ابن أبي شافين البحراني[1]
4066- من عباقرة حملة العلم والأدب في القرن الحادي عشر، يقول: وسار النبيّ الطهر من أرض مکّةٍ ولما أتي نحو الغدير برحلهِ [صفحه 81] بنصب عليٍّ والياً وخليفةً فردّ من القوم الذين تقدّموا ولم يک تلک الأرض منزل راکبٍ رقي منبر الأکوار طهر مطهّرٌ فأثني علي اللَّه الکريم مقدّساً بأن جاءني فيه من اللَّه عزمةٌ وإني علي اسم اللَّه قمت مبلّغاً عليّ أخي في اُمّتي وخليفتي وطاعته فرض علي کلّ مؤمنٍ ألا فاسمعوا قولي وکونوا لأمرهِ ألست بأولي منکمُ بنفوسکم؟ فقال: ألا من کنت مولاه منکمُ
.
وقد ضاق ذرعاً بالذي فيه أضمروا
تلقّاه جبريل الأمين يبشّرُ
فذلک وحي اللَّه لا يتأخّرُ
حطّ اُناسٌ رحلهم قد تأخّروا
بحرِّ هجيرٍ ناره تتسعّرُ
ويصدع بالأمر العظيم وينذرُ
وثنّي بمدح المرتضي وهو مخبرُ
وإن أنا لم أصدع فإني مقصّرُ
رسالته واللَّه للحقّ ينصرُ
وناصر دين اللَّه والحقّ ينصرُ
وعصيانُه الذنبُ الذي ليس يغفرُ
مطيعين في جنب الإله فتؤجروا
فقالوا: نعم نصٌّ من اللَّه يذکرُ
فمولاه بعدي والخليفة حيدرُ[2] .
صفحه 81.