في صلاة العيدين











في صلاة العيدين



4490- الإمام الباقر عليه السلام: کان أميرالمؤمنين عليه السلام إذا کبّر في العيدين قال بين کلّ تکبيرتين: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله صلي الله عليه و آله، اللهمّ أهل الکبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوي والمغفرة، أسألک في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمّد صلي الله عليه و آله ذخراً ومزيداً، أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد کأفضل ما صلّيت علي عبد من عبادک، وصلّ علي ملائکتک المقرّبين ورسلک، واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، اللهمّ إنّي أسألک من خير ما سألک عبادک المرسلون، وأعوذ بک من شرّ ما عاذ بک منه عبادک المرسلون[1] .

4491- الإمام عليّ عليه السلام- خطب يوم الأضحي، فکبّر وقال-: اللَّه أکبر، اللَّه أکبر، لا إله إلّا اللَّه واللَّه أکبر، اللَّه أکبر، وللَّه الحمد، اللَّه أکبر علي ما هدانا، وله الشکر

[صفحه 302]

علي ما أبلانا، والحمد للَّه علي ما رزقنا من بهيمة الأنعام، اللَّه أکبر زنة عرشه، ورضا نفسه، ومداد کلماته، وعدد قطر سماواته، ونطف بحوره، له الأسماء الحسني، وله الحمد في الآخرة والاُولي حتي يرضي وبعد الرضي، إنّه هو العليُّ الکبير، اللَّه أکبر کبيراً متکبّراً، وإلهاً عزيزاً متعزِّزاً، ورحيماً عطوفاً متحنّناً، يقبل التوبة ويقيل العثرة، ويعفو بعد القدرة، ولا يقنط من رحمة اللَّه إلّا القوم الضالّون، اللَّه أکبر کبيراً، ولا إله إلّا اللَّه مخلصاً، وسبحان اللَّه بکرةً وأصيلاً، والحمد للَّه نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، وأشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له، وأنَّ محمّداً عبده ورسوله، من يطع اللَّه ورسوله فقد اهتدي وفاز فوزاً عظيماً، ومن يعصهما فقد ضلّ ضلالاً بعيداً[2] .



صفحه 302.





  1. تهذيب الأحکام: 315:140:3 عن جابر.
  2. مصباح المتهجّد: 730:662 عن عبدالرحمن بن جندب عن أبيه، من لا يحضره الفقيه: 1484:518:1 نحوه، بحارالأنوار: 4:99:91.