الشيخ حسين نجف[1]
4080- ممن جمع الإيمان والأدب في القرن الثالث عشر، يقول: لعلي مناقب لا تضاهي من تري في الوري يضاهي عليا فضله الشمس للأنام تجلت هو نور الإله يهدي إليه وإذا قست في المعالي عليا غير من کان نفسه ولهذا ومنها: [صفحه 96] جعل الله بيته لعلي لم يشارکه في الولادة فيه علم الله شوقها لعلي إذ تمنّت لقاءه وتمنّي ما ادّعي مدّعٍ لذلک کلّا فاکتست مکّةٌ بذاک افتخاراً بل به الأرض قد علت إذ حوته أوَ ما تنظر الکواکب ليلاً وإلي الحشر في الطواف عليه
.
لا نبي ولا وصي حواها
أيضاهي فتي به الله باهي
کل راء بناظريه يراها
فاسأل المهتدين عمن هداها
بسواه رأيته في سماها
خصه دون غيره بإخاها[2] .
مولدا ياله علا لا يضاهي
سيد الرسل لا ولا أنبياها
علمه بالذي به من هواها
فأراها حبيبه ورآها
من تري في الوري يروم ادّعاها؟
وکذا المشعرانِ بعد مُناها
فغدت أرضُها مطافَ سَماها؟
ونهاراً تطوف حول حِماها؟
وبذاک الطوافُ دام بقاها[3] .
صفحه 96.
ولد سنة (1159 ه) في النجف الأشرف وتوفّي سنة (1251 ه)، ودفن في الصحن الشريف (أعيان الشيعة: 168:6).