ادعية الإمام نظماً
لک الحمدُ يا ذا الجود والمجد والعلي إلهي وخلّاقي وحرزي وموئلي إلهي لئن جلّت وجمّت خطيئتي إلهي لئن أعطيتُ نفسي سؤلها إلهي تري حالي وفقري وفاقتي إلهي فلا تقطع رجائي ولا تُزغْ إلهي أجرني من عذابک إنّني إلهي فآنسني بتلقين حُجّتي إلهي لئن عذبتني ألف حِجّةٍ إلهي أذقني طعم عفوک يوم لا إلهي لئن لم ترعني کنتُ ضائعاً إلهي إذا لم تعفُ عن غير محسنٍ إلهي لئن فرّطتُ في طلب التقي [صفحه 322] إلهي ذنوبي بزّت الطود واعتلتْ إلهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما إلهي يُنحّي ذکرُ طولک لوعتي إلهي أقلني عثرتي وامحُ حَوبتي إلهي أنلني منک رَوحاً ورحمةً إلهي لئن أقصَيتني أو أهَنْتني إلهي لئن خيّبتني أو طردتني إلهي حليف الحبّ بالليل ساهرٌ إلهي وهذا الخلق ما بين نائمٍ وکلّهم يرجو نوالک راجياً إلهي يُمنيني رجائي سلامةً إلهي فإن تعفو فعفوک مُنقذي إلهي بحقّ الهاشميِّ وآلِه إلهي فأنشرني علي دين أحمدٍ ولا تحرمنّي يا إلهي وسيّدي وصلِّ عليه ما دعاک موحّدٌ 4521- عنه عليه السلام- أيضاً-: ذنوبي إن فکّرتُ فيها کثيرةٌ فما طمعي في صالحٍ قد عملتُهُ [صفحه 323] فإن يکُ غفرانٌ فذاک برحمةٍ مليکي ومعبودي وربّي وحافظي 4522- عنه عليه السلام- أيضاً-: إلهي أنت ذو فضلٍ ومنٍّ وظنّي فيک يا ربّي جميلٌ 4523- عنه عليه السلام- أيضاً-: لبّيک لبّيک أنت مَولاهُ يا ذا المعالي عليک معتمدي طوبي لمن کان نادماً أرقاً وما به علّة ولا سقم إذا خلا في الظلام مبتهلاً 4524- عنه عليه السلام- أيضاً-: إلهي لا تعذّبني فإنّي وما لي حيلة إلّا رجائي فکم من زلّة لي في الخطايا يظنّ الناس بي خيراً وإنّي وبين يديَّ مُحتَبَس طويل اُجنّ بِزَهوة الدنيا جنوناً [صفحه 324] فلو أ نّي صدقت الزهد فيها 4525- بحارالأنوار: قال المبرّد: ومن شعر أميرالمؤمنين الذي لا اختلاف فيه أنّه قاله، وکان يُردّده، إنّهم لمّا ساموه أن يُقرّ بالکفر ويتوب حتي يسيروا معه إلي الشام، فقال: أبَعد صحبة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله والتفقّه في دين اللَّه أرجع کافراً؟!ثمّ قال: يا شاهد اللَّه عليَّ فاشهدِ من شکّ في اللَّه فإنّي مهتدي
4520- الإمام عليّ عليه السلام- في الديوان المنسوب إليه-:
تبارکت تُعطي من تشاء وتمنعُ
إليک لدي الإعسار واليسر أفزعُ
فعفوک عن ذنبي أجلّ وأوسعُ
فها أنا في روض الندامة أرتعُ
وأنت مناجاتي الخفيّةَ تسمعُ
فؤادي فلي في سيب جودک مطمعُ
أسير ذليل خائف لک أخضعُ
إذا کان لي في القبر مثويً ومضجعُ
فحبل رجائي منک لا يتقطّعُ
بنون ولا مال هنالک ينفعُ
وإن کنتَ ترعاني فلستُ اُضيَّعُ
فمن لمسي ء بالهوي يتمتعُ
فها أنا إثر العفو أقفو وأتبعُ
وصفحُک عن ذنبي أجلّ وأرفعُ
رجوتُک حتي قيل ما هو يجزعُ
وذکرُ الخطايا العينَ مني يُدمِعُ
فإني مقرّ خائف متضرِّعُ
فلست سوي أبواب فضلک أقرعُ
فمن ذا الذي أرجو ومن ذا اُشفِّعُ
فما حيلتي يا ربِّ أم کيف أصنعُ
يناجي ويدعو والمغفَّل يهجعُ
ومنتبه في ليله يتضرّعُ[1] .
برحمتک العظمي وفي الخلد يطمعُ
وقبح خطيئاتي عليّ يُشنِّعُ
وإلّا فبالذنب المدمِّر اُصرعُ
وحُرمة أبرارٍ هم لک خُشّعُ
منيباً تقيّاً قانتاً لک أخضعُ
شفاعته الکبري فذاک المشفَّعُ
وناجاک أخيار ببابک رکّعُ[2] .
ورحمة ربّي من ذنوبي أوسعُ
ولکنّني في رحمة اللَّه أطمعُ
وإن تکن الاُخري فما کنتُ أصنعُ؟!
وإنّي له عبدٌ أقرّ وأخضعُ[3] .
وإنّي ذو خطايا فاعفُ عنّي
فحقّق يا إلهي حسن ظنّي[4] .
فارحم عُبَيْداً إليک ملجاهُ
طوبي لمن کنتَ أنت مولاهُ!
يشکو إلي ذي الجلال بلواهُ!
أکثر من حبّه لمولاهُ
أجابه اللَّه ثمّ لبّاهُ[5] .
مقرٌّ بالذي قد کان منّي
بعفوک إن عفوت وحسنُ ظنّي
عضضتُ أناملي وقرعت سنّي!
لشرُّ الخلق إن لم تعفُ عنّي
کأنّي قد دُعيت له کأنّي
ويَفني العمر منها بالتمنّي
قلبت لأهلها ظهر المِجنِّ[6] .
إنّي علي دين النبيّ أحمدِ
يا ربّ فاجعلْ في الجنان موردي[7] .
صفحه 322، 323، 324.