ابومحمد المنصور بالله[1]
4052- أحد أئمة الزيدية في القرن السابع، يقول: وکان في البيت العتيق مولده وإنما إلهه مؤيده ثم أبوه کافل الرسول في قول أهل العلم والتحصيل وامه ربت أخاه أحمدا فکم دعاها امه عند الندا ألبسها قميصه إکراما ومد للملائک القياما وهو الذي کان أخا للمصطفي واقتسما نورهما المشرفا وزوجه سيدة النساء أنکحها الصديق في السماء [صفحه 64] الله في إنکاحها هو الولي والشهداء حاملو العرش العلي حورية إنسية سياحه وأکرم الأصل بها لقاحه وابناه منها سيدا الشباب مرتضعا السنة والکتاب ويقول فيها: ألم يقل فيه النبي المنتجب وکم وکم جلا به الله الکرب؟ واسمع أحاديث بلفظ الباب ولا تلمني بعد في الإطناب وقال أيضا فيه: أقضاکم علي ومثله: عيبة علمي والملي ألم يکن فوق الرجال حجه وعلمهم في علمه کالمجه أحاط بالتوراة والإنجيل علما وبالقرآن ذي التنزيل ويقول فيها: وقال فيه المصطفي: أنت الولي وکم وکم قال له: أنت أخي؟ [صفحه 65] وهل سمعت بحديث مولي ألم يقل فيه الرسول قولا وهل سمعت بحديث المنزله وثبت الطهر له ما کان له من حيث لو لم يذکر النبوه فاستثنيت ونال ذو الفتوه إلي أن قال: إن الکتاب للوصي قد حکم فمن يکن مخالفا فقد ظلم قال: فلي دلائل في الآثار علي إمامة الرجال الأخيار فقلت: إن کان حديث المنزله فإنها معلومة مفصله
.
وامه إذ دخلت لا تقصده
فمن تلاه فالجحيم موعده
ومؤمن بالله والتنزيل
فهات في آبائهم کقيلي
واتبعته إذ دعا إلي الهدي
وقام في جهازها ممجدا
ونام في حفيرها إعظاما
حتي قضوا صلاتها تماما
بحکم رب العالمين وکفي
فاعدد لهم کمثل هذا شرفا
خامسة الخمسة في الکساء
فهل لهم کهذه العلياء؟
وجبرئيل مستناب عن علي
فهل لهم کمثل ذا فاقصصه لي؟
خلقها الله من التفاحه
فهل تري إنکاحها إنکاحه؟
وابنا رسول الله عن صواب
فهل لهم کهذه الأسباب؟[2] .
قولا صريحا: أنت فارس العرب
فاعجب ومهما عشت عاينت العجب
في العلم والحکمة والصواب
ي حب مولاي أبي تراب
ومثله: أعلمکم عن النبي
أني يکون هکذا غير الوصي؟
نيرة واضحة المحجه؟
فما تکون مجة في لجه؟
وبالزبور يا ذوي التفضيل
في قوله المصدق المقبول[3] .
ومثله: أنت الوزير والوصي
فأيهم قال له مثل علي؟
يوم الغدير والصحيح أولي؟
لم يبق للمخالفين حولا؟
يجعل هارون النبي مثله؟
من صنوه موسي فصار مدخله؟
کانت له من بعده مرجوه
عموم ما للمصطفي من قوه[4] .
بأنه الإمام في خير الامم
وقد أساء الفعل حقا واجترم
تواترت وانتشرت في الأقطار
فأي قول بعد تلک الأخبار؟
فيها وأخبار الغدير مدخله؟
أولا فدعها لعلي فهي له[5] .
صفحه 64، 65.