الشيخ إبراهيم بن عليّ الکفعمي[1]
4063- من أعيان القرن العاشر، يقول: عليُّ الوصيُّ وصيُّ النبيِّ [صفحه 77] وغيث المحولِ وزوج البتولِ أمان البلاد وساقي العبادِ همام الصفوف ومقري الضيوفِ ومن قد هوي النجم في دارهِ وسل عنه بدراً واُحداً تري وسل عنه عمراً وسل مرحباً يرِوکم نَصرَ الدينَ في معرکٍ وستّاً وعشرين حرباً رأي أمير السرايا بأمر النبيِّ ورُدّت له الشمس في بابلٍ تري ألفَ عبد له معتَقاً وفي مدحه نزلت هل أتي جزاهم بما صبروا جنّةً وحلّوا أساور من فضّةٍ وآيُ التباهلِ دلّت علي وأولاده الغرّ سُفْنُ النجاةِ [صفحه 78]
.
وغوثُ الوليّ وحتفُ الکفورِ
وصنو الرسول السراج المنيرِ
بيوم المعاد بعذب نميرِ
وعند الزحوفِ کليث هصورِ
ومن قاتل الجنّ في قعر بيرِ
له سطوات شجاعٍ جسورِ
وفي يوم صفّينَ ليلَ الهر
بسيف صقيل وعزم مريرِ
مع الهاشميّ البشير النذيرِ
وليس عليه بها من أميرِ
وآثر بالقرصِ قبل الفطورِ
ويختار في القوت قرص الشعيرِ
وفي ابنيه والاُمِّ ذات الطهورِ
وملکاً کبيراً ولبس الحريرِ
ويسقيهمُ من شراب طهورِ
مقامٍ عظيمٍ ومجدٍ کبيرِ
هُداة الأنام إلي کلّ نورِ[2] .
صفحه 77، 78.