مهيار الديلمي[1]
4039- من جهابذة الاُدباء في القرن الخامس، يقول: إن يحسدوک فلفرط عجزهمُ الصنو أنت والوصيّ دونهمُ وآکل الطائر والطارد للص وخاصف النعل وذو الخاتم وال وفاصل القضيّة العسراء في ورجعة الشمس عليک نبأ فما ألوم حاسداً عنک انزوي يا صاحب الحوض غداً لاحُلّئت ولا تسلّط قبضة النار علي عاديت فيک الناس لم أحفل بهم [صفحه 51] تفرّغوا يعترقون[3] غيبة عدلت أن ترضي بأن يسخط من ولو يشقّ البحر ثمّ يلتقي
.
في المشکلات ولما فيک کملْ
ووارث العلم وصاحب الرسلْ
-لّ ومن کلّمه قبلک صلْ؟!
-منهل في يوم القليب والمعلْ
يوم الجنين[2] وهو حکم ما فُصلْ
تشعّب الألباب فيه وتضلّ
غيظاً ولا ذا قدم فيک تزلْ
نفس تواليک عن العذب النهلْ
عنق إليک بالوداد ينفتلْ
حتّي رموني عن يدٍ إلّا الأقلْ
لحمي وفي مدحک عنهم لي شغلْ
تقلّه الأرض عليَّ فاعتدلْ
فلقاه فوقي في هواک لم اُبلْ[4] .
صفحه 51.