قبل أن يستفتح











قبل أن يستفتح



4475- الإمام الصادق عليه السلام: کان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول: من قال هذا القول کان مع محمّد وآل محمّد إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة:

اللهمّ إنّي أتوجّه إليک بمحمّد وآل محمّد، واُقدّمهم بين يدي صلاتي، وأتقرّب بهم إليک، فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المُقرّبين، مننت عليّ بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم، فإنّها السعادة واختم لي بها، فإنّک علي کلّ شي ء قدير.

ثمّ تصلّي، فإذا انصرفت قلت:

اللهمّ اجعلني مع محمّد وآل محمّد في کلّ عافية وبلاء، واجعلني مع محمّد وآل محمّد في کلّ مثوي ومنقلب، اللهمّ اجعل محياي محياهم، ومماتي مماتهم، واجعلني معهم في المواطن کلّها، ولا تفرّق بيني وبينهم، إنّک علي کلّ شي ءٍ قدير[1] .

4476- عنه عليه السلام: کانَ أميرُ المؤمنين عليه السلام يقول لأصحابه: من أقام الصلاة وقال قبل أن يُحرِم ويُکبّر:

يا محسنُ قد أتاک المسي ء، وقد أمرتَ المحسن أن يتجاوز عن المُسي ء، وأنت المحسن وأنا المسي ءُ، فبحقِّ محمّدٍ وآل محمّدٍ صلِّ علي محمّدٍ وآلِ محمّدٍ، وتجاوز عن قبيح ما تعلم منّي.

فيقول اللَّه تعالي: ملائکتي اشهدوا أ نّي قد عفوت عنه، وأرضيتُ عنه أهل

[صفحه 296]

تبعاته[2] .

4477- الإمام عليّ عليه السلام: إذا استفتحتَ الصلاة فقل:

اللَّهُ أکبرُ، وجّهتُ وجهي للذي فطر السماوات والأرض، حنيفاً مسلماً وما أنا من المشرکين. إنّ صلاتي ونُسکي ومحياي ومماتي للَّه ربّ العالمين، وحدهُ لا شريک له، وبذلک اُمرتُ وأنا من المسلمين[3] .



صفحه 296.





  1. الکافي: 1:544:2 عن عليّ بن النعمان عن بعض أصحابه، بحارالأنوار: 22:370:84 وليس فيه من «ثمّ تصلّي...» و ص 371 نقلاً عن اختيار ابن الباقي و ج 52:43:86 وفيه ذيله.
  2. فلاح السائل: 169:277 عن بکر بن محمّد الأزدي، بحارالأنوار: 29:375:84.
  3. دعائم الإسلام: 157:1، بحارالأنوار: 30:377:84.