عبدالكريم الجزائري











عبدالکريم الجزائري[1]



.

4083- ممّن جمع العلم والأدب في القرن الرابع عشر، يقول:

[صفحه 101]

قف بباب المراد باب عليٍّ
تلقَ للأجر فيه فتحاً مبينا


هو باب اللَّه الذي من أتاه
خائفاً من خَطاه عاد أمينا


واخلع النعلَ عنده باحترامٍ
فهو بالفضل دونه طورُ سينا


قد علقنا بحبّ من حلّ فيهِ
ويَقينا من العذاب يَقينا


واطلب الإذن وانحَ نحو ضريحٍ
فيه أضحي سرُّ الإله دفينا


يا سفينَ النجاة لم أرَ إلّا
أمَلي فيک للنجاة سفينا


وإمام الهدي ببابک لذنا
من ذنوبٍ أبکيْنَ منّا العيونا


لک جئنا فاشفع لنا وأجرنا
يوم لا مالُ نافع أو بنونا


فتح اللَّه للوري بعليّ
باب خيرٍ يأتونه أجمعينا


قل لقُصّاد بابه اُدخلوهُ
بسلامٍ لازلتمُ آمنينا


هو باب به الرجا[2] أرّخوهُ
ذاک باب المراد للزائرينا[3] .



صفحه 101.





  1. هو عبدالکريم بن عليّ بن الکاظم... ابن الشيخ سعد النجفي، المشهور بالجزائري: ينتهي نسبه إلي قبيلة بني أسد القاطنة علي ضفاف الفرات الأدني المعروفة منازلهم بالجزائر. نشأ بين اُسرته نشأة طيّبة، وحضر الفقه علي الشيخ محمّد طه نجف والسيّد کاظم اليزدي، وحضر اُصول الفقه علي الشيخ ملّا کاظم الخراساني.

    ولد في النجف الأشرف سنة (1289 ه) وتوفّي فيها سنة (1382 ه) (أعيان الشيعة: 40:8).

  2. في المصدر: «الرجاء»، والتصحيح منّا مراعاةً للوزن.
  3. أعيان الشيعة: 41:8.