كعب بن زهير











کعب بن زهير[1]



.

3991- من شعراء القرن الأوّل، يقول:


إنّ عليّاً لميمونٌ نقيبتُهُ
بالصالحات من الأفعال مشهورُ


صهر النبيّ وخيرُ الناس مفتخراً
فکلُّ من رامه بالفخر مفخورُ


صلّي الطهورَ مع الاُمّيّ أوّلهم
قبل المعاد وربّ الناس مکفورُ


مقاومٌ لطغاة الشرک يضربهم
حتّي استقاموا ودين اللَّه منصورُ


بالعدل قمتَ أميناً حين خالفهُ
أهل الهوي وذوو الأهواء والزورُ


يا خير من حملت نعلاً له قدمٌ
بعد النبيّ لديه البغي مهجورُ


أعطاک ربّک فضلاً لا زوال لهُ
من أين أنّي له الأيّام تغييرُ[2] .







  1. کان شاعراً فحلاً مُجيداً، وکان النبيّ صلي الله عليه و آله قد أهدر دمه لأبيات قالها لمّا هاجر أخوه بجير بن زهير إلي النبيّ صلي الله عليه و آله، فهرب ثمّ أقبل إلي النبيّ صلي الله عليه و آله مسلماً، فأنشده في المسجد قصيدته التي أوّلها «بانت سعاد فقلبي اليوم متبول». وأورد ابن شهر آشوب أبياتاً له في أمير المؤمنين عليه السلام. توفّي سنة (45 ه) (راجع أعيان الشيعة: 29:9).
  2. الديوان المنسوب إلي الإمام عليّ عليه السلام (تحقيق الدکتور عمر فاروق): 12.