علي الناكثين والقاسطين والمارقين











علي الناکثين والقاسطين والمارقين



4517- الإمام عليّ عليه السلام- رفع يده إلي السماء في حرب الجمل وهو يقول-: اللهمّ إنّ طلحة بن عبيداللَّه أعطاني صفقة بيمينه[1] طائعاً، ثمّ نکث بيعته، اللهمّ فعاجله ولا تمهله،[2] اللهمّ إنّ الزبير بن العوّام قطع قرابتي، ونکث عهدي، وظاهر عدوّي، ونصب الحرب لي، وهو يعلم أ نّه ظالم، فاکفنيه کيف شئت وأ نّي شئت[3] .

4518- عنه عليه السلام- في دعائه لمّا مرّ علي جماعةٍ من أهل الشام بصفّين-: اللهمّ فإنّهم قد ردّوا الحقّ فافضض جمعهم، وشتّت کلمتهم، وأبسلهم[4] بخطاياهم؛ فإنّه لا يذلّ من واليت، ولا يعزّ من عاديت[5] .

4519- الإمام الباقر عليه السلام: إنّ عليّاً عليه السلام کان يدعو علي الخوارج،فيقول في دعائه:

[صفحه 321]

اللهمّ ربّ البيت المعمور، والسقف المرفوع، والبحر المسجور، والکتاب المسطور،أسألک الظفر علي هؤلاء الذين نبذوا کتابک وراء ظهورهم، وفارقوا اُمّة أحمد عليه السلام عتوّاً عليک[6] .



صفحه 321.





  1. في المصادر الاُخري: «يمينه».
  2. في المصدر: «لا تميّطه» ولم نجد لها معنيً مناسباً، وما أثبتناه من المصادر الاُخري.
  3. الفتوح: 468:2، المناقب للخوارزمي: 223:185؛ المناقب لابن شهر آشوب: 279:2، کشف الغمّة: 240:1، بحارالأنوار: 23:206:41 و ج 140:189:32.
  4. أبسَلتَ فلاناً: إذا أسلمتَه للهَلَکة (لسان العرب: 54:11).
  5. وقعة صفّين: 391 عن زيد بن وهب، نهج البلاغة: الخطبة 124 نحوه، بحارالأنوار: 435:506:32.
  6. قرب الإسناد: 37:12 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 611:382:33.