الشيخ أحمد السبعي الإحسائي[1]
4064- من العلماء والاُدباء في القرن العاشر، يقول: أعيت صفاتک أهل الرأي والنظرِ أنت الذي دقّ معناه لمعتبرٍ يا حجّة اللَّه بل يا منتهي القَدَرِ عن کشف معناک ذو الفکر الدقيق وهنْ أنّي تحدّک يا نور الإله فطنْ فيه الألبّاء بين العجز والخطرِ ففي حدوثک قوم في هواک غَوَوا حيّرت أذهانهم يا ذا العلي فعلَو آيات شانک في الأيّام والعُصُرِ أوضحت للناس أحکاماً محرّفةً أنت المقدّم أسلافاً وأسلفةً يا ظاهراً باطناً في العين والأثرِ [صفحه 79] يا مطعم القرص للعاني الأسير وما ومرجع القرص إذ بحر الظلام طما لک الإشارة في الآيات والسورِ أنوار فضلک لا تطفي لهنّ عدا تخالفت فيک أفکار الوري أبدا مغناک محتجباً عن کلّ مقتدرِ[2] .
.
وأوردتهم حياض العجز والحصرِ
يا آية اللَّه بل يا فتنة البشرِ
وفيک ربّ العلي أهل العقول فتنْ
يامن إليه إشارات العقول ومنْ
إذ أبصروا منک أمراً معجزاً فغلَوا
اهيّمت أفکار ذي الأفکار حين رَوَوا
کما أبنت أحاديثاً مصحّفةً
يا أوّلاً آخراً نوراً ومعرفةً
ذاق الطعامَ وأمسي صائماً کرما
لک العبارة بالنطق البليغ کما
مهما يکتّمه أهل الضلال بدا
کم خاض فيک اُناسٌ فانتهوا فغدا
صفحه 79.
وله مؤلّفات کثيرة؛ نذکر منها: تسديد الإفهام في شرح قواعد الأحکام، والأنوار العلويّة في شرح الألفيّة الشهيديّة (راجع أعيان الشيعة: 123:3).