لباسه
4589- الإمام الباقر عليه السلام: إنّ عليّاً عليه السلام کان لا يلبس إلّا البياض أکثر ما يلبس، ويقول: فيه تکفين الموتي[3] . 4590- الکافي عن معلّي بن خنيس عن الإمام الصادق عليه السلام: إنّ عليّاً عليه السلام کان عندکم، فأتي بني ديوان واشتري ثلاثة أثواب بدينار؛ القميص إلي فوق الکعب، والإزار إلي نصف الساق، والرداء من بين يديه إلي ثدييه ومن خلفه إلي أليتيه، ثمّ رفع يده إلي السماء فلم يزل يحمد اللَّه علي ما کساه حتي دخل منزله، ثمّ قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه. قال أبوعبداللَّه عليه السلام: ولکن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم، ولو فعلناه لقالوا: مجنون، ولقالوا: مرائي، واللَّه تعالي يقول: «وَثِيَابَکَ فَطَهِّرْ»،[4] قال: وثيابک ارفعها ولا تجرّها. وإذا قام قائمنا کان هذا اللباس[5] . [صفحه 358] 4591- فضائل الصحابة عن حرّ بن جرموز المرادي عن أبيه: رأيت عليّاً وهو يخرج من القصر وعليه قِطريّتان،[6] إزاره إلي نصف الساق، ورداؤه مشمّر قريباً منه، ومعه الدرّة، يمشي في الأسواق ويأمرهم بتقوي اللَّه وحسن البيع، ويقول: أوفوا الکيل والميزان، ولا تنفخوا[7] اللحم[8] . 4592- مسند ابن حنبل عن زيد بن وهب: قدم عليّ رضي الله عنه علي قوم من أهل البصرة من الخوارج، فيهم رجل يقال له: الجعد بن بعجة، فقال له: اتّقِ اللَّه يا عليّ؛ فإنّک ميّت. فقال عليّ رضي الله عنه: بل مقتول، ضربة علي هذا تخضب هذه- يعني لحيته من رأسه- عهدٌ معهود، وقضاءٌ مقضيّ، وقد خاب من افتري. وعاتبه في لباسه، فقال: ما لکم وللّباس؟! هو أبعد من الکبر، وأجدر أن يقتدي بي المسلم[9] . 4593- تاريخ دمشق عن زيد بن وهب الجهني: خرج علينا عليّ بن أبي طالب [صفحه 359] ذات يوم وعليه بُردان، متّزر بأحدهما مرتدٍ بالآخر، قد أرخي جانب إزاره ورفع جانباً، قد رفع إزاره بخرقة، فمرّ به أعرابيّ فقال: أيّها الإنسان، البس من هذه[10] الثياب؛ فإنّک ميّت أو مقتول. فقال: أيّها الأعرابيّ، إنّما ألبس هذين الثوبين ليکونا أبعد لي من الزهو، وخيراً لي في صلاتي، وسنّةً للمؤمن[11] ..3:8- الطبقات الکبري عن عبداللَّه بن أبي الهذيل: رأيت عليّاً وعليه قميص رازيّ، إذا مدّ کمّه بلغ الظفر، وإذا أرخاه بلغ نصف الذراع[12] . 4595- فضائل الصحابة عن مالک بن دينار: حدّثتني عجوز من الحيّ: زوّج أبوموسي الأشعري بعض بنيه، فأولم عليه، فدعا الناس، قالت: فأتي عليّ. قيل: جاء أميرالمؤمنين، ففتحتُ باب الدار- قالت:- فدخل عليّ وفي يده درّة وعليه قميص ليس له جُرُبّان[13] [14] . 4596- الغارات عن أبي الأشعث العنزي عن أبيه: رأيت عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقد اغتسل في الفرات يوم الجمعة، ثمّ ابتاع قميص کرابيس بثلاثة دراهم، [صفحه 360] فصلّي بالناس فيه الجمعة وما خِيطَ جُرُبّانه بعدُ[15] . 4597- الإمام الصادق عليه السلام: ابتاع عليّ عليه السلام في خلافته قميصاً سَمَلاً[16] بأربعة دراهم، ثمّ دعا الخيّاط فمدّ کمّ القميص، وأمره بقطع ما جاوز الأصابع[17] . 4598- الطبقات الکبري عن عطاء أبي محمّد: رأيت عليّاً خرج من الباب الصغير فصلّي رکعتين حين ارتفعت الشمس وعليه قميص کرابيس کسکريّ فوق الکعبين، وکمّاه إلي الأصابع، وأصل الأصابع غير مغسول[18] . 4599- فضائل الصحابة عن إسماعيل عن اُمّ موسي خادم کانت لعليّ:... قلتُ: يا اُمّ موسي فما کان لباسه- يعني عليّاً-؟ قالت: الکرابيس السنبُلانيّة[19] [20] . 4600- فضائل الصحابة عن الضحّاک بن عمير: رأيت قميص عليّ بن أبي طالب الذي اُصيب فيه کرابيس سنبلانيّة، ورأيت أثر دمه عليه کهيئة الدرديّ[21] [22] . 4601- الکافي عن زرارة بن أعين: رأيت قميص عليّ عليه السلام الذي قُتل فيه عند أبي جعفر عليه السلام، فإذا أسفله اثنا عشر شبراً وبدنه ثلاثة أشبار، ورأيت فيه نضح [صفحه 361] دم[23] . 4602- الکافي عن الحسن الصيقل: قال لي أبوعبداللَّه عليه السلام: تريد اُريک قميص عليّ عليه السلام الذي ضُرب فيه واُريک دمه؟ قال: قلت: نعم. فدعا به وهو في سفط، فأخرجه ونشره فإذا هو قميص کرابيس يشبه السنبلانيّ، فإذا موضع الجيب إلي الأرض، وإذا الدم أبيض شبه اللبن شبه شطب السيف، قال: هذا قميص عليّ عليه السلام الذي ضُرب فيه، وهذا أثر دمه. فشبرت بدنه فإذا هو ثلاثة أشبار، وشبرت أسفله فإذا هو اثنا عشر شبراً[24] . 4603- دعائم الإسلام عن جعفر الإمام الصادق عليه السلام: أنّه أخرج يوماً إلي أصحابه قميص أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام الذي اُصيب فيه، وفيه دمه، فنشره، فشبروه، فأصابوا دور أسفله اثنا عشر شبراً، وعرض بدنه ثلاثة أشبار، وطول کمّيه ثلاثة أشبار[25] . 4604- المناقب لابن شهر آشوب عن شبيکة: رأيت عليّاً يأتزر فوق سرّته، ويرفع إزاره إلي أنصاف ساقيه[26] . 4605- الإمام الصادق عليه السلام: کان أميرالمؤمنين عليه السلام إذا لبس القميص مدّ يده، فإذا طلع علي أطراف الأصابع قطعه[27] . [صفحه 362] 4606- الإمام الباقر عليه السلام: کان عليّ بن أبي طالب يطوف في السوق بيده درّة، فاُتي بقميص له سنبلاني فلبسه، فخرج کمّاه علي يديه، فأمر بهما فقُطعا حتي استويا بيديه، ثمّ أخذ درّته فذهب يطوف[28] . 4607- الإمام الصادق عليه السلام: کان عليّ عليه السلام يلبس القميص الزابي، ثمّ يمدّ يده فيقطع مع أطراف أصابعه[29] . 4608- المناقب للخوارزمي عن أبي رزين: إنّ أفضل ثوب رأيته علي عليّ القميص من قِهز،[30] وبردين قِطريّين[31] . 4609- المناقب للخوارزمي عن معاوية عن رجل من بني کاهل: رأيت علي عليّ تبّاناً[32] وقال: نِعم الثوب؛ ما أستره للعورة، وأکفّه للأذي[33] . 4610- الزهد عن عمر بن قيس: قيل لعليّ عليه السلام: لِم ترقع قميصک؟ قال: يُخشع القلب، ويقتدي به المؤمن[34] . [صفحه 363] 4611- فضائل الصحابة عن زيد بن وهب: إنّ بعجة عاتب عليّاً في لباسه، فقال: يقتدي المؤمن، ويخشع القلب[35] . 4612- الإمام عليّ عليه السلام- وقد رُئي عليه إزار خَلَق مرقوع فقيل له في ذلک-:يخشع له القلب، وتذلّ به النفس، ويقتدي به المؤمنون. إنّ الدنيا والآخرة عدوّان متفاوتان، وسبيلان مختلفان، فمن أحبّ الدنيا وتولّاها أبغض الآخرة وعاداها، وهما بمنزلة المشرق والمغرب وماشٍ بينهما؛ کلّما قرب من واحدٍ بعد من الآخر، وهما بعد ضرّتان[36] . 4613- المناقب لابن شهر آشوب: رُئي [ علي ] عليّ عليه السلام إزار غليظ اشتراه بخمسة دراهم، ورُئي عليه إزار مرقوع، فقيل له في ذلک، فقال عليه السلام: يقتدي به المؤمنون، ويخشع له القلب، وتذلّ به النفس، ويقصد به المبالغ. وفي رواية: أشبه بشعار الصالحين. وفي رواية: أحصن لفرجي. وفي رواية: هذا أبعد لي من الکبر، وأجدر أن يقتدي به المسلم[37] . 4614- الطبقات الکبري عن أبي ظبيان: خرج علينا عليّ في إزار أصفر [صفحه 364] 4615- نهج البلاغة عن نوف البکالي: خطبنا... أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام بالکوفة وهو قائم علي حجارة نصبها له جعدة بن هبيرة المخزومي، وعليه مدرعة من صوف وحمائل سيفه ليف، وفي رجليه نعلان من ليف، وکأنّ جبينه ثفنة بعير[40] . 4616- فضائل الصحابة عن ابن أبي مليکة: لمّا أرسل عثمان إلي عليّ في اليعاقيب وجده متّزراً بعباءة، محتجزاً العقال، وهو يَهْنَأ[41] بعيراً له[42] .
4588- الإمام عليّ عليه السلام: واللَّه، لقد رقعت مدرعتي هذه حتي استحييت من راقعها، ولقد قال لي قائل: أ لا تنبذها عنک؟! فقلت: اغرب عني، فعند الصباح يحمد القوم السُّري[1] [2] .
صفحه 358، 359، 360، 361، 362، 363، 364.