الناشئ الصغير[1]
4025- من أکابر الفقهاء والمحدّثين والشعراء، يقول: ذاک عليُّ الذي يقول له لا سيف إلّا سيف الوصيّ ولا لو وزنوا ضربَهُ لعمرو وأعْ ذاک عليّ الذي تراجع عن في يوم حضّ اليهود حين أ لم يشهد المسلمون قطّ رحي صلّي عليه الإله تزکيةً 4026- ويقول في قصيدة يوجد منها ستّة وثلاثون بيتاً: ألا يا خليفة خير الوري أدلّ دليلٍ علي أنّهم خلافهمُ بعد دعواهمُ [صفحه 40] إلي أن يقول: فيا ناصر المصطفي أحمدٍ وناصبت نصّابه عنوةً فأنت الخليفة دون الأنامْ ولاسيَّما حين وافيتهُ فقال اُناس: قلاه النبيّْ فقال النبيّ جواباً لما ألم ترض أنّا علي رغمهم ولو کان بعدي نبيّ کما ولکنّني خاتم المرسلين
.
جبريل يوم النزال ممتدحا
فتيً سواه إن حادث فدحا
-مالِ البرايا لَضربُه رجحا
فتح سواه وسار فافتتحا
قلَّ البابَ من حصنهم وحين دحا
حربٍ وألفوا سواه قطب رحي
ووفّق العبد ينشؤ المِدَحا[2] .
لقد کفر القومُ إذ خالفوکا
أبَوک وقد سمعوا النصّ فيکا
ونکثهمُ بعدما بايعوکا
تعلّمتَ نصرته من أبيکا
فلعنة ربّي علي ناصبيکا
فما بالهم في الوري خلّفوکا؟
وقد سار بالجيش يبغي تَبُوکا
فصرت إلي الطهر إذ خفّضوکا
يؤدّي إلي مسمع الطهر فوکا
کموسي وهارون إذ وافقوکا؟
جُعلتَ الخليفة کنت الشريکا
وأنت الخليفة إن طاوعوکا[3] .
صفحه 40.