ابراهيم بن صادق المخزومي العاملي[1]
4081- من علماء القرن الثالث عشر، يقول: هذا ثري حطّ الأثير[2] لقدرهِ [صفحه 97] وضريح قدسٍ دون غاية مجدهِ أنّي يقاس به الضراح[3] علاً وفي جدثٌ عليه من الإله سرادقٌ ودّت دراري الکواکب أنّها والسبعةُ الأفلاک ودّ عليُّها عجباً تمنّي کلّ ربعٍ أنّه ووجوده وسع الوجود وهل خلا کشّافُ داجية القضاء عن الوري هو آية اللَّه العظيم وسرّه هو باب حطّته وخازن وحيه هو سيفه البتّارُ والنور الذي إلي أن يقول: لولاه ما عبد الإلهَ موحّدٌ لولاه ما محي الضلال ولا انجلي وبسيفه الإسلام قام فرکنه والعلم منه اُصوله فجميع ما غمر الوجودَ بسابع الجود الذي [صفحه 98]
.
ولعزّه هام الثريّا يخضعُ
وجلاله خفض الضراح الأرفعُ
مکنونه سرّ المهيمن مودعُ
ومن الرضا واللطف نور يسطعُ
(کذا) بالدرّ من حصبائه تترصّعُ
لو أنّها لثري عليّ مضجعُ
للمرتضي مولي البريّة مربعُ
في عالم الأمکان منه موضعُ؟
بعزائم منها القضاءُ يروّعُ
ومنار حجّته التي لا تدفعُ
ولسرّ غامض علمه مستودعُ
بضيائه ظلم الضلال تقشّعُ
کلّا ولا عرف الهدي متطوّعُ
لسبيل دين اللَّه نهج مَهْيَعُ
حتّي القيام بِناه لا يتضعضعُ
في اللوح عن تلک الاُصول مفرّعُ
ضاقت بأيسره الجهات الأربعُ[4] .
صفحه 97، 98.
وفي الطليعة: کان فقيهاً اُصوليّاً خفيف الروح، رقيق الحاشية، وله شعر کثير، قرأ علي الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر صاحب کشف الغطاء وأخيه الشيخ مهدي، وعلي الشيخ مرتضي الأنصاري، ويروي عنهم بالإجازة. وتوفّي سنة (1284 ه) (راجع أعيان الشيعة: 144:2).