منّي ومن عليّ بن أبي طالب[9] .

4101- المناقب للخوارزمي عن ابن عبّاس: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: صلّت الملائکةُ عليَّ وعلي عليّ بن أبي طالب سبع سنين.

قالوا: وَلِمَ ذلک يا رسول اللَّه؟

قال صلي الله عليه و آله: لم يکن معي من أسلم من الرجال غيره، وذلک أنّه لم ترفع شهادة أن لا إله إلّا اللَّه إلي السماء إلّا منّي ومن عليّ[10] .

4102- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ اُمّتي عُرِضت عليَّ في الميثاق، فکان أوّلَ من آمن بي عليّ، وهو أوّل من صدّقني حين بعثت، وهو الصدِّيق الأکبر، والفاروق يفرّق بين الحقّ والباطل[11] .

4103- تاريخ دمشق عن عبداللَّه بن عبّاس: سمعت عمر بن الخطّاب وعنده جماعة فتذاکروا السابقين إلي الإسلام فقال عمر: أمّا عليّ فسمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول فيه ثلاث خصال لوددت أنّ لي واحدة منهن، فکان أحبّ إليَّ ممّا طلعت عليه الشمس، کنت أنا وأبوعبيدة وأبوبکر وجماعة من الصحابة إذ ضرب النبيّ صلي الله عليه و آله بيده علي منکب عليّ فقال له: يا عليّ! أنت أوّل المؤمنين إيماناً، وأوّل

[صفحه 114]

المسلمين إسلاماً، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسي[12] .

4104- الإمام عليّ عليه السلام: أنا أوّل من أسلم مع النبيّ صلي الله عليه و آله[13] .

4105- عنه عليه السلام- في خطبته علي منبر البصرة-: أنا الصدِّيق الأکبر، آمنت قبل أن يؤمن أبوبکر، وأسلمت قبل أن يُسلم[14] .

4106- عنه عليه السلام: إنّي أوّل الناس إيماناً وإسلاماً[15] .

4107- عنه عليه السلام: أنا عبداللَّه، وأخو رسوله، وأنا الصدِّيق الأکبر، لا يقولها بعدي إلّا کاذب، آمنتُ قبل الناس سبع سنين[16] .

4108- عنه عليه السلام: لقد أسلمتُ قبل الناس بسبع سنين[17] .

[صفحه 115]

4109- سير أعلام النبلاء عن عبداللَّه [بن مسعود]: إنّ أوّل شي ء علمتُه من أمر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: قدمتُ مکّة مع عمومة لي أو اُناس من قومي، نبتاع منها متاعاً، وکان في بغيتنا شراء عطر، فأرشدونا علي العبّاس، فانتهينا إليه، وهو جالس إلي زمزم، فجلسنا إليه، فبينا نحن عنده، إذ أقبل رجل من باب الصفا، أبيض، تعلوه حمرة، له وفرة جعدة،[18] إلي أنصاف اُذنيه، أشمّ،[19] أقني،[20] أذلف،[21] أدعج[22] العينين، برّاق الثنايا، دقيق المسرُبة[23] شثن الکفّين والقدمين،[24] کثّ اللحية، عليه ثوبان أبيضان، کأنّه القمر ليلة البدر، يمشي علي يمينه غلام حسن الوجه، مراهق أو محتلم، تقفوهم امرأة قد سترت محاسنها، حتي قصد نحو الحجر، فاستلم، ثمّ استلم الغلام، واستلمت المرأة، ثمّ طاف بالبيت سبعاً، وهما يطوفان معه، ثمّ استقبل الرکن، فرفع يده وکبّر، وقام ثمّ رکع، ثمّ سجد ثمّ قام. فرأينا شيئاً أنکرناه، لم نکن نعرفه بمکّة، فأقبلنا علي العبّاس، فقلنا: يا أباالفضل! إنّ هذا الدين حدث فيکم، أو أمر لم نکن نعرفه؟ قال: أجل واللَّه ما تعرفون هذا، هذا ابن أخي محمّد بن عبداللَّه، والغلام عليّ بن أبي طالب، والمرأة خديجة بنت خويلد امرأته، أما واللَّه ما علي وجه الأرض أحد نعلمه يعبد اللَّه بهذا

[صفحه 116]

الدين إلّا هؤلاء الثلاثة[25] .

4110- مسند ابن حنبل عن إياس بن عفيف الکندي عن أبيه: کنت امرأً تاجراً، فقدمت الحجّ فأتيت العبّاس بن عبدالمطّلب لأبتاع منه بعض التجارة، وکان امرأً تاجراً، فواللَّه إنّي لعنده- بمني- إذ خرج رجل من خباءٍ قريب منه، فنظر إلي الشمس، فلمّا رآها مالت- يعني: قام يصلّي-.

قال: ثمّ خرجت امرأة من ذلک الخباء الذي خرج منه ذلک الرجل، فقامت خلفه تصلّي،ثمّ خرج غلام حين راهق الحلم من ذلک الخباء، فقام معه يصلّي.

قال: فقلت للعبّاس: من هذا يا عبّاس؟

قال: هذا محمّد بن عبداللَّه بن عبدالمطّلب ابن أخي.

قال: فقلت: من هذه المرأة؟ قال: هذه امرأته خديجة ابنة خويلد.

قال: قلت: من هذا الفتي؟ قال: هذا عليّ بن أبي طالب ابن عمّه.

قال: فقلت: فما هذا الذي يصنع؟

قال: يصلّي، وهو يزعم أنّه نبيّ، ولم يتبعه علي أمره إلّا امرأته وابن عمّه هذا الفتي، وهو يزعم أنّه سيُفتح عليه کنوز کسري وقيصر.

قال: فکان عفيف- وهو ابن عمّ الأشعث بن قيس- يقول- وأسلم بعد ذلک فحسن إسلامه-: لو کان اللَّه رزقني الإسلام يومئذٍ فأکون ثالثاً مع عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه[26] .

[صفحه 117]

4111- خصائص أميرالمؤمنين عن عفيف: جئتُ في الجاهليّة إلي مکّة، وأنا اُريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها. فأتيت العبّاس بن عبدالمطّلب- وکان رجلاً تاجراً- فأنا عنده جالس، حيث أنظر إلي الکعبة، وقد حلّقت[27] الشمس في السماء، فارتفعت، وذهبت، إذ جاء شابّ فرمي ببصره إلي السماء، ثمّ قام مستقبل الکعبة، ثمّ لم ألبث إلّا يسيراً حتي جاء غلام فقام علي يمينه، ثمّ لم ألبث إلّا يسيراً حتي جاءت امرأة فقامت خلفهما، فرکع الشابّ، فرکع الغلام والمرأة، فرفع الشابّ فرفع الغلام والمرأة، فسجد الشابّ فسجد الغلام والمرأة.

فقلت: يا عبّاس، أمر عظيم!

قال العبّاس: نعم أمر عظيم، أ تدري من هذا الشابّ؟

قلت: لا.

قال: هذا محمّد بن عبداللَّه؛ ابن أخي. أ تدري من هذا الغلام؟ هذا عليّ بن أبي طالب؛ ابن أخي. أ تدري من هذه المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد؛ زوجته.

إنّ ابن أخي هذا أخبرني: أنّ ربّه ربّ السماء والأرض، أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا واللَّه ما علي الأرض کلّها أحد علي هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة[28] .

[صفحه 118]

4112- فضائل الصحابة عن ابن عبّاس: إنّ عليّاً أوّل من أسلم[29] .

4113- مسند ابن حنبل عن زيد بن أرقم: أوّل من أسلم مع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّ عليه السلام[30] .

4114- المعجم الکبير عن مالک بن الحويرث: کان أوّل من أسلم من الرجال عليّاً، ومن النساء خديجة[31] .

4115- مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس- في عليّ عليه السلام-: کان أوّل من أسلم من الناس بعد خديجة[32] .

[صفحه 119]

4116- تاريخ الطبري عن ابن إسحاق: کان أوّل ذَکرٍ آمن برسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وصلّي معه، وصدّقه بما جاءه من عند اللَّه، عليُّ بن أبي طالب عليه السلام، وهو يومئذٍ ابن عشر سنين.

وکان ممّا أنعم اللَّه به علي عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّه کان في حِجر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قبل الإسلام[33] .

4117- الاستيعاب: روي عن سلمان وأبي ذرّ والمقداد وخبّاب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن الأرقم أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام أوّل من أسلم، وفضّله هؤلاء علي غيره[34] .

[صفحه 120]

4118- البداية والنهاية عن محمّد بن کعب: أوّل من أسلم من هذه الاُمّة خديجة، وأوّل رجلين أسلما أبوبکر وعليّ، وأسلم عليّ قبل أبي بکر، وکان عليّ يکتم إيمانه خوفاً من أبيه، حتي لقيه أبوه، قال: أسلمت؟ قال: نعم. قال: وازِر ابنَ عمّک، وانصره[35] .

4119- معرفة علوم الحديث- في بيان معرفة الصحابة علي مراتبهم-: أوّلهم: قوم أسلموا بمکّة، مثل: أبي بکر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وغيرهم، ولا أعلم خلافاً بين أصحاب التواريخ أنّ عليّ بن أبي طالب أوّلهم إسلاماً، وإنّما اختلفوا في بلوغه[36] .

4120- شرح نهج البلاغة: اعلم أنّ شيوخنا المتکلّمين لا يکادون يختلفون في أنّ أوّل الناس إسلاماً عليّ بن أبي طالب عليه السلام، إلّا من عساه خالف في ذلک من أوائل البصريّين.

فأمّا الذي تقرّرت المقالة عليه الآن، فهو القول بأنّه عليه السلام أسبق الناس إلي الإيمان، لا تکاد تجد اليوم- في تصانيفهم وعند متکلّميهم والمحقّقين منهم-خلافاً في ذلک.

واعلم أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام ما زال يدّعي ذلک لنفسه، ويفتخر به، ويجعله في أفضليّته علي غيره، ويصرّح بذلک. وقد قال عليه السلام غير مرّة: أنا الصدّيق الأکبر، والفاروق الأوّل، أسلمت قبل إسلام أبي بکر، وصلّيت قبل صلاته.

[صفحه 121]

وروي عنه هذا الکلام بعينه أبومحمّد بن قتيبة في کتاب المعارف، وهو غير متّهم في أمره.

ومن الشعر المرويّ عنه عليه السلام في هذا المعني الأبيات التي أوّلها:


مُحمّدُ النَّبيِّ أخِي وصِهري
وحَمزة سَيّدُ الشهداءِ عَمّي


ومن جملتها:


سَبَقتُکم إلَي الإسلامِ طُرّاً
غُلاماً ما بلغتُ أوانَ حُلْمي


والأخبار الواردة في هذا الباب کثيرة جدّاً، لا يتّسع هذا الکتاب لذکرها، فلتُطلب من مظانّها. ومن تأمّل کتب السِّير والتواريخ عرف من ذلک ما قلناه.

فأمّا الذاهبون إلي أنّ أبابکر أقدمهما إسلاماً، فنفر قليلون[37] .

راجع: کلام في بدء إسلام الإمام

الخصائص العمليّة/إمام المصلّين/أوّل من صلّي مع النبيّ

الخصائص العمليّة/إمام العابدين/أوّل من عَبَدَ اللَّه من الاُمّة

القسم التاسع: عليّ عن لسان القرآن/السابق

کتاب «الغدير»: 219:3 تا 243.



صفحه 112، 113، 114، 115، 116، 117، 118، 119، 120، 121.





  1. في بعض المصادر: «عليَّ».
  2. المستدرک علي الصحيحين: 4662:147:3، تاريخ بغداد: 459:81:2 وفيه «واردة» بدل «وارداً»، تاريخ دمشق: 8367:40:42، الاستيعاب: 1875:198:3 کلّها عن سلمان، شرح نهج البلاغة: 229:13؛ المناقب للکوفي: 195:280:1 عن أبي ذرّ، الفصول المختارة:262 عن سلمان وفي الخمسة الأخيرة «وروداً» بدل «وارداً».
  3. کنز الفوائد: 263:1 عن أنس.
  4. تاريخ دمشق: 8362:36:42 عن ابن عبّاس، شرح نهج البلاغة: 225:13 عن الشعبي و ص 233، الرياض النضرة: 110:3 کلاهما نحوه؛ رجال الکشّي: 51:114:1، الأمالي للطوسي: 242:148، کنز الفوائد: 263:1 والأربعة الأخيرة عن أبي ذرّ، الأمالي للصدوق: 42:74 عن جابر، المناقب لابن شهر آشوب: 6:2 عن ابن عبّاس.
  5. اليعسوب: السيّد والرئيس والمقدّم (النهاية: 234:3).
  6. المعجم الکبير: 6184:269:6، تاريخ دمشق: 8368:41:42، شرح نهج البلاغة: 228:13 نحوه؛ المناقب للکوفي: 179:267:1 و ص 194:280، الأمالي للطوسي: 361:210، تفسير العيّاشي: 4:4:1، الإرشاد: 31:1، الأمالي للصدوق: 304:274، بشارة المصطفي: 103 والأربعة الأخيرة عن أبي ذرّ، معاني الأخبار: 64:402 والستّة الأخيرة نحوه، شرح الأخبار: 572:266:2 کلاهما عن ابن عبّاس.
  7. عيون أخبار الرضا: 63:303:1، بشارة المصطفي: 220 کلاهما عن إبراهيم بن أبي محمود و ص 125 عن رزين الخزاعي وکلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام.
  8. تاريخ دمشق: 11747:36:56، شواهد التنزيل: 818184:2؛ المناقب لابن شهر آشوب: 7:2 کلّها عن أبي ذرّ.
  9. تاريخ دمشق: 8366:39:42، المناقب للخوارزمي: 18:54، المناقب لابن المغازلي: 19:14؛ الإرشاد: 30:1، الفصول المختارة: 266، إعلام الوري: 361:1 کلّها عن أنس نحوه.
  10. المناقب للخوارزمي: 17:53، تاريخ دمشق: 8363:36:42، المناقب لابن المغازلي: 17:14 عن أبي أيّوب وکلاهما نحوه إلي «غيره».
  11. تفسير العيّاشي: 115:41:2 عن ابن مسکان عن بعض أصحابه عن الإمام الباقر عليه السلام.
  12. تاريخ دمشق: 8581:167:42، المناقب للخوارزمي: 19:54، الرياض النضرة: 109:3 وفيه من «کنت أنا...»، الفردوس: 8299:315:5 وفيه من «يا عليّ...»، کنز العمّال: 36393:122:13.
  13. تاريخ بغداد: 1947:233:4 عن حيّة، تاريخ دمشق: 31:42، المناقب للخوارزمي: 23:57 کلاهما عن حبّة العرني، البداية والنهاية: 224:7، شرح نهج البلاغة: 265:8 وليس في الثلاثة الأخيرة «مع النبيّ صلي الله عليه و آله» و ج 228:13 عن حبّة العرني.
  14. تاريخ دمشق: 33:42، أنساب الأشراف: 379:2، المعارف لابن قتيبة: 169، شرح نهج البلاغة: 228:13 و ج 122:4 وفيه «وقد قال غير مرّة»؛ الإرشاد: 31:1، الفصول المختارة: 261 کلّها عن معاذة العدويّة، المناقب لابن شهر آشوب: 4:2، کنز الفوائد: 265:1 نحوه وکلاهما عن معادة العدويّة.
  15. الخصال: 1:572 عن مکحول.
  16. خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 6:38 عن عباد بن عبداللَّه.
  17. فضائل الصحابة لابن حنبل: 993:586:2 عن عبّاد بن عبداللَّه؛ الفصول المختارة: 261 عن عباية الأسدي.
  18. جَعْدَ الشَّعر: ضدّ السَّبْط (النهاية: 275:1).
  19. الشَّمَم: ارتفاع قَصبة الأنف واستواء أعلاها وإشراف الأرنبة قليلاً (النهاية: 502:2).
  20. القنا في الأنف: طوله ورِقّة أرنَبَته مع حَدَبٍ في وسطه (النهاية: 116:4).
  21. الذَّلَف: قصر الأنف وانبطاحه، وقيل: ارتفاع طرفه مع صِغر أرنَبَته (النهاية: 165:2).
  22. الدَّعَجُ والدُّعجةُ: السواد في العين وغيرها، يريد أنّ سواد عينيه کان شديد السواد. وقيل: الدَّعَجُ: شِدَّةُ سَواد العين في شدّة بياضها (النهاية: 119:2).
  23. المسرُبة: ما دقّ من شعر الصدر سائلاً إلي الجوف (النهاية: 356:2).
  24. شثن الکفّين والقدمين: أي أنّهما يميلان إلي الغِلَظِ والقِصَر. وقيل: هو الذي في أنامله غِلَظٌ بلا قِصَر (النهاية: 444:2).
  25. سير أعلام النبلاء: 87:463:1، البداية والنهاية: 18:6 نحوه، شرح نهج البلاغة: 225:13، المناقب للخوارزمي: 21:56؛ کشف الغمّة: 83:1.
  26. مسند ابن حنبل: 1787:448:1، المستدرک علي الصحيحين: 4842:202:3، المعجم الکبير: 181:100:18، دلائل النبوّة للبيهقي: 162:2، تاريخ الطبري: 311:2، الاستيعاب: 1875:201:3 و ص 2059:311، الإصابة: 5602:425:4، البداية والنهاية: 25:3؛ المناقب للکوفي: 173:261:1 کلّها نحوه، کشف الغمّة: 84:1.
  27. التحليق: الارتفاع (النهاية: 426:1).
  28. خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 5:36، تاريخ دمشق: 313:8 و ج 34:42، مسند أبي يعلي: 1544:213:2،اُسد الغابة: 3702:47:4، المعجم الکبير: 182:101:18 وج 1103:452:22، الطبقات الکبري: 17:8، تاريخ الطبري: 311:2، الاستيعاب:2059:311:3، الإصابة: 5602:425:4، الکامل في التاريخ: 484:1، البداية والنهاية: 25:3؛ الإرشاد: 30:1، المناقب للکوفي: 183:271:1 و ص 184:272، روضة الواعظين: 97، العمدة: 75:63 وفي الاثنتي عشرة الأخيرة نحوه وراجع المناقب للخوارزمي: 21:56.
  29. فضائل الصحابة لابن حنبل: 997:589:2 و ح 998 عن الحسن وغيره، المعجم الکبير: 10924:21:11 و ص 12151:321، المصنّف لعبد الرزّاق: 325:5، اُسد الغابة: 3789:89:4،تاريخ دمشق: 36:42.
  30. مسند ابن حنبل: 19301:78:7، سنن الترمذي: 3735:642:5 وليس فيه «مع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله»، المستدرک علي الصحيحين: 4663:147:3، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 3:34 و4، المصنّف لابن أبي شيبة: 43:502:7، الطبقات الکبري: 21:3، تاريخ دمشق: 37:42، تاريخ الطبري: 310:2، البداية والنهاية: 26:3 و ج 224:7.
  31. المعجم الکبير: 648:291:19، تاريخ دمشق: 37:42، مجمع الزوائد: 15258:353:9 عن أبي رافع، الاستيعاب: 1875:198:3 عن ابن شهاب وعبداللَّه بن محمّد بن عقيل وقتادة وأبي إسحاق نحوه؛ الأمالي للطوسي: 467:259 عن ابن عبّاس.
  32. مسند ابن حنبل: 3062:709:1، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1168:684:2، المستدرک علي الصحيحين: 4652:143:3، الاستيعاب: 1875:198:3 وفيه «قال أبوعمر: هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد؛ لصحّته وثقة نقلته»، المناقب للخوارزمي: 140:126 وفيها «آمن» بدل «أسلم» و ص 27:58، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 23:71، المعجم الکبير: 12593:77:12، تاريخ دمشق: 98:42، السنّة لابن أبي عاصم: 1351:589، البداية والنهاية: 339:7، ذخائر العقبي:157؛ المناقب للکوفي: 219:295:1 عن أبي مجلز وفيه «آمن» بدل «أسلم»، شرح الأخبار: 618:300:2 وراجع کشف الغمّة: 86:1.
  33. تاريخ الطبري: 312:2 و ص 309 وليس فيه من «وهو يومئذٍ...»، السيرة النبويّة لابن هشام: 262:1، المناقب للخوارزمي: 13:51، البداية والنهاية: 26:3 نحوه؛ روضة الواعظين: 97 وفيه إلي «عشر سنين» وراجع دلائل النبوّة للبيهقي: 165:2 والاستيعاب: 1875:199:3 والفصول المختارة: 266.
  34. الاستيعاب: 1875:197:3، تاريخ الطبري: 312:2 عن محمّد بن المنکدر وربيعة بن أبي عبدالرحمن وأبي حازم المدني والکلبي، البداية والنهاية: 25:3 عن ابن حميد وعيسي بن سوادة بن أبي الجعد ومحمّد بن المنکدر وربيعة بن أبي عبدالرحمن وأبي حازم والکلبي، شرح نهج البلاغة: 229:13 وفيه «روي بروايات مختلفة کثيرة متعدّدة عن زيد بن أرقم وسلمان الفارسي وجابر بن عبداللَّه وأنس بن مالک»، الصواعق المحرقة: 120 عن ابن عبّاس وأنس وزيد بن أرقم وسلمان الفارسي وجماعة وزاد في آخره «ونقل بعضهم الإجماع عليه»وليس فيها من «وفضّله...».
  35. البداية والنهاية: 26:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 136:1، دلائل النبوّة للبيهقي: 163:2، تاريخ دمشق: 44:42 کلّها نحوه.
  36. معرفة علوم الحديث: 22.
  37. شرح نهج البلاغة: 122:4.