طعامه











طعامه



4562- الإمام عليّ عليه السلام: أکتفي من دنياکم بملحي وأقراصي، فبتقوي اللَّه أرجو خلاصي، ما لعليّ ونعيم يفني، ولذّة تنتجها المعاصي![1] .

4563- تنبيه الخواطر: روي أنّه کتب إلي بعض عمّاله يقول له: إنّ إمامک عليّ بن أبي طالب قد اقتنع من دنياه بطِمريه،[2] ويسدّ فورة جوعه بقرصيه، ولا يطعم الفلذة[3] إلّا في سنة اُضحية، ولن تقدروا علي ذلک، فأعينوني بورعٍ

[صفحه 349]

واجتهاد[4] .

4564- الإمام عليّ عليه السلام- في کتابه إلي عثمان بن حنيف-: ألا وإنّ لکلّ مأموم إماماً يقتدي به، ويستضي ء بنور علمه، ألا وإنّ إمامکم قد اکتفي من دنياه بطِمريه، ومن طُعمه بقرصيه... ولو شئت لاهتديت الطريق إلي مصفّي هذا العسل، ولُباب هذا القمح، ونسائج هذا القزّ، ولکن هيهات أن يغلبني هواي، ويقودني جشعي إلي تخيّر الأطعمة، ولعلّ بالحجاز أو اليمامة[5] من لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالشبع، أو أبيتَ مبطاناً وحولي بطون غرثي،[6] وأکباد حرّي، أو أکون کما قال القائل:


وحَسبُکَ داءً أن تَبيتَ ببِطنةٍ
وحوَلکَ أکبادٌ تَحِنُّ إلي القِدِّ


أ أقنع من نفسي بأن يقال: هذا أميرالمؤمنين، ولا اُشارکهم في مکاره الدهر، أو أکون اُسوةً لهم في جشوبة العيش!... وايم اللَّه- يميناً أستثني فيها بمشيئة اللَّه- لأروضنّ نفسي رياضةً تهشّ معها إلي القرص إذا قدرت عليه مطعوماً، وتقنع بالملح مأدوماً، ولأدعنّ مقلتي کعين ماء نضب معينها، مستفرغةً دموعها، أ تمتلئ السائمة من رعيها فتبرُک، وتشبع الربيضة من عشبها فتربض، ويأکل عليّ من زاده فيهجع؟! قرّت إذاً عينه إذا اقتدي بعد السنين المتطاولة بالبهيمة الهاملة، والسائمة المرعيّة[7] .

[صفحه 350]

4565- تنبيه الخواطر: أکل عليّ عليه السلام تَمرَ دَقَل،[8] وشرب عليه الماء، وضرب علي بطنه وقال: من أدخل بطنه النار فأبعده اللَّه[9] .

4566- تنبيه الخواطر: روي أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام کان أکله قرص الشعير والملح الجريش[10] .

4567- الکامل في التاريخ- في ذکر الإمام عليّ عليه السلام-: کان يختم علي الجراب الذي فيه دقيق الشعير الذي يأکل منه، ويقول: لا اُحبّ أن يدخل بطني إلّا ما أعلم[11] .

4568- الإمام الباقر عليه السلام: کان صاحبکم [يعني أميرالمؤمنين عليه السلام ] ليجلس جلسة العبد، ويأکل أکلة العبد، ويُطعم الناس خبز البُرّ واللحم، ويرجع إلي أهله فيأکل الخبز والزيت[12] .

4569- عنه عليه السلام: کان عليّ عليه السلام يُطعم الناس بالکوفة الخبز واللحم،وکان له طعام علي حِدة، فقال قائل من الناس: لونظرنا إلي طعام أميرالمؤمنين ما هو.

[صفحه 351]

فأشرفوا عليه وإذا طعامه ثريدة بزيت، مکلّلة[13] بالعجوة،[14] وکان ذلک طعامه، وکانت العجوة تحمل إليه من المدينة[15] .

4570- الإمام الصادق عليه السلام: کان أميرالمؤمنين عليه السلام أشبه الناس طعمة برسول اللَّه صلي الله عليه و آله؛ کان يأکل الخبز والخلّ والزيت، ويُطعم الناس الخبز واللحم[16] .

4571- عنه عليه السلام- في الإمام عليّ عليه السلام-: ما کان قوته إلّا الخلّ والزيت، وحلواه التمر إذا وجده، وملبوسه الکرابيس،[17] فإذا فضل عن ثيابه شي ء دعا بالجلم[18] فجزّه[19] .

4572- عنه عليه السلام: کان أميرالمؤمنين عليه السلام يأکل الخلّ والزيت، ويجعل نفقته تحت طِنفسته[20] [21] .

4573- عنه عن آبائه عليهم السلام: إنّ عليّاً عليه السلام کان لا يُنخل له الدقيق[22] .

[صفحه 352]

4574- الکافي عن محمّد بن عليّ الحلبي: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن الطعام، فقال: عليک بالخلّ والزيت فإنّه مري ء، فإنّ عليّاً عليه السلام کان يکثر أکله، وإنّي أکثر أکله، وإنّه مري ء[23] .

4575- الکافي عن اُمامة بنت أبي العاص بن الربيع: أتاني أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام في شهر رمضان، فاُتي بعشاء وتمر وکمأة، فأکل عليه السلام، وکان يحبّ الکمأة[24] .

4576- الغارات عن بکر بن عيسي- في الإمام علي عليه السلام-: کان يطعم الناس الخبز واللحم، ويأکل من الثريد بالزيت ويکلّلها بالتمر من العجوة، وکان ذلک طعامه[25] .4577- المناقب لابن شهر آشوب- في الإمام عليّ عليه السلام-: رآه عديّ بن حاتم وبين يديه شَنّة[26] فيها قراح ماء وکسرات من خبز شعير وملح، فقال: إنّي لا أري لک يا أميرالمؤمنين لتظلّ نهارک طاوياً مجاهداً وبالليل ساهراً مکابداً ثمّ يکون هذا فطورک؟! فقال عليه السلام:


عَلّل النفسَ بالقنوع وإلّا
طلبَت منکَ فوقَ ما يَکفيها[27] .


4578- ربيع الأبرار عن الأسود وعلقمة: دخلنا علي عليّ رضي الله عنه وبين يديه طبق من خوص عليه قرص أو قرصان من شعير، وأنّ أسطار النخالة لتبين في الخبز، وهو يکسره علي رکبته، ويأکله بملحٍ جريش. فقلنا لجارية سوداء اسمها فضّة: ألا

[صفحه 353]

نخلت هذا الدقيق لأمير المؤمنين؟!

فقالت: أ يأکل هو المهنّا ويکون الوزر في عنقي؟

فتبسّم وقال: أنا أمرتها أن لا تنخله.

قلنا: ولِم يا أميرالمؤمنين؟!

قال: ذلک أجدر أن يذلّ النفس، ويقتدي بي المؤمن، وألحق بأصحابي[28] .

4579- الغارات عن عقبة بن علقمة: دخلت علي عليّ عليه السلام فإذا بين يديه لبن حامض- آذتني حموضته- وکِسَر يابسة، فقلت: يا أميرالمؤمنين، أ تأکل مثل هذا؟! فقال لي: يا أباالجنوب، رأيت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يأکل أيبس من هذا، ويلبس أخشن من هذا- وأشار إلي ثيابه- فإن أنا لم آخذ بما أخذ به خفت ألّا ألحق به[29] .

4580- مسند ابن حنبل عن عبداللَّه بن زرير: دخلت علي عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه يوم الأضحي، فقرّب إلينا خزيرة،[30] فقلت: أصلحک اللَّه، لو قرّبت إلينا هذا البطّ- يعني الوزّ-؛ فإنّ اللَّه عزّ وجلّ قد أکثر الخير. فقال: يابن زرير، إنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: لا يحلّ للخليفة من مال اللَّه إلّا قصعتان؛ قصعة يأکلها هو وأهله، وقصعة يضعها بين يدي الناس[31] .

[صفحه 354]

4581- المناقب للخوارزمي عن سويد بن غفلة: دخلت علي عليّ عليه السلام القصر[32] فوجدته جالساً، وبين يديه صَحفة[33] فيها لبن حازر أجد ريحه من شدّة حموضته، وفي يديه رغيف أري قشار الشعير في وجهه، وهو يکسر بيده أحياناً، فإذا غلبه کسره برکبته وطرحه فيه، فقال عليه السلام: ادنُ فأصِب من طعامنا هذا.

قلت: إنّي صائم. فقال عليه السلام: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: من منعه الصيام من طعام يشتهيه کان حقّاً علي اللَّه أن يطعمه من طعام الجنّة، ويسقيه من شرابها.

قال: فقلت لجاريته- وهي قائمة بقرب منه-: ويحک يا فضّة، أ لا تتّقين اللَّه في هذا الشيخ! أ لا تنخلون له طعاماً ممّا أري فيه من النخالة!

فقالت: لقد تقدّم إلينا أن لا ننخل له طعاماً.

قال: ما قلتَ لها؟ فأخبرتُه. قال:بأبي واُمّي من لم يُنخل له طعام، ولم يشبع من خبز البُرّ ثلاثة أيّام حتي قبضه اللَّه عزّ وجلّ[34] .

4582- حلية الأولياء عن عبدالملک بن عمير: حدّثني رجل من ثقيف أنّ عليّاً استعمله علي عکبرا[35] قال: ولم يکن السواد يسکنه المصلّون. وقال لي: إذا کان

[صفحه 355]

عند الظهر فرُح إليّ، فرُحت إليه فلم أجِد عنده حاجباً يحبسني عنه دونه، فوجدته جالساً وعنده قدح وکوز من ماء، فدعا بظبية،[36] فقلت في نفسي: لقد أمنني حتي يُخرج إليّ جوهراً- ولا أدري ما فيها- فإذا عليها خاتم، فکسر الخاتم،فإذا فيها سَويق، فأخرج منها فصبّ في القدح، فصبّ عليه ماء، فشرب وسقاني، فلم أصبر فقلت: يا أميرالمؤمنين، أ تصنع هذا بالعراق وطعام العراق أکثر من ذلک؟!قال: أما واللَّه، ما أختم عليه بخلاً عليه، ولکنّي أبتاع قدر ما يکفيني، فأخاف أن يفني فيصنع من غيره، وإنّما حفظي لذلک، وأکره أن اُدخل بطني إلّا طيّباً[37] .

4583- فضائل الصحابة عن عديّ بن ثابت: إنّ عليّاً اُتي بفالوذج فلم يأکله[38] .

4584- المناقب للخوارزمي عن عديّ بن ثابت: اُتي عليّ بن أبي طالب عليه السلام بفالوذج فأبي أن يأکل منه، وقال: شي ء لم يأکل منه رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لا اُحبّ أن آکل منه[39] .

4585- فضائل الصحابة عن حبّة العرني- في الإمام عليّ عليه السلام-: إنّه اُتي بفالوذج

[صفحه 356]

فوضع قدّامه، فقال: إنّک لطيّب الريح حسن اللون طيّب الطعم، ولکنّي أکره أن اُعوّد نفسي ما لم تعتاد[40] .

4586- الإمام الباقر عليه السلام: إنّ أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام اُتي بخبيص،[41] فأبي أن يأکله. فقالوا له: أ تحرّمه؟ قال: لا، ولکنّي أخشي أن تتوق[42] إليه نفسي فأطلبه، ثمّ تلا هذه الآية: «أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَتِکُمْ فِي حَيَاتِکُمُ الدُّنْيَا وَ اسْتَمْتَعْتُم بِهَا»[43] [44] .

4587- الغارات عن بکر بن عيسي- في ذکر الإمام عليّ عليه السلام-: إنّه کان يقول- ويضع يده علي بطنه-: والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لا تنطوي ثميلتي[45] علي قلّةٍ من خيانة، ولأخرجنّ منها خميصاً[46] [47] .

راجع: الخصائصه الأخلاقيّة/زينة الزهد.

القسم التاسع/عليّ عن لسان الأعيان/أبو جعفر الحسني.

[صفحه 357]



صفحه 349، 350، 351، 352، 353، 354، 355، 356، 357.





  1. الأمالي للصدوق: 988:722 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: 29:348:40.
  2. الطِّمْرُ: الثوب الخَلَقُ (لسان العرب: 503:4).
  3. الفِلذَةُ: القطعة من الکبد واللحم (لسان العرب: 502:3).
  4. تنبيه الخواطر: 154:1، الخرائج والجرائح: 2:542:2، المناقب لابن شهر آشوب: 101:2 کلاهما نحوه.
  5. اليَمَامَة: من بلاد نجد والحجاز، بينها وبين البحرين عشرة أيّام (راجع معجم البلدان: 442:5).
  6. الغَرَثُ: أيسَرُ الجوع غرِث فهو غَرِثٌ والاُنثي غَرثي (لسان العرب: 172:2).
  7. نهج البلاغة: الکتاب 45، بحارالأنوار: 27:340:40. راجع: الخصائص الأخلاقيّة:زينة الزهد.
  8. الدَّقل: ضَربٌ من النخل، وتمر الدَّقَل ردي ء (لسان العرب: 246:11).
  9. تنبيه الخواطر: 46:1، الدعوات: 340:137 وزاد فيه: ثمّ تمثّل: وإنّک مهما تعط بطنک سؤله وفرجک نالا منتهي الذمّ أجمعا.
  10. تنبيه الخواطر: 154:1.
  11. الکامل في التاريخ: 443:2.
  12. الکافي: 100:130:8، الأمالي للطوسي: 1470:692 کلاهما عن محمّد بن مسلم، الأمالي للصدوق: 437:356 عن محمّد بن قيس، تنبيه الخواطر: 84:2 عن عمر بن سعيد بن هلال عن الإمام الصادق عليه السلام، المناقب لابن شهر آشوب: 99:2 والثلاثة الأخيرة نحوه.
  13. مکلّلة: محفوفة (لسان العرب: 596:11).
  14. العجوة: نوع من تمر المدينة أکبر من الصيحاني يضرب إلي السواد، من غرس النبيّ صلي الله عليه و آله (النهاية: 188:3).
  15. الغارات: 85:1 عن بکر بن عيسي عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 99:2.
  16. الکافي: 3:328:6 و ج 176:165:8، تنبيه الخواطر: 148:2 وفيهما «طعمة وسيرة» وليس فيهما «الخلّ»، المحاسن: 1901:279:2 کلّها عن زيد بن الحسن.
  17. الکِرباس: القُطن، فارسيّ معرّب (لسان العرب: 195:6).
  18. الجَلَمْ: الذي يُجزّ به الشعر والصوف کالمقصّ (مجمع البحرين: 307:1).
  19. الکافي: 173:163:8 عن الحسن الصيقل، بحارالأنوار: 40:130:41.
  20. الطِنْفِسَة: البساط الذي له خمل رقيق (مجمع البحرين: 1115:2).
  21. الکافي: 9:328:6 عن يعقوب بن سالم.
  22. المحاسن: 1669:222:2 عن طلحة بن زيد، بحارالأنوار: 7:324:66.
  23. الکافي: 8:328:6.
  24. الکافي: 1:369:6.
  25. الغارات: 68:1؛ شرح نهج البلاغة: 200:2 وفيه إلي «بالزيت».
  26. الشَّنّةُ: الخَلَقُ من کلّ آنية صُنِعَت من جلد (لسان العرب: 240:13).
  27. المناقب لابن شهر آشوب: 98:2؛ ينابيع المودّة: 15:447:1 نحوه.
  28. ربيع الأبرار: 693:2؛ تنبيه الخواطر: 48:1.
  29. الغارات: 84:1، مکارم الأخلاق: 1115:345:1 وفيه «يا أباالجنود» بدل «يا أباالجنوب»، المناقب لابن شهر آشوب: 98:2 وفيه من «يا أباالجنوب...»؛ شرح نهج البلاغة: 201:2.
  30. الخزيرة: لحم يُقطّع صغاراً ويُصبّ عليه ماء کثير فإذا نضج ذُرّ عليه الدقيق (النهاية: 28:2).
  31. مسند ابن حنبل: 578:169:1، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1241:724:2، تاريخ دمشق: 9045:481:42 وفيه «الخبز» بدل «الخير»،تاريخ الإسلام للذهبي: 644:3، الرياض النضرة: 219:3، البداية والنهاية: 3:8 عن عبداللَّه بن رزين و ص 2 عن عبداللَّه بن أبي رزين وفيه «يطعمها» بدل «يضعها».
  32. القَصْر من البناء: معروف، وقال اللحياني: هو المنزل، وقيل: کل بيت من حَجَر، قُرشِيّةٌ (لسان العرب: 100:5).
  33. الصحفة: إناء کالقصعة المبسوطة ونحوها (النهاية: 13:3).
  34. المناقب للخوارزمي: 130:118، شرح نهج البلاغة: 201:2 نحوه، فرائد السمطين: 277:352:1؛ إرشاد القلوب: 215، الغارات: 86:1، المناقب لابن شهر آشوب: 98:2 کلاهما نحوه، کشف الغمّة: 163:1.
  35. عَکْبَرا: بليدة علي دجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ بينها وبين بعقوبة، وقد بناها شابور ذو الأکتاف، ويطلقون عليها أيضاً «بزرج شابور» (راجع تقويم البلدان: 301).
  36. في المصدر: «بطينة»، والصحيح ما أثبتناه کما في نسخة ذکرت في هامش المصدر وکما في صفة الصفوة والرياض النضرة. والظَّبْية: الجراب (لسان العرب: 22:15).
  37. حلية الأولياء: 82:1، تاريخ دمشق: 487:42، صفة الصفوة: 135:1، الرياض النضرة: 219:3 عن ابن عمر وفيهما «بظبية» بدل «مَطيبه» وفيها «يفني» بدل «نمي»؛ کشف الغمّة: 175:1، شرح الأخبار: 726:364:2 کلاهما نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 98:2.
  38. فضائل الصحابة لابن حنبل: 894:536:1، الزهد لابن حنبل: 164، حلية الأولياء: 81:1، الرياض النضرة: 213:3.
  39. المناقب للخوارزمي: 131:119؛ الغارات: 88:1 وفيه صدره، إرشاد القلوب: 215، کشف الغمّة: 163:1 وراجع المحاسن: 1503:178:2.
  40. فضائل الصحابة لابن حنبل: 910:543:1، الزهد لابن حنبل: 165،حلية الأولياء: 81:1 عن عبداللَّه بن شريک عن جدّه، الرياض النضرة: 213:3 وراجع المحاسن: 1502:178:2 والمناقب لابن شهر آشوب: 99:2.
  41. الخَبِيصُ: الحَلواءُ المَخبوصةُ (لسان العرب: 20:7).
  42. تاقَت نفسي إلي الشي ء تَتُوق تَوقاً: نزَعَت واشتاقت (لسان العرب: 23:10).
  43. الأحقاف: 20.
  44. الأمالي للمفيد: 2:134 عن عبداللَّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام، الغارات: 90:1 عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 99:2.
  45. الثَّمِيلَة: أصلها ما يَبقي في بطن الدابّة من العَلف والماء، وما يَدّخِره الإنسان من طَعام أو غيره، وکل بقيّة ثميلةٌ (النهاية: 223:1).
  46. الخُمصانُ: الجائعُ الضامرُ البطنِ (لسان العرب: 29:7).
  47. الغارات: 69:1.