العافية











العافية



4401- مهج الدعوات عن ابن عبّاس: کنت عند عليّ بن أبي طالب عليه السلام جالساً، فدخل عليه رجل متغيّر اللون، فقال: يا أميرالمؤمنين، إنّي رجل مسقام کثير الأوجاع، فعلِّمني دعاءً أستعين به علي ذلک.

فقال: اُعلِّمک دعاءً علّمه جبرائيل عليه السلام لرسول اللَّه صلي الله عليه و آله في مرض الحسن والحسين، وهو هذا الدعاء:

[صفحه 245]

إلهي کلّما أنعمتَ عليَّ بنعمةٍ قلّ لک عندها شکري، وکلّما ابتليتني ببليّةٍ قلّ لک عندها صبري، فيا مَن قلّ شکري عند نعمه فلم يحرمني، ويا من قلّ صبري عند بلائه فلم يخذلني، ويا من رآني علي المعاصي فلم يفضحني، ويا من رآني علي الخطايا فلم يعاقبني عليها، صلّ علي محمّد وآل محمّد، واغفر لي ذنبي، واشفني من مرضي، إنّک علي کلّ شي ءٍ قدير[1] .

4402- الإمام عليّ عليه السلام- کان يقول في دعائه-: اللهمّ إن ابتليتني فصبّرني، والعافية أحبّ إليّ[2] .

4403- الإمام الباقر عليه السلام: مرض عليّ صلوات اللَّه عليه، فأتاه رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فقال له: قل: اللهمّ إنّي أسألک تعجيل عافيتک، أو صبراً علي بليّتک، أو[3] خروجاً إلي رحمتک[4] .



صفحه 245.





  1. مهج الدعوات: 20، المصباح للکفعمي: 201، بحارالأنوار: 39:63:95.
  2. الإقبال: 318:1، بحارالأنوار: 126:98.
  3. في الکافي: «و» بدل «أو» في کلا الموضعين، والأنسب ما أثبتناه کما في المصادر الاُخري.
  4. الکافي: 16:567:2 عن أبي حمزة ، عدّة الداعي: 258، الدعوات: 531:192 من دون إسنادٍ إلي المعصوم، بحارالأنوار: 19:19:95.