مكارم الأخلاق











مکارم الأخلاق



4387- الإمام زين العابدين عليه السلام: کان أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه يقول: اللهمّ مُنَّ عليّ بالتوکّل عليک، والتفويض إليک، والرضا بقدرک، والتسليم لأمرک، حتي لا اُحبَّ تعجيل ما أخّرت، ولا تأخير ما عجّلت، يا ربّ العالمين[1] .

4388- الإمام عليّ عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: اللهمّ إنّي أسألک إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الأبرار، والعزيمة في کلّ برّ، والسلامة من کلّ إثمّ، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار[2] .

4389- عنه عليه السلام- أيضاً-: اللهمّ إنّ الآمال منوطة بکرمک، فلا تقطع علائقها بسخطک.

اللهمّ إنّي أبرأ من الحول والقوّة إلّا بک، وأدرأُ بنفسي عن التوکّل علي غيرک[3] .

[صفحه 240]

4390- عنه عليه السلام- في دعائه-: اللهمّ إنّي أسألک يا ربّ الأرواح الفانية، وربّ الأجساد البالية، أسألک بطاعة الأرواح الراجعة إلي أجسادها، وبطاعة الأجساد الملتئمة إلي أعضائها، وبانشقاق القبور عن أهلها، وبدعوتک الصادقة فيهم، وأخذک بالحقّ بينهم إذا برز الخلائق ينتظرون قضاءَک، ويرون سلطانک، ويخافون بطشک، ويرجون رحمتک، يوم لا يغني مولي عن مولي شيئاً ولا هم ينصرون، إلّا من رحم اللَّه، إنّه هو البرّ الرحيم.

أسألک يا رحمن أن تجعل النور في بصري، واليقين في قلبي، وذکرک بالليل والنهار علي لساني أبداً ما أبقيتني، إنّک علي کلّ شي ءٍ قدير[4] .



صفحه 240.





  1. الکافي: 14:580:2 عن أبي حمزة، مشکاة الأنوار: 28:45 و ص 1754:521 کلاهما عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام، بحارالأنوار: 6:292:95.
  2. شرح نهج البلاغة: 275:28620.
  3. شرح نهج البلاغة: 995:348:20.
  4. المناقب لابن شهر آشوب: 287:2 عن ضرير، بحارالأنوار: 7:88:95.