عند الصباح











عند الصباح



4457- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ عليّاً صلوات اللَّه عليه وآله کان يقول إذا أصبح: سبحان اللَّه الملک القدّوس- ثلاثاً- اللهمّ إنّي أعوذ بک من زوال نعمتک، ومن تحويل عافيتک، ومن فجأة نقمتک، ومن درک الشقاء، ومن شرّ ما سبق في الليل، اللهمّ إنّي أسألک بعزّة مُلکک، وشدّة قوّتک، وبعظيم سلطانک، وبقدرتک علي خلقک[1] .

4458- الإمام عليّ عليه السلام- من دعاء له في الصباح-: اللهمّ أحيني وأمتني علي الکتاب والسُّنّة، وسلّمني من الأهواء والبِدعة، والزيغ والشبهة، واعصمني من الحيرة والضلالة، والحُمق والجهالة، ومن سوء البلاء والفتنة، وقلّة الفهم والمعرفة، واتّصال الغفلة بطول المُدّة، وغلبة الشهوة، إنّک لطيفٌ لما تشاء، يا أرحم الراحمين[2] .

4459- عنه عليه السلام- کان يقول-: اللهمّ إنّي وهذا النهار خلقان من خلقک، اللهمّ لا تبتلني به ولا تبتله بي، اللهمّ ولا تره منّي جرأة علي معاصيک، ولا رکوباً

[صفحه 271]

لمحارمک، اللهمّ اصرف عنّي الأزل واللأواء[3] والبلوي وسوء القضاء وشماتة الأعداء ومنظر السوء في نفسي ومالي[4] .

4460- عنه عليه السلام: من أصبح ولم يقل هذه الکلمات خيف عليه فوات الرزق؛ وهي: الحمد للَّه الذي عرّفني نفسه، ولم يترکني عميان القلب، الحمد للَّه الذي جعلني من اُمّة محمّد صلي الله عليه و آله، الحمد للَّه الذي جعل رزقي في يده ولم يجعله في أيدي الناس، الحمد للَّه الذي ستر عورتي ولم يفضحني بين الناس[5] .

راجع: أدعيته في تعقيب الصلوات/بعد صلاة الصبح.



صفحه 271.





  1. الکافي: 16:527:2 عن عبداللَّه بن ميمون، عدّة الداعي: 251 من دون اسناد إلي المعصوم وفيه «الکتاب» بدل «الليل» وزاد فيه «ومن سوء القضاء» بعد «الشقاء»، بحارالأنوار: 46:283:86 نقلاً عن البلد الأمين ولم نجده فيه.
  2. نهج السعادة: 287:6 نقلاً عن الصحيفة العلويّة الثانية عن کنوز النجاح للطبرسي.
  3. اللأواء: الشدّة وضيق المعيشة (لسان العرب: 238:15).
  4. الکافي: 12:525:2 عن محمّد بن عليّ رفعه، بحارالأنوار: 52:291:86.
  5. المصباح للکفعمي: 226 وراجع الدعوات: 204:81.