لتخضبنّ هذه من هذه
قالت: فاُصيب يوم الجمعة.[1] . 2906- مسند ابن حنبل عن عبد اللَّه بن سبع: خطبنا عليّ رضي الله عنه فقال: والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لتخضبنّ هذه من هذه. قال: قال الناس: فأعلمنا من هو؟ واللَّه لنُبيرنّ[2] عترته! قال: أنشدکم باللَّه أن يقتل غير قاتلي.[3] . [صفحه 208] 2907- الإمام عليّ عليه السلام: باللَّه، لتخضبنّ هذه من دم هذا- يعني لحيته من رأسه-.[4] . 2908- الغارات عن مازن: رأيت عليّاً عليه السلام أخذ بلحيته وهو يقول: واللَّه ليخضبنّها من فوقها بدم، فما يحبس أشقاکم.[5] . 2909- الغارات عن ثعلبة بن يزيد الحمّاني: شهدت لعليّ عليه السلام خطبة، فجئت إلي أبي فقلت: أ سمعت من هذا خطبة آنفاً ليستقتلنّ؟ قال: وما ذاک؟ قال: سمعته يقول: والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لتخضبنّ هذه من هذا- يعني لحيته من رأسه-. قال: سمعت ذلک.[6] . 2910- علل الشرائع عن الأصبغ بن نباتة: قلت لأميرالمؤمنين عليه السلام: ما منعک من الخضاب وقد اختضب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؟ قال: أنتظر أشقاها أن يخضب لحيتي من دم رأسي بعد عهد معهود أخبرني به حبيبي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله.[7] . 2911- الفتوح: قدم عليّ کرم اللَّه وجهه من سفره، واستقبله الناس يهنّئونه بظفره بالخوارج، ودخل إلي المسجد الأعظم، فصلّي فيه رکعتين ثمّ صعد المنبر [صفحه 209] فخطب خطبة حسناً ثمّ التفت إلي ابنه الحسين فقال: يا أبا عبد اللَّه! کم بقي من شهرنا هذا- يعني شهر رمضان الذي هم فيه-؟ فقال الحسين: سبع عشرة يا أميرالمؤمنين. قال: فضرب بيده إلي لحيته وهي يومئذ بيضاء وقال: واللَّه ليخضبنّها بالدم إذ انبعث أشقاها، قال ثمّ جعل يقول:
2905- الطبقات الکبري عن اُمّ جعفر سرّيّة عليّ عليه السلام: إنّي لأصبّ علي يديه الماء إذ رفع رأسه، فأخذ بلحيته فرفعها إلي أنفه، فقال: واهاً لک، لتخضبنّ بدم!
صفحه 208، 209.