مواخاة النبيّ بين أصحابه بعد الهجرة











مواخاة النبيّ بين أصحابه بعد الهجرة



4665- المناقب لابن المغازلي عن حذيفة بن اليمان: آخي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بين أصحابه الأنصار والمهاجر، فکان يؤاخي بين الرجل ونظيره. ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب، فقال: هذا أخي.

قال حذيفة: رسول اللَّه صلي الله عليه و آله سيّد المسلمين، وإمام المتّقين، وربّ العالمين، الذي ليس له في الأنام شبيه ولا نظير، وعليّ بن أبي طالب أخوان[1] .

4666- السيرة النبويّة عن ابن إسحاق: آخي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال- فيما بلغنا، ونعوذ باللَّه أن نقول عليه ما لم يقُل-: تآخوا في اللَّه؛ أخوين، أخوين. ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب، فقال: هذا أخي.

فکان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله سيّد المرسلين، وإمام المتّقين، ورسول ربّ العالمين، الذي ليس له خطير ولا نظير من العباد، وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أخوين، وکان حمزة بن عبدالمطّلب- أسد اللَّه وأسد رسوله صلي الله عليه و آله، وعمّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- وزيد بن حارثة- مولي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- أخوين، وإليه أوصي حمزة يوم اُحد حين حضره

[صفحه 390]

القتال إن حدث به حادث الموت وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين- الطيّار في الجنّة- ومعاذ بن جبل- أخو بني سلمة- أخوين.

قال ابن هشام: وکان جعفر بن أبي طالب يومئذ غالباً بأرض الحبشة[2] .

4667- الطبقات الکبري عن محمّد بن عمر بن عليّ: لمّا قدم رسول اللَّه صلي الله عليه و آله آخي بين المهاجرين بعضهم فبعض،[3] وآخي بين المهاجرين والأنصار. فلم تکن مؤاخاة إلّا قبل بدر،آخي بينهم علي الحقّ والمؤاساة؛ فآخي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بينه وبين عليّ بن أبي طالب[4] .



صفحه 390.





  1. المناقب لابن المغازلي: 60:38؛ الأمالي للطوسي: 1415:587، کشف الغمّة: 329:1.
  2. السيرة النبويّة لابن هشام: 150:2، البداية والنهاية: 226:3.
  3. کذا في المصدر، ولعلّ الصحيح: «ببعض».
  4. الطبقات الکبري: 22:3.