نصوص مؤاخاة النبيّ والوصيّ
4669- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت أخي وصاحبي[2] . [صفحه 391] 4670- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت أخي في الدنيا والآخرة[3] . 4671- عنه صلي الله عليه و آله: رأيت علي باب الجنّة مکتوباً: لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، عليّ أخو رسول اللَّه[4] . 4672- عنه صلي الله عليه و آله: مکتوب علي باب الجنّة: محمّد رسول اللَّه عليّ أخو رسول اللَّه، قبل أن تُخلق السماوات بألفي سنة[5] . 4673- عنه صلي الله عليه و آله: إذا کان يوم القيامة نوديتُ من بطنان العرش: نِعم الأب أبوک إبراهيم الخليل، ونِعم الأخ أخوک عليّ بن أبي طالب[6] . [صفحه 392] 4674- عنه صلي الله عليه و آله: خير إخوتي عليّ، وخير أعمامي حمزة[7] . 4675- عنه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت أخي وأنا أخوک، يدک في يدي حتي تدخل الجنّة[8] . 4676- فضائل الصحابة عن سعيد بن المسيّب: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله آخي بين أصحابه، فبقي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وأبوبکر وعمر وعليّ، فآخي بين أبي بکر وعمر، وقال لعليّ: أنت أخي وأنا أخوک[9] . 4677- المستدرک علي الصحيحين عن جميع بن عمير التيمي عن ابن عمر: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله آخي بين أصحابه؛ فآخي بين أبي بکر وعمر، وبين طلحة والزبير، وبين عثمان بن عفّان وعبدالرحمن بن عوف. [صفحه 393] فقال عليّ: يا رسول اللَّه، إنّک قد آخيت بين أصحابک، فمن أخي؟ قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: أ ما ترضي يا عليّ أن أکون أخاک؟ قال ابن عمر: وکان عليّ رضي الله عنه جلداً شجاعاً. فقال عليّ: بلي يا رسول اللَّه. فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: أنت أخي في الدنيا والآخرة[10] . 4678- سنن الترمذي عن ابن عمر: آخي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بين أصحابه، فجاء عليّ تدمع عيناه، فقال: يا رسول اللَّه، آخيتَ بين أصحابک ولم تؤاخِ بيني وبين أحد؟ فقال له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: أنت أخي في الدنيا والآخرة[11] . 4679- فضائل الصحابة عن عمر بن عبداللَّه عن أبيه عن جدّه: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله آخي بين الناس وترک عليّاً حتي بقي آخرهم لا يري له أخاً، فقال: يا رسول اللَّه، آخيتَ بين الناس وترکتني؟ قال: ولمَ تراني ترکتک؟ إنّما ترکتک لنفسي! أنت أخي، وأنا أخوک، فإن ذاکرک أحد فقل: أنا عبداللَّه وأخو رسوله، لا يدّعيها بعدُ إلّا کذّاب[12] . [صفحه 394] 4680- فضائل الصحابة عن زيد بن أبي أوفي: دخلت علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله مسجده، فذکر قصّة مؤاخاة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بين أصحابه، فقال عليٌّ- يعني للنبيّ صلي الله عليه و آله-: لقد ذهبت روحي وانقطعت ظهري حين رأيتُک فعلتَ بأصحابک ما فعلت غيري، فإن کان هذا من سخط عليَّ فلک العُتبي والکرامة! فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: والذي بعثني بالحقّ ما أخّرتک إلّا لنفسي،فأنت منّي بمنزلة هارون من موسي إلّا أنّه لا نبيّ بعدي، وأنت أخي، ووارثي- قال وما أرث منک يا رسول اللَّه؟ قال: ما ورّث الأنبياء قبلي. قال: وما ورّث الأنبياء قبلک؟ قال: کتاب اللَّه وسنّة نبيّهم- وأنت معي في قصر في الجنّة مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي ورفيقي. ثمّ تلا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إِخْوَ نًا عَلَي سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ»؛[13] المتحابّون في اللَّه ينظر بعضهم إلي بعض[14] . 4681- الإمام عليّ عليه السلام: آخي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بين أصحابه، فقلت: يا رسول اللَّه، آخيت بين أصحابک وترکتَني فرداً لا أخَ لي؟ فقال: إنّما أخّرتک لنفسي، أنت أخي في الدنيا والآخرة، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسي. فقمت وأنا أبکي من الجَذَل[15] والسرور، فأنشأت أقول: [صفحه 395] أقِيکَ بنَفسي أيُّها المصطفَي الذي وأفديکَ حوبائي وما قدرُ مهجتي ومَن جَدُّه جدّي ومن عمُّه أبي ومَن ضَمّني إذ کنتُ طفلاً ويافِعاً ومَن حين آخي بينَ من کان حاضراً لک الخيرُ إنّي ما حَييتُ لَشاکرٌ 4682- فضائل الصحابة عن محدوج بن زيد: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله آخي بين المسلمين، ثمّ قال: يا عليّ، أنت أخي، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسي غير أنّه لا نبيّ بعدي. أ ما علمت يا عليّ أنّه أوّل من يُدعي به يوم القيامة يدعي بي، فأقوم عن يمين العرش في ظلّه فاُکسي حُلّة خضراء من حُلل الجنّة، ثمّ يدعي بالنبيّين بعضهم علي أثر بعض... ثمّ ينادي منادٍ من تحت العرش: نِعم الأب أبوک إبراهيم، ونِعم الأخ أخوک عليّ. أبشر يا عليّ، إنّک تُکسي إذا کُسيت، وتُدعي إذا دُعيت، وتُحيّا إذا حُيّيت[17] . 4683- العمدة عن زيد بن أرقم: دخلت علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فقال:إنّي مؤاخٍ بينکم کما آخي اللَّه بين الملائکة. ثمّ قال لعليّ عليه السلام: أنت أخي ورفيقي، ثمّ تلا هذه الآية: «إِخْوَ نًا عَلَي سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ»، الأخلّاء في اللَّه ينظر بعضهم إلي بعض[18] . [صفحه 396] 4684- الاحتجاج عن اُبيّ بن کعب: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قبل موته قد جمعنا في بيت ابنته فاطمة عليهاالسلام، فقال لنا: إنّ اللَّه تعالي أوحي إلي موسي بن عمران أن اتّخذ أخاً من أهلک فاجعله نبيّاً، واجعل أهله لک ولداً، أطهرهم من الآفات، وأخلصهم من الريب. فاتّخذ موسي هارون أخاً، وولده أئمّة لبني إسرائيل من بعده، الذين يحلّ لهم في مساجدهم ما يحلّ لموسي عليه السلام. وإنّ اللَّه تعالي أوحي إليّ أن اتّخذ عليّاً أخاً، کما إنّ موسي اتّخذ هارون أخاً، واتّخذ ولده ولداً، فقد طهّرتهم کما طهّرت ولد هارون، ألا وإنّي قد ختمت بک النبيّين، فلا نبيّ بعدک؛ فهم الأئمّة الهادية.[19] . راجع: القسم الثالث/أحاديث الوراثة. القسم التاسع/عليّ عن لسان النبيّ/المنزلة عند النبيّ /هو منّي وأنا منه، وقاضي دَيني. /عليّ عن لسان النبيّ/المکانة السياسيّة والإجتماعيّة/وزيري، ووصيّي، وصفيّي. /عليّ عن لسان النبيّ/المقامات الأخرويّة/صاحب لوائي، ورفيقي في الجنّة.
4668- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: إنّ اللَّه أمرني أن اؤاخيک، فأنت أخي في الدنيا والآخرة[1] .
هدانا به الرحمن من عَمَه الجهلِ
لمن أنتَمي معه إلي الفرع والأصلِ
ومن أهلُه ابني ومن بِنتُه أهلي
وأنعَشني بالبِرِّ والعَلِّ والنَّهلِ
دَعاني فآخاني وبيّن من فضلي
لإحسانِ ما أوليتَ يا خاتم الرُّسْلِ[16] .
صفحه 391، 392، 393، 394، 395، 396.