السيّد المرتضي[1]
4040- من أئمّة العلم والأدب في القرن الخامس، يقول: وبمرحبٍ ألوي فتيً ذو جمرةٍ إن حزَّ حزَّ مطبّقاً أو قالَ قا فثناه مصفرّ البَنانِ کأنّما شهقَ العُقابُ بشلوِهِ ولقد هَفَتْ أمّا الرسولُ فقد أبانَ ولاءَهُ [صفحه 52] أمْضي مقالاً لم يقُلْهُ معرَّضاً وثني إليه رقابَهمْ وأقامهُ ولقد شفي يوم الغديرِ معاشراً قلعت به أحقادُهمْ فمرجِّعٌ ياراکباً رقصتْ به مَهْرِيّةٌ عُجْ بالغريّ فإنّ فيهِ ثاوياً واقرا السلامَ عليهِ من کَلِفٍ بهِ ولو استطعتُ جعلتُ دارِ إقامتي
.
لا تُصطلي وبسالةٍ لا تُقتري[2] .
ل مصدَّقاً أو رام رام مطهّرا[3] .
لطخَ الحِمامُ عليه صِبغاً أصفرا
زمناً به شُمُّ الذوائبِ والذري
لو کانَ ينفعُ جائراً[4] أن يُنذَرا
وأشادَ ذکراً لم يُشِدْهُ معذّرا
عَلَماً علي بابِ النجاةِ مُشَهَّرا
ثَلِجَتْ نفوسُهُمُ وأودي معشرا
نفساً ومانعُ أنّةٍ أن تجهرا
أَشِبَتْ بساحته[5] الهمومُ فأصحرا
جبلاً تطأطأ فاطمأنَّ به الثري
کُشفتْ له حُجبُ الصباحِ فأبصرا
تلک القبورِ الزُّهرِ حتي اُقبرا[6] .
صفحه 52.
ولد سيّدنا المرتضي سنة (355 ه) وتوفّي سنة (436ه) ودفن في مدينة الکاظميّة المقدّسة بجوار جدّه الإمام الکاظم عليه السلام (الغدير: 264:4).