احمد بن علويّة الأصبهاني[1]
4015- من أئمّة المحدّثين والاُدباء في القرن الرابع، يقول: وله يقول محمّد أقضاکمُ [صفحه 28] إنّي مدينة علمکم وأخي لها فأْتوا بيوت العلم من أبوابها لولا مخافة مفترٍ من اُمّتي أظهرت فيک مناقباً في فضلها ويسارع الأقوام منک لأخذ ما 4016- وله أيضا: أم من سري معه سواه عندما نحو البنية بيته العالي الذي حتي إذا انتهيا إليه بسدفة[3] . وتفرق الکفار عن أرکانه أهوي ليحمله قراه وصيه إن النبوة لم يکن ليقلها فحني النبي له مطاه وقال قم فعلاه وهو له مطيع سامع ولو انه منه يروم بنانه فتناول الصنم الکبير فزجه [صفحه 29] حتي تحطم منکباه ورأسه ونحا بصم جلامد أوثانهم وغدا عليه الکافرون بحسرة أم من شري لله مهجة نفسه هل جاد غير أخيه ثم بنفسه أم من علي المسکين جاد بقوته حتي تلا التالون فيها سورة أم من طوي يومين لم يطعم ولم فمضي لزوجته ببعض ثيابها يهوي ابتياع جرادق لعياله إذ جاء مقداد يخبر أنه إلي أن يقول: أم من له في الطير قال نبيه يا رب جئ بأحب خلقک کلهم کيما يواکلني ويؤنس وحشتي فبدا علي کالهزبر ووجهه فتواکلا واستأنسا وتحدثا أم من له ضرب النبي بحبه إذ قال يهلک في هواک وفي القلي کعصابة قالوا المسيح إلهنا [صفحه 30] وعصابة قالوا کذوب ساحرخشي فکذاک فرد ليس عيسي کالذي وکذا علي قد دعاه إلههم وأباه قوم آخرون قلي له أم أيهم فخر الأنام بخصلة من بعد أن بعث النبي إلي مني فيها فأتبعه رسولا رده کانت لوحي منزل وافي به ال إذ قال لا عني يؤدي حجتي أم من يقول له سأعطي رايتي رجلا يحب الله وهو يحبه وعلي يديه الله يفتح بعدما فدعا عليا وهو أرمد لا يري فهوي إلي عينيه يتفل فيهما فمضي بها مستبشرا وکأنما فأتاه بالفتح النجيح ولم يکن أم من أقل بخيبر الباب الذي [صفحه 31]
.
هذا وأعلمکم لدي التبيانِ
باب وثيق الرکن مصراعانِ
فالبيت لايؤتي من الحيطانِ
ما في ابن مريم يفتري النصراني
قلب الأديب يظل کالحيران
وطئته منک من الثري العقبان[2] .
مضيا بعون الله يبتدران
ما زال يعرف شامخ البنيان
وهما لما قصدا له وجلان
وخلا المقام وهوم الحيان
فوني سوي ألف وني هذان (کذا)
إلا نبي أيد النهضان
فارکب ولا تک عنه بالخشيان
بأبي المطيع مع المطاع الحاني
نجما لنال مطالع الدبران[4] .
من فوقه ورماه بالکذان[5] .
ووهي القوائم[6] والتقي الطرفان
فأبادها بالکسر والإيهان
وهم بلا صنم ولا أوثان
دون النبي عليه ذو تکلان
فوق الفراش يغط کالنعسان
وعلي اليتيم مع الأسير العاني
عنوانها هل اتي علي الإنسان
تطعم حليلته ولا الحسنان
ليبيعه في السوق کالعجلان
من بين ساغبة ومن سغبان
مذ لم يذق أکلا له يومان
قولا ينير بشرحه الافقان
شخصا إليک وخير من يغشاني!
والشاهدان بقوله عدلان
کالبدر يلمع أيما لمعان
بأبي وامي ذلک الحدثان
مثل ابن مريم إن ذاک لشان
لک يا علي جلالة جيلان
فرد وليس لأمهم من ثاني
الوقوف به علي بهتان
جهلا عليه تخرص القولان
قوم فاحرقهم ولم يستان
من بين منتکث وذي خذلان
طالت طوال فروع کل عنان
ببراءة من کان بالخوان
تعدو به القصواء[7] کالسرحان[8] .
-روح الأمين فقص عن تبيان
إلا أنا أو لي نسيب داني
من لم يفر ولم يکن بجبان
قرما[9] ينال السبق يوم رهان
وافي النبي بردها الرجلان
أن تستمر بمشية الرجلان
وعليهما قد أطبق الجفنان
من ريقه عيناه مرآتان
يأتي بمثل فتوحه العمران
أعيا به نفر من الأعوان[10] .
صفحه 28، 29، 30، 31.