حزن الإمام











حزن الإمام



2830- الغارات عن مالک بن الجون الحضرمي: إنّ عليّاً عليه السلام قال: رحم اللَّه محمّداً، کان غلاماً حدثاً، أما واللَّه، لقد کنت أردت أن اُولّي المرقال هاشم بن

[صفحه 95]

عتبة بن أبي وقّاص مصر، واللَّه، لو أنّه وليها لما خلّي لعمرو بن العاص وأعوانه العرصة، ولما قتل إلّا وسيفه في يده، بلا ذمّ لمحمّد بن أبي بکر فلقد أجهد نفسه وقضي ما عليه.

قال: فقيل لعليّ عليه السلام: لقد جزعت علي محمّد بن أبي بکر جزعاً شديداً يا أميرالمؤمنين! قال: وما يمنعني؟ إنّه کان لي ربيباً وکان لبنيّ أخاً، وکنت له والداً أعدّه ولداً.[1] .

2831- الإمام عليّ عليه السلام- في ذکر محمّد بن أبي بکر-: لقد کان إليّ حبيباً، وکان لي ربيباً.[2] .

2832- عنه عليه السلام- في ذکر محمّد بن أبي بکر-: إنّه کان لي ولداً، ولولدي وولد أخي أخاً.[3] .

2833- عنه عليه السلام- لمّا بلغه قتل محمّد بن أبي بکر-: إنّ حزننا عليه علي قدر سرورهم به، إلّا أنّهم نقصوا بغيضاً، ونقصنا حبيباً.[4] .



صفحه 95.





  1. الغارات: 300:1، نهج البلاغة: الخطبة 68؛ تاريخ الطبري: 110:5 وفيه إلي «وقضي ما عليه»، أنساب الأشراف: 173:3 کلّها نحوه وراجع مروج الذهب: 420:2.
  2. نهج البلاغة: الخطبة 68، الغارات: 301:1 وليس فيه صدره.
  3. تاريخ اليعقوبي: 194:2.
  4. نهج البلاغة: الحکمة 325، بحارالأنوار: 736:592:33.