کرّار غير فرّار
4766- الإمام عليّ عليه السلام: إنّي لم أفرّ من الزحف قطّ، ولم يبارزني أحد إلّا سقيت الأرض من دمه![2] . 4767- الإمام الصادق عليه السلام: قيل لأمير المؤمنين عليه السلام: لِمَ لا تشتري فرساً عتيقاً؟ قال: لا حاجة لي فيه؛ فأنا لا أفرّ ممّن کرّ عليَّ، ولا أکرّ علي مَن فرّ منّي[3] . 4768- المناقب لابن شهر آشوب- في الإمام عليّ عليه السلام-: قيل له عليه السلام: أ لا ترکب [صفحه 427] الخيل وطلّابک کثير؟ فقال: الخيل للطلب والهرب، ولست أطلب مدبراً، ولا أنصرف عن مقبل. وفي رواية: لا أکرُّ علي من فرّ، ولا أفرّ ممّن کرّ[4] . 4769- نثر الدرّ- في الإمام عليّ عليه السلام-: قيل له: أنت مُحَرِّب مطلوب، فلو اتّخذت طرفاً؟ قال: أنا لا أفرّ عمّن کرّ، ولا أکرّ علي من فرّ، فالبغلة تکفيني[5] . 4770- نثر الدرّ- في الإمام عليّ عليه السلام-: قيل له في بعض حروبه: إن جالت الخيل فأين نطلبک؟ قال: حيث ترکتموني[6] . 4771- المناقب لابن شهر آشوب: قد اجتمعت الاُمّة علي أنّ عليّاً کان المجاهد في سبيل اللَّه، والکاشف الکروب عن وجه رسول اللَّه، المقدّم في سائر الغزوات إذا لم يحضر النبيّ صلي الله عليه و آله، وإذا حضر فهو تاليه، وصاحب الراية واللواء معاً، وما کان قطّ تحت لواء جماعة أحد، ولا فرّ من زحف[7] . راجع: القسم الثاني/غاية الفتوّة في الغزوتين/غزوة أحد. الدور المصيري في فتح خيبر. المقاومة الرائعة في غزوة حنين.
4765- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- يوم فتح خيبر-: لأبعثنّ رجلاً يحبّ اللَّهَ ورسولهَ، ويحبّه اللَّهُ ورسولُه، ليس بفرّار.- فتشرّف له الناس، فبعث إلي عليّ فأعطاها إيّاه-[1] .
صفحه 427.