انت المظلوم بعدي
4733- عنه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت المظلوم من بعدي، فويل لمن ظلمک واعتدي عليک، وطوبي لمن تبعک ولم يختَر عليک. يا عليّ، أنت المقاتل بعدي،فويل لمن قاتلک، وطوبي لمن قاتل معک[2] . [صفحه 414] 4734- عنه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت وصيّي من بعدي، وأنت المظلوم المضطهد بعدي[3] . 4735- المناقب للخوارزمي عن أبي ليلي: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لعليّ: اتّقِ الضغائن التي لک في صدور من لا يُظهرها إلّا بعد موتي، اُولئک يلعنهم اللَّه، ويلعنهم اللاعنون. ثمّ بکي صلي الله عليه و آله، فقيل: ممّ بکاؤک يا رسول اللَّه؟ فقال: أخبرني جبرئيل عليه السلام أنّهم يظلمونه، ويمنعونه حقّه، ويقاتلونه، ويقتلون ولده، ويظلمونهم بعده. وأخبرني جبرئيل عن اللَّه عزّ وجلّ أنّ ذلک الظلم يزول إذا قام قائمهم، وعلَت کلمتهم، واجتمعت الاُمّة علي محبّتهم، وکان الشاني لهم قليلاً، والکاره لهم ذليلاً، وکثر المادح لهم، وذلک حين تغيّر البلاد، وضعف العباد، واليأس من الفرج، فعند ذلک يظهر القائم فيهم[4] . 4736- دلائل النبوّة عن محمّد بن کعب- في صلح الحديبيّة-: إنّ کاتب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لهذا الصلح کان عليّ بن أبي طالب، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله اُکتب: هذا ما صالح عليه محمّد بن عبداللَّه سهيل بن عمرو. فجعل عليّ يتلکّأ ويأبي أن يکتب إلّا «محمّد رسول اللَّه»، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: اُکتب! إنّ لک مثلها، تعطيها وأنت مضطهد[5] . [صفحه 415] 4737- شرح نهج البلاغة عن أبي سعيد الخدري: ذکر رسولُ اللَّه صلي الله عليه و آله يوماً لعليّ ما يلقي بعده من العَنَت،[6] فأطال، فقال له عليه السلام: أنشدک اللَّه والرحم يا رسول اللَّه لمّا دعوتَ اللَّه أن يقبضني إليه قبلک. قال: کيف أسأله في أجلٍ مؤجّل؟ قال: يا رسول اللَّه، فعلامَ اُقاتل من أمرتَني بقتاله؟ قال: علي الحدث في الدين[7] . 4738- شرح نهج البلاغة: روي أبوجعفر الإسکافي- أيضاً- أنّ النبيّ صلي الله عليه و آله دخل علي فاطمة عليهاالسلام فوجد عليّاً نائماً، فذهبت تنبّهه، فقال: دَعيه؛ فرُبّ سهر له بعدي طويل، وربّ جفوة لأهل بيتي من أجله شديدة. فبکت، فقال: لا تبکي؛ فإنّکما معي، وفي موقف الکرامة عندي[8] .
4732- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت المظلوم بعدي، مَن ظلمک فقد ظلمني[1] .
صفحه 414، 415.