لم يكفر باللَّه طرفة عينٍ











لم يکفر باللَّه طرفة عينٍ



4085- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ سُبّاق الاُمم ثلاثةٌ لم يکفروا طرفة عينٍ: عليّ بن أبي طالب، وصاحب ياسين، ومؤمن آل فرعون، فهم الصدِّيقون، وعليّ أفضلهم[1] .

4086- عنه صلي الله عليه و آله: ثلاثةٌ ما کفروا باللَّه قطّ: مؤمن آل ياسين، وعليّ بن أبي طالب، وآسية امرأة فرعون[2] .

4087- عنه صلي الله عليه و آله: ثلاثةٌ لم يکفروا بالوحي طرفة عين: مؤمن آل ياسين، وعليّ بن

[صفحه 110]

أبي طالب، وآسية امرأة فرعون[3] .

4088- الإمام عليّ عليه السلام: إنّي لم اُشرک باللَّه طرفة عين، ولم أعبد اللّات والعزّي[4] .

4089- عنه عليه السلام: إنّي وُلدتُ علي الفطرة، وسبقتُ إلي الإيمان والهجرة[5] .

4090- الإمام الباقر عليه السلام- في قول اللَّه تعالي: «الَّذِينَء َامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَنَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَل-کَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ»[6] -:نزلت في أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام؛ لأ نّه لم يشرک باللَّه طرفة عينٍ قط، ولم يعبد اللّات والعزّي[7] .

4091- الأمالي للمفيد عن ابن عبّاس: إنّ عليّ بن أبي طالب صلّي القبلتين، وبايع البيعتين، ولم يعبد صنماً ولا وثناً، ولم يضرب علي رأسه بزَلم[8] ولا قدح،[9] ولد علي الفطرة، ولم يشرک باللَّه طرفة عين[10] .

4092- الإيضاح: والاُمّة مجمعةٌ علي أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام لم يشرک باللَّه

[صفحه 111]

عزّ وجلّ طرفة عين قطّ، ولم يتّخذ دين اللَّه عزّ وجلّ هزواً ولعباً[11] .

4093- الطبقات الکبري عن الحسن بن زيد: لم يعبد الأوثان قطّ[12] .

راجع: عليّ عن لسان القرآن/السابق.



صفحه 110، 111.





  1. المناقب لابن شهر آشوب: 6:2 ؛ کفاية الطالب: 123 وفيه «لم يشرکوا» بدل «لم يکفروا» وکلاهما عن أبي ليلي.
  2. تاريخ دمشق: 8864:313:42 عن جابر.
  3. تاريخ بغداد: 7468:155:14؛ الخصال: 230:174 کلاهما عن جابر.
  4. الخصال: 1:572 عن مکحول.
  5. نهج البلاغة: الخطبة 57، المناقب لابن شهر آشوب: 272:2، إعلام الوري:340:1 وفيهما «الإسلام» بدل «الإيمان».
  6. الأنعام: 82.
  7. تفسير فرات: 158:134 عن أبان بن تغلب وراجع ص 298:222.
  8. الزُّلَم والزَّلم: واحد الأزلام؛ وهي القِداح التي کانت في الجاهليّة عليها مکتوب الأمر والنهي؛ افعل ولا تفعل، کان الرجل منهم يضعها في وعاء له فإذا أراد سفراً أو زواجاً أو أمراً مهمّاً أدخل يده فأخرج زلَماً فإن خرج الأمر مضي لشأنه وإن خرج النهي کفّ عنه (النهاية: 311:2).
  9. القدح: السهم الذي کانوا يستقسمون به (النهاية: 20:4).
  10. الأمالي للمفيد: 6:235، الأمالي للطوسي: 14:11.
  11. الإيضاح: 199.
  12. الطبقات الکبري: 21:3، تاريخ دمشق: 26:42، الصواعق المحرقة: 120 وزاد فيه «ومن ثمّ يقال فيه: کرّم اللَّه وجهه».