مجد الدين بن جميل[1]
4047- الأديب المتضلع في القرن السابع، يقول: ومن أعطاه يوم غدير خم ومن ردت ذکاء[2] له فصلي وآثر بالطعام وقد توالت بقرص من شعير ليس يرضي [صفحه 58] فرد عليه ذاک القرص قرصا أباحسن وأنت فتي إذا ما أزرتک يقظة غرر القوافي وبشرني بأنک لي مجير فکيف يخاف حادثة الليالي سقتک سحائب الرضوان سحا ماوزار ضريحک الأملاک صفا ولا زالت روايا المزن تهدي
.
صريح المجد والشرف القدامي
أداء بعد ما ثنت اللثاما
ثلاث لم يذق فيها طعاما
سوي الملح الجريش له إداما
وزاد عليه ذاک القرص جاما[3] .
دعاه المستجير حمي وحاما
فزرني يابن فاطمة مناما
وأنک مانعي من أن اضاما
فتي يعطيه حيدرة ذماما
کفيض يديک ينسجم انسجا
علي مغناک تزدحم ازدحاما
إلي النجف التحية والسلاما[4] .
صفحه 58.