شدّة خوف الأعداء منه











شدّة خوف الأعداء منه



4790- المناقب لابن شهر آشوب- في الامام عليّ عليه السلام-: إنّ الکفّار کانوا يسمّونه الموت الأحمر، سمّوه يوم بدر؛ لعظم بلائه ونکايته[1] .

4791- محاضرات الاُدباء: کانت قريش إذا رأت أميرالمؤمنين في کتيبة

[صفحه 433]

تواصت؛ خوفاً منه. ونظر إليه رجل- وقد شقّ العسکر- فقال: قد علمت أنّ ملک الموت في الجانب الذي فيه عليّ[2] .

4792- شرح نهج البلاغة: إنّ عليّاً عليه السلام کانت هيبته قد تمکّنت في صدور الناس، فلم يکن يُظنّ أنّ أحداً يقدم عليه غيلة أو مبارزة في حرب، فقد کان بلغ من الذکر بالشجاعة مبلغاً عظيماً لم يبلغه أحد من الناس؛ لا من تقدّم، ولا من تأخّر، حتي کانت أبطال العرب تفزع باسمه؛ أ لا تري إلي عمرو بن معديکرب- وهو شجاع العرب، الذي تضرب به الأمثال- کتب إليه عمر بن الخطّاب في أمر أنکره عليه وغدر تخوّفه منه: أما واللَّه لئن أقمتَ علي ما أنت عليه لأبعثنّ إليک رجلاً تستصغر معه نفسک، يضع سيفه علي هامتک فيخرجه من بين فخذيک! فقال عمرو- لمّا وقف علي الکتاب-: هدّدني بعليّ واللَّه[3] .



صفحه 433.





  1. المناقب لابن شهر آشوب: 68:2.
  2. محاضرات الاُدباء: 138:3، المستطرف: 221:1 وفيه «قال بعض العرب: ما لقينا کتيبة فيها عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه إلّا أوصي بعضنا علي بعض»؛ المناقب لابن شهر آشوب: 84:2.
  3. شرح نهج البلاغة: 259:10.