اصناف المساوئ











اصناف المساوئ



4375- الغارات عن النعمان بن سعد عن الإمام عليّ عليه السلام: کان يخرج إلي السُّوق ومعه الدرّة، فيقول: إنّي أعوذ بک من الفسوق، ومن شرّ هذه السوق[1] .

4376- الإمام عليّ عليه السلام: إذا اشتريتم ما تحتاجون إليه من السوق فقولوا حين تدخلون الأسواق:

أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله صلي الله عليه و آله، اللهمّ إنّي أعوذ بک من صفقة خاسرة، ويمين فاجرة، وأعوذ بک من بوار الأيِّم[2] [3] .

4377- عنه عليه السلام: أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء[4] .

[صفحه 233]

4378- عنه عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: اللهم إنا نعوذ بک من بيات غفلة، وصباح ندامة[5] .

4379- عنه عليه السلام- أيضا-: اللهم إني أعوذ بک أن أقول حقا ليس فيه رضاک ألتمس به أحدا سواک، وأعوذ بک أن أتزين للناس بشي ء يشينني عندک، وأعوذ بک أن أکون عبرة لأحد من خلقک، وأعوذ بک أن يکون أحد من خلقک أسعد بما علمتني مني[6] .

4380- عنه عليه السلام- أيضا-: اللهم لا تجعل الدنيا لي سجنا، ولا فراقها علي حزنا. أعوذ بک من دنيا تحرمني الآخرة، ومن أمل يحرمني العمل، ومن حياة تحرمني خير الممات[7] .

4381- الإمام الصادق عليه السلام: سمع أميرالمؤمنين عليه السلام رجلا يقول: اللهم إني أعوذ بک من الفتنة.

قال: أراک تتعوذ من مالک وولدک؛ يقول الله تعالي: «إنمآ أمو لکم و أولدکم فتنة»![8] ولکن قل: اللهم إني أعوذ بک من مضلات الفتن[9] .

[صفحه 234]

4382- الإمام علي عليه السلام: لا يقولن أحدکم: اللهم إني أعوذ بک من الفتنة؛لأ نه ليس أحد إلا وهو مشتمل علي فتنة، ولکن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن، فإن الله سبحانه يقول: « واعلموا أنمآ أمو لکم وأولدکم فتنة»[10] [11] .



صفحه 233، 234.





  1. الغارات: 114:1، بحارالأنوار: 46:102:103.
  2. بَوار الأيِّم: أي کسادها، والأيِّم التي لا زوج لها، وهي مع ذلک لا يرغب فيها أحد (النهاية: 161:1) والمراد هنا کساد المتاع کنايةً وتشبيهاً.
  3. الخصال: 10:634 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، تحف العقول: 122 وفي صدره «إذا دخلتم الأسواق لحاجةٍ فقولوا: أشهد...»، بحارالأنوار: 1:172:76 و ج 22:96:103.
  4. الکافي: 7:347:2 عن أبي حمزة الثمالي، الدعوات: 151:61 عن ابن الکوّاء، بحارالأنوار: 14:376:73.
  5. شرح نهج البلاغة: 991:348:20.
  6. شرح نهج البلاغة: 993:348:20.
  7. شرح نهج البلاغة: 224:281:20.
  8. التغابن: 15
  9. الأمالي للطوسي: 1201:580 عن عبداللَّه بن محمّد بن عبيد، تنبيه الخواطر: 72:2، أعلام الدين: 210 کلاهما عن محمّد بن عجلان وکلّها عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: 7:325:93.
  10. الأنفال: 28.
  11. نهج البلاغة: الحکمة 93، بحارالأنوار: 6:197:94. قال السيّد الرضي رحمه الله في توضيح کلام الإمام عليه السلام: ومعني ذلک أ نّه سبحانه يختبرهم بالأموال والأولاد؛ ليتبيّن الساخط لرزقه والراضي بقسمه، وإن کان سبحانه أعلم بهم من أنفسهم، ولکن لتظهر الأفعال التي بها يستحقّ الثواب والعقاب؛ لأنّ بعضهم يحبّ الذکور ويکره الإناث، وبعضهم يحبّ تثمير المال ويکره انثلام الحال، وهذا من غريب ما سمع منه عليه السلام في التفسير.