جبرئيل عن يمينه وميکائيل عن يساره
يا عليّ، إنّک سيّد العرب، وأنا سيّد ولد آدم[2] .37:3- الإمام الحسن عليه السلام- حين قتل عليّ عليه السلام-: کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يبعثه بالراية، [صفحه 440] جبرئيل عن يمينه، وميکائيل عن شماله، لا ينصرف حتي يُفتح له[3] . 4815- عنه عليه السلام: ما قدمت رايةٌ قوتل تحتها أميرُ المؤمنين عليه السلام إلّا نکّسها اللَّه تبارک وتعالي، وغُلب أصحابها، وانقلبوا صاغرين. وما ضرب أميرالمؤمنين عليه السلام بسيفه ذي الفقار أحداً فنجا، وکان إذا قاتل قاتل جبرئيل عن يمينه، وميکائيل عن يساره، ومَلَک الموت بين يديه.[4] . 4816- اُسد الغابة عن سعيد بن المسيّب: لقد أصابت عليّاً يوم اُحد ستّ عشرة ضربة، کلّ ضربة تلزمه الأرض، فما کان يرفعه إلّا جبرئيل عليه السلام.[5] .
4812- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: عليّ بن أبي طالب ما بعثته في سريّة ولا أبرزته لمبارزة إلّا رأيت جبرائيل عن يمينه، وميکائيل عن يساره، وملک الموت أمامه، وسحابة تظلّه، حتي يعطيه اللَّه خير النصر والظفر[1] .42:217- السيرة الحلبيّة عن حذيفة: لمّا تهيّأ عليّ کرّم اللَّه وجهه يوم خيبر للحملة قال له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، والذي نفسي بيده إنّ معک من لا يخذلک؛ هذا جبرئيل عليه السلام عن يمينک، بيده سيف لو ضرب به الجبال لقطعها، فاستبشر بالرضوان والجنّة.
صفحه 440.