ابن أبي الحديد[1]
4048- من جهابذة العلماء وأثبات المؤرخين في القرن السابع، يقول: کأن ظبات المشرفية[2] من کري فلا تحسبن الرعد رجس غمامة ولا تحسبن البرق نارا فإنه [صفحه 59] ولا تحسبن المزن تهمي[5] فإنها تعاليت عن مدح فأبلغ خاطب 4049- وله أيضا: فلولا أناة في ابن عمک جعجعت[9] . ولکن سر الله شطر فيکما وردت حنينا والمنايا شواخص فکم من دم أضحي بسيفک قاطرا وکم فاجر فجرت ينبوع قلبه وکم من رؤوس في الرماح عقدتها وأعجب إنسانا من القوم کثرة وضاقت عليه الأرض من بعد رحبها وليس بنکر في حنين فراره رويدک إن المجد حلو لطاعم وماکل من رام المعالي تحملت [صفحه 60] تنح عن العلياء يسحب ذيلها فتي لم تعرق فيه تيم بن مرة ولا کان معزولا غداة براءة ولا کان في بعض ابن زيد مؤمرا ولا کان يوم الغار يهفو جنانه إمام هدي بالقرص آثر فاقتضي يزاحمه جبريل تحت عباءة حلفت بمثواه الشريف وتربة لأستنفذن العمر في مدحي له 4050- وله أيضا: يا برق إن جئت الغري فقل له فيک ابن عمران الکليم وبعده بل فيک جبريل وميکال وإس بل فيک نور الله جل جلاله فيک الإمام المرتضي فيک الوصي الضارب الهام المقنع في الوغي [صفحه 61] والسمهرية[16] تستقيم وتنحني والمترع[17] الحوض المدعدع[18] حيث ومبدد الأبطال حيث تألبوا والحبر يصدع بالمواعظ خاشعا حتي إذا استعر الوغي متلظيا متجلببا ثوبا من الدم قانيا زهد المسيح وفتکة الدهر الذي هذا ضمير العالم الموجود عن هذي الأمانة لا يقوم بحملها تأبي الجبال الشم عن تقليدها هذا هو النور الذي عذباته [صفحه 62] 4051- وله أيضا: حلفت برب القعضبية[26] والقنا[27] ال وبالسابحات[28] السابقات کأنها وعوج مرنات[29] وصفر صوائب لقد فاز عبد للوصي ولاؤه وخاب معاديه ولو حلقت به هو النبأ المکنون والجوهر الذي وذو المعجزات الواضحات أقلها ووارث علم المصطفي وشقيقه ألا إنما الإسلام لولا حسامه ألا إنما التوحيد لولا علومه ألا إنما الأقدار طوع يمينه فلو رکض[30] الصم الجلامد واطئا ولو رام کسف الشمس کور نورها هو الآية العظمي ومستنبط الهدي [صفحه 63]
.
فما يبتغي إلا مقر المحاجر
ولکنه من بعض تلک الزماجر[3] .
وميض أتي من ذي الفقار بفاقر[4] .
أناء له تهمي بأوطف[6] هامر[7] .
بمدحک بين الناس أقصر قاصر[8] .
بعضبک[10] أجري من دم القوم أبحرا
فکنت لتسطو ثم کان ليغفرا
فذللت من أرکانها ما توعرا
بها من کمي قد ترکت مقطرا
وکم کافر في الترب أضحي مکفرا
هناک لأجسام محللة العرا
فلم يغن شيئا ثم هرول مدبرا
وللنص حکم لا يدافع بالمرا
ففي احد قد فر خوفا وخيبرا
غريب فإن مارسته ذقت ممقرا
مناکبه منها الرکام[11] الکنهورا[12] .
همام تردي بالعلي وتأزرا
ولا عبداللات الخبيثة أعصرا
ولا عن صلاة أم فيها مؤخرا
عليه فأضحي لابن زيد مؤمرا
حذارا ولا يوم العريش تسترا
له القرص رد القرص أبيض أزهرا
لها قيل: کل الصيد في جانب الفرا
أحال ثراها طيب رياه عنبرا
وإن لامني فيه العذول فاکثرا[13] .
أتراک تعلم من بأرضک مودع
عيسي يقفيه وأحمد يتبع
-رافيل والملأ المقدس أجمع
لذوي البصائر يستشف ويلمع
المجتبي فيک البطين الأنزع
بالخوف للبهم[14] الکماة[15] يقنع
فکأنها بين الأضالع أضلع
لا واد يفيض ولا قليب[19] يترع
ومفرق الأحزاب حيث تجمع
حتي تکاد لها القلوب تصدع
شرب الدماء بغلة[20] لا تنقع[21] .
يعلوه من نقع[22] الملاحم برقع
أودي بها کسري وفوز تبع
عدم وسر وجوده المستودع
خلقاء هابطة وأطلس أرفع[23] .
وتضج تيهاء وتشفق برقع[24] .
کانت بجبهة آدم تتطلع[25] .
-مثقف والبيض الرقاق البواتر
من الناشرات الفارقات الأعاصر
وفلک بآذي العباب مواخر
وإن شابه بالموبقات الکبائر
قوادم فتخاء الجناحين کاسر
تجسد من نور من القدس زاهر
الظهور علي مستودعات السرائر
أخا ونظيرا في العلي والأواصر
کعفطة عنز أو قلامة حافر
کعرضة ضليل أو کنهبة کافر
فبورک من وتر مطاع وقادر
لفجرها بالمترعات الزواخر
وعطل من أفلاکها کل دائر
وحيرة أرباب النهي والبصائر
صفحه 59، 60، 61، 62، 63.