في سجدة الشكر











في سجدة الشکر



4482- الإمام عليّ عليه السلام- في سجدة الشکر-: وعظتني فلم أتّعظ! وزجرتني عن محارمک فلم أنزجر! وعمرتني أياديک فما شکرتُ! عفوک عفوک يا کريم، أسألک الراحة عند الموت، وأسألک العفو عند الحساب[1] .

4483- عنه عليه السلام- في سجدة الشکر-: يا مَن[2] لايزيده کثرةُ الدعاء[3] إلّا سعةً وعطاءً، يا من لا تنفدُ خزائنُهُ، يا من لهُ خزائنُ السماواتِ والأرض، يا من له خزائن ما دقّ وجلّ، لا تمنعک إساءتي من إحسانک، أنت[4] تفعل بي الذي أنت

[صفحه 298]

أهلهُ، فأنت أهل الکرم والجود والعفو والتجاوز، يا ربِّ يا اللَّه، لا تفعل بي الذي أنا أهله، فإنّي أهلُ العقوبة وقد استحققتها، لا حجّة لي ولا عذر لي عندک،أبُوءُ لک بذنوبي کلّها، وأعترفُ بها کي تعفو عنّي، وأنت أعلمُ بها منّي، أبُوءُ لک بکلِّ ذنبٍ أذنبتهُ، وکلِّ خطيئةٍ احتملتُها،[5] وکلِّ سيّئَةٍ عملتُها، ربّ اغفر وارحم وتجاوز عمّا تعلمُ، إنّک أنت الأعزّ الأکرم[6] .



صفحه 298.





  1. الکافي: 21:327:3 عن سعدان عن رجل عن الإمام الصادق عليه السلام، البلد الأمين: 17، المصباح للکفعمي: 43 وفي صدره «کان يقول في سجدة الشکر بعد الفريضة»، عوالي اللآلي: 96:334:1 وليس فيها «أسألک الراحة...»، بحارالأنوار: 29:215:86.
  2. زاد في نزهة الناظر ودلائل الإمامة في أوّل الدعاء: «يا من لايزيده إلحاح الملحّين إلّا جوداً وکرماً» وأورد هذه الجملة في کمال الدين بدل الجملة الاُولي في المتن.
  3. في فلاح السائل: «العطاء».
  4. وفي نسخة: «أن».
  5. في کمال الدين ونزهة الناظر:«أخطأتها».
  6. الغيبة للطوسي: 227:261، دلائل الإمامة: 523:544، نزهة الناظر: 149، کمال الدين: 24:471 نحوه، فلاح السائل: 216:324 کلّها عن أبي نعيم محمّد بن أحمد الأنصاري عن الإمام المهدي عليه السلام، بحارالأنوار: 5:7:52.