اصناف المساوئ
4376- الإمام عليّ عليه السلام: إذا اشتريتم ما تحتاجون إليه من السوق فقولوا حين تدخلون الأسواق: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله صلي الله عليه و آله، اللهمّ إنّي أعوذ بک من صفقة خاسرة، ويمين فاجرة، وأعوذ بک من بوار الأيِّم[2] [3] . 4377- عنه عليه السلام: أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء[4] . [صفحه 233] 4378- عنه عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: اللهم إنا نعوذ بک من بيات غفلة، وصباح ندامة[5] . 4379- عنه عليه السلام- أيضا-: اللهم إني أعوذ بک أن أقول حقا ليس فيه رضاک ألتمس به أحدا سواک، وأعوذ بک أن أتزين للناس بشي ء يشينني عندک، وأعوذ بک أن أکون عبرة لأحد من خلقک، وأعوذ بک أن يکون أحد من خلقک أسعد بما علمتني مني[6] . 4380- عنه عليه السلام- أيضا-: اللهم لا تجعل الدنيا لي سجنا، ولا فراقها علي حزنا. أعوذ بک من دنيا تحرمني الآخرة، ومن أمل يحرمني العمل، ومن حياة تحرمني خير الممات[7] . 4381- الإمام الصادق عليه السلام: سمع أميرالمؤمنين عليه السلام رجلا يقول: اللهم إني أعوذ بک من الفتنة. قال: أراک تتعوذ من مالک وولدک؛ يقول الله تعالي: «إنمآ أمو لکم و أولدکم فتنة»![8] ولکن قل: اللهم إني أعوذ بک من مضلات الفتن[9] . [صفحه 234] 4382- الإمام علي عليه السلام: لا يقولن أحدکم: اللهم إني أعوذ بک من الفتنة؛لأ نه ليس أحد إلا وهو مشتمل علي فتنة، ولکن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن، فإن الله سبحانه يقول: « واعلموا أنمآ أمو لکم وأولدکم فتنة»[10] [11] .
4375- الغارات عن النعمان بن سعد عن الإمام عليّ عليه السلام: کان يخرج إلي السُّوق ومعه الدرّة، فيقول: إنّي أعوذ بک من الفسوق، ومن شرّ هذه السوق[1] .
صفحه 233، 234.