جمال الدين الخلعي[1]
4053- الشاعر الکبير، يقول: [صفحه 66] أنکر قوم عيد الغدير وما حکمک الله في العباد به وأکمل الله فيه دينهم نعتک في محکم الکتاب وفي ال عليک عرض العباد تقض علي تظمئ قوما عند الورود کما يا ملجأ الخائف اللهيف ويا لقبت بالرفض وهو أشرف لي نعم رفضت الطاغوت والجبت واس 4054- وله أيضا: حبّذا يوم الغديرِ إذ أقام المصطفي منْ قائلاً: هذا وصيّي [صفحه 67] وظهيري ونصيري وهو الحاکم بعدي والذي أظهره اللَّ والذي طاعته فَرْ فأطيعوه تنالوا ال فأجابوه وقد أخ بقبول القول منهُ يا أمير النحل يا منْ والذي ينقذني منْ والذي مِدْحَتُهُ ما والذي يَجعل في الحش لک أخلصت الولايا
.
فيه علي المؤمنين من نکر
وسرت فيهم بأحسن السير
کما أتانا في محکم السور
-توراة باد والسفر والزبر
من شئت منهم بالنفع والضرر
تروي اناسا بالورد والصدر
کنز الموالي وخير مدخر
من ناصبي بالکفر مشتهر
-تخلصت ودي للأنجم الزهر[2] .
يوم عيد وسرورِ
بعده خيرَ أميرِ
في مغيبي وحضوري
ووزيري ونظيري
بالکتاب المستنيرِ
-هُ علي علم الدهورِ
ضٌ علي أهل العصورِ
-قصدَ مِن خير ذخيرِ
-فَوا له غلّ الصدورِ
والتهاني والحبورِ
حبّه عقد ضميري
حرّ نيران السعيرِ
عشت اُنسي وسميري
-رِ إلي الخلدِ مصيري
صاحبَ العلم الغزيرِ[3] .
صفحه 66، 67.
ولد من أبوين ناصبيّين، وأنّ اُمّه نذرت أنّها إن رزقت ولداً تبعثه لقطع طريق السابلة من زوّار الحسين عليه السلام وقتلهم. فلمّا ولدت المترجم له وبلغ أشدّه، ابتعثته إلي جهة نذرها، فلمّا بلغ من مقربة کربلاء طفق ينتظر قدوم الزائرين، فاستولي عليه النوم واجتازت عليه القوافل فأصابه القتام (الغبار) الثائر، فرأي فيما يراه النائم أنّ القيامة قد قامت وقد اُمر به إلي النار ولکنّها لم تمسّه لما عليه من ذلک العِثْيَر الطاهر، فانتبه مرتدعاً عن نيّته السيّئة، واعتنق ولاء العترة الطاهرة، وهبط الحائر الشريف ردحاً. مات حدود سنة (750 ه) في مدينة الحلّة في العراق، وله هناک قبر معروف (الغدير: 12:6).