ابوعليّ تميم[1]
4027- يقول- في ردّه علي عبداللَّه بن المعتزّ في تفضيله للعبّاسيّين علي العلويّين-: ليس عبّاسکم کمثل عليٍّ من له الفضل والتقدّم في الإس من له الصهر والمواساة والنص [صفحه 41] من دعاه النبيّ خِدْنا[2] وسمّا من له قال لا فتيً کعليّ وبمن باهل النبيُّ؟ أأنتم أبعبد الإله أم بحسينٍ يا بني عمّنا ظلمتم وطرتم کيف تحوون بالأکفّ مکاناً مَن توطّا الفراشَ يخلف فيه أين کان العبّاس إذ ذاک في الهج ألکم مثل هذه يا بني الع إلي أن يقول: أجعلتم سقي الحجيج کمن آ أو جعلتم نداء عبّاس في ال کوقوف الوصيّ في غمرة ال حين ولّي صحب النبيّ فراراً واسألوا يوم خيبرٍ واسألوا م واسألوا يوم بدرَ مَن فارس الإس واسألوا کلّ غزوة لرسول ال يا بني هاشم أليس عليٌّ فبماذا ملکتمُ دوننا إر [صفحه 42] أبقربي فنحن أقرب للمو أم بإرثٍ ورثتموه فإنّا لا تغطّوا بحيفکم واضح الح
.
هل تقاس النجوم بالأقمارِ
لامِ والناس شيعة الکفّارِ
-رةُ والحرب ترتمي بالشرارِ
هُ أخاً في الخفاء والإظهارِ
لا ولا منصلٌ سوي ذي الفقارِ
جهلاء بواضح الأخبارِ؟!
وأخيه سلالة الأطهارِ
عن سبيل الإنصاف کلّ مطارِ
لم تنالوا رؤياهُ بالأبصارِ
أحمداً وهْو نحو يثرب ساري
-رةِ أم في الفراش أم في الغارِ؟
-بّاسِ مأثورة من الآثارِ؟
مَنَ باللَّه مؤمناً لا يداري
حربِ لمن فرّ عن لقاء الشفارِ[3] .
موت لضرب الرؤوس تحت الغبارِ
وهو يحمي النبيّ عند الفرارِ
-کّة عن کرّه علي الفجّارِ
لام فيه وطالب الأوتارِ
-لَّه عمّن أغار کلّ مغارِ
کاشف الکرب والرزايا الکبارِ
ثَ نبيّ الهدي بلا استظهارِ
رُوْثِ منکم ومن مکان الشعارِ
نحن أهل الآثار والأخطارِ
-قِّ فيقضي بکم لکلّ دمارِ[4] .
صفحه 41، 42.