ادعيته لأولاده وعمّاله وأصحابه











ادعيته لأولاده وعمّاله وأصحابه



4356- الإمام عليّ عليه السلام- في وصيّته للحسن عليه السلام عند انصرافه من صفّين-: استودِعِ اللَّه دينَک ودنياک، واسألْه خيرَ القضاء لک في العاجلة والآجلة، والدنيا والآخرة، والسلامُ[1] .

4357- عنه عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: اللهمّ احفظ حسناً وحسيناً، ولا تمکّن فَجَرة قريش منهما ما دمتُ حيّاً، فإذا توفّيتني فأنت الرقيب عليهم،

[صفحه 225]

وأنت علي کلّ شي ء شهيد[2] .

4358- عنه عليه السلام- لمحمّد ابن الحنفيّة-: أسأل اللَّه أن يلهمک الشکر والرشد، ويقوّيک علي العمل بکلّ خيرٍ، ويصرف عنک کلّ محذور برحمته، والسلام عليک ورحمة اللَّه وبرکاته[3] .

4359- عنه عليه السلام- بعد شهادة مالک الأشتر-: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، والحمد للَّه ربّ العالمين. اللهمّ إنّي أحتسبه عندک؛ فإنّ موته من مصائب الدهر. فرحم اللَّه مالکاً! فلقد وفي بعهده، وقضي نحبه، ولقي ربّه. مع أنّا قد وطّنّا أنفسنا علي أن نصبر علي کلّ مصيبة بعد مصابنا برسول اللَّه صلي الله عليه و آله؛ فإنّها أعظم المصائب[4] .

4360- عنه عليه السلام- بعد شهادة مالک الأشتر-: رحمة اللَّه عليه! فقد استکمل أيّامه، ولاقي حِمامه، ونحن عنه راضون؛ فرضي اللَّه عنه، وضاعف له الثواب، وأحسن له المآب[5] .

4361- عنه عليه السلام- في ذکر خبّاب-: يرحم اللَّه خبّاب بن الأرَتّ! فلقد أسلم راغباً، وهاجر طائعاً، وقنع بالکفاف، ورضي عن اللَّه، وعاش مجاهداً[6] .

4362- عنه عليه السلام- لمّا قُتل عمار-: رحم اللَّه عمّاراً يوم

[صفحه 226]

أسلم، ورحم اللَّه عمّاراً يوم قُتل، ورحم اللَّه عمّاراً يوم يُبعث حيّاً[7] .

4363- عنه عليه السلام- لعمرو بن الحمق-: اللهمّ نوّر قلبه بالتُّقي، واهدِه إلي صراط مستقيم[8] .

4364- عنه عليه السلام- لهاشم المرقال-: اللهمّ ارزقه الشهادة في سبيلک، والمرافقة لنبيّک صلي الله عليه و آله[9] .

4365- عنه عليه السلام- لأهل الکوفة بعد فتح البصرة-: وجزاکم اللَّه من أهل مصر عن أهل بيت نبيّکم أحسن ما يجزي العاملين بطاعته، والشاکرين لنعمته؛ فقد سمعتم وأطعتم، ودُعيتم فأجبتم[10] .

4366- عنه عليه السلام- لأهل مصر في عهده إلي مالک الأشتر-: عصمکم اللَّه بالهدي، وثبّتکم بالتقي، ووفّقنا وإيّاکم لما يحبّ ويرضي. والسلام عليکم ورحمة اللَّه وبرکاته[11] .

4367- عنه عليه السلام- لأهل مصر في عهده إلي محمّد بن أبي بکر-: جعل اللَّه خُلّتنا وودّنا خُلّة المتّقين وودّ المخلصين، وجمع بيننا وبينکم في دار الرضوان إخواناً

[صفحه 227]

علي سُرُر متقابلين[12] .

4368- عنه عليه السلام- لأصحابه بعد استشهاد محمّد بن أبي بکر-: اللهمّ اجمعنا وإيّاهم علي الهدي، وزهّدنا وإيّاهم في الدنيا، واجعل الآخرة خيراً لنا ولهم من الاُولي[13] .



صفحه 225، 226، 227.





  1. نهج البلاغة: الکتاب 31، تحف العقول: 88،أعلام الدين: 289.
  2. شرح نهج البلاغة: 413:298:20.
  3. العقد الفريد: 335:2.
  4. الغارات: 264:1 عن صعصعة بن صوحان، الأمالي للمفيد: 4:83 عن هشام بن محمّد، بحارالأنوار: 771:554:33 و 772؛ شرح نهج البلاغة: 77:6.
  5. شرح نهج البلاغة: 78:6؛ نهج البلاغة: الکتاب 34 نحوه. راجع: طائفة من أصحابه:مالک الأشتر.
  6. نهج البلاغة: الحکمة 43.
  7. أنساب الأشراف: 197:1، الطبقات الکبري: 262:3، کنز العمّال: 37411:539:13 نقلاً عن ابن عساکر.
  8. وقعة صفّين: 103، الاختصاص: 15 وفيه «باليقين» بدل «بالتُّقي»؛ شرح نهج البلاغة: 181:3.
  9. وقعة صفّين: 112؛ شرح نهج البلاغة: 184:3.
  10. نهج البلاغة: الکتاب 2، بحارالأنوار: 57:84:32.
  11. الغارات: 261:1؛ شرح نهج البلاغة: 75:6 کلاهما عن صعصعة بن صوحان.
  12. الغارات: 250:1 عن عباية، بحارالأنوار: 720:550:33؛ شرح نهج البلاغة: 72:6 عن عبداللَّه بن الحسن بن الحسن.
  13. الغارات: 322:1 عن عبدالرحمن بن جندب عن أبيه، بحارالأنوار: 722:573:33؛ شرح نهج البلاغة: 100:6 عن عبدالرحمن بن جندب عن أبيه.