حسّان بن ثابت[1]
3993- من جهابذة شعراء القرن الأوّل، يقول: [صفحه 10] جزي اللَّه خيراً والجزاء بکفِّهِ سبقت قريشاً بالذي أنت أهلهُ تمنّت رجال من قريش أعزّةٌ وأنت من الإسلام في کلّ منزلٍ وکنت المرجّي من لؤيّ بن غالبٍ حفظت رسول اللَّه فينا وعهدهُ ألست أخاه في الإخا ووصيّهُ 3994- ويقول أيضاً: أبا حسنٍ تفديک نفسي واُسرتي أيذهب مدحٌ من محبّک ضائعاً؟! فأنت الذي أعطيت إذ کنت راکعاً فأنزل فيک اللَّه خير ولايةٍ راجع: القسم الثالث/حديث الغدير/أبيات حسّان بن ثابت. [صفحه 11]
.
أبا حسنٍ عنّا ومَن کأبي حَسَنْ
فصدرک مشروحٌ وقلبک ممتحنْ
مکانَک هيهاتَ الهزالُ من السِّمَنْ!
[...][2] البطين من الرسنْ
لما کان منه والذي بَعْدُ لم يکنْ
إليک ومن أولي به منک مَنْ ومَنْ؟
وأعلم فِهرٍ بالکتاب وبالسننْ[3] .
وکلّ بطي ءٍ في الهدي ومسارعِ
وما المدح في جنب الإله بضائعِ
عليٌّ فدتک النفسُ يا خير راکعِ
وبيّنها في محکمات الشرائعِ[4] .
صفحه 10، 11.