اذا نظر إلي الهلال
4466- عنه عليه السلام- إذا نظر إلي الهلال-: اللهمّ إنّي أسألک خير هذا الشهر،فتحه ونصره وبرکته وطهوره ورزقه ونوره[2] . 4467- الإمام الصادق عليه السلام: کان أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه إذا أهلَّ هلال شهر [صفحه 286] رمضان أقبل إلي القبلة، ثمّ قال: اللهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والعافية المجلّلة، اللهمّ ارزقنا صيامه وقيامه، وتلاوة القرآن فيه، اللهمّ سَلِّمه لنا وتسلَّمه مِنّا وسلّمنا فيه[3] . 4468- الإمام عليّ عليه السلام- من قوله عند رؤية الهلال-: أيّها الخلق المطيع،الدائب السريع، المتردّد في فلک التدبير، المتصرّف في منازل التقدير، آمنت بمن نوّر بک الظلم، وأضاء بک البهم، وجعلک آية من آيات سلطانه، وامتهنک بالزيادة والنقصان، والطلوع والاُفول، والإنارة والکسوف، في کلّ ذلک أنت له مطيع، وإلي إرادته سريع. سبحانه ما أحسن ما دبّر، وأتقن ما صنع في ملکه! وجعلک اللَّه هلال شهر حادث لأمر حادث، جعلک اللَّه هلال أمن وإيمان، وسلامة وإسلام، هلال أمنة من العاهات، وسلامة من السيّئات، اللهمّ اجعلنا أهدي مَن طلع عليه، وأزکي مَن نظر إليه، وصلّي اللَّه علي محمّد وآله، اللهمّ افعل بي کذا وکذا، يا أرحم الراحمين[4] . 4469- عنه عليه السلام- کان إذا نظر إلي الهلال قال-: أيّها الخلق المطيع للَّه،الدائر السريع، المتردّد في منازل التقدير، المتصرّف في فلک التدبير، آمنتُ بمن نوّر بک الظُّلم، وأوضح بک البُهَم، وجعلک آيةً من آيات مُلکه، وعلامةً من علامات سلطانه. فامتهنک بالزيادة والنقصان، والطلوع والاُفول، والإنارة والکسوف، [صفحه 287] في کلّ ذلک أنت له مطيع، وإلي إرادته سريع. سبحانه فما أعجب ما دبّر في أمرک، وألطف ما صنع في شأنک! جعلک مفتاح شهر لأمر حادث، جعلک اللَّه هلال برکة لا تمحقه الأيّام، وطهارة لا تدلِّسه الأعوام، هلال أمنة من الآفات، وسلامة من السيّئات، هلال سعد لا نحس فيه، ويمنٌ لا نکد فيه، ويُسر لا يمازجه عُسر، وخير لا يشوبه شرّ، هلال أمن وإيمان ونعمة وإحسان، وسلامة وإسلام. اللهمّ اجعلنا من أرضي من طلع عليه، وأزکي من نظر إليه، وأسعد من تعبّد لک فيه! اللهمّ وفّقنا للتوبة، واعصمنا من الحوبة،[5] وأوزعنا شکر النِّعمة، وألبسنا خير العافية، وأتمم علينا باستکمال طاعتک فيه المِنّة لک إنّک المنّان الحميد[6] .
4465- الإمام عليّ عليه السلام- إذا نظر إلي الهلال-: اللهمّ اجعلنا أهدي مَن نظر إليه، وأزکي مَن طلع عليه[1] .
صفحه 286، 287.