السيّد علي خان المشعشعي[1]
4068- من أعلام العلم والأدب، يقول: يا درّة بيعت بأبخس قيمةٍ دهر يحطّ الکاملين ويرفع ال لو کان في ذا الدهر خيرٌ ما علا ويذاد عنها حيدرٌ مع أنّ خي من کنت مولاه فذا مولاه مِنْ 4069- وله أيضاً: [صفحه 83] وشارکه بالذي اختصّهُ فقسمةُ طوبي ونار العذابِ فإن کنت في مِرْية من علاهُ وفي خصفه النعل قد بيّنتْ وفي «أنت منّي» وضوح الهدي وبعثُ براءةَ نصٌّ عليه وفي يوم خمٍّ أبان النبيُّ فأوّلهم کان سلماً لهُ وناصره يوم فرّ الصحا
.
قد صادفت[2] في ذا الزمان کسادا
أنذالَ والأوباشَ والأوغادا
التَّيميُّ بعد المصطفي أعوادا
-رَ الخلق صرّح في الغدير ونادي
بعدي وأسمَعَ بالنِّدا الأشهادا[3] .
أخوه الذي خصّه بالإخا
إليه بلا شبهة أو مِرا
يخبِّرْک عنه حديث الشوي
فضيلته وتجلّي العمي
وتزويجه الطهر خير النسا
وإنّ سواه فلا يصطفي
موالاته برفيع الندا
وفاديه بالنفس ليلَ الفِدا
بُ عنه فراراً کسرب القطا[4] .
صفحه 83.
ذکره الحرّ العاملي في أمل الآمل وقال: کان فاضلاً عالماً شاعراً أديباً جليل القدر، له مؤلّفات في الاُصول والإمامة وغيرها. توفّي سنّة (1088 ه) (الغدير: 312:11).