هزيمة أهل العراق بموت الأشتر











هزيمة أهل العراق بموت الأشتر



2818- الغارات عن مغيرة الضبّي: لم يَزل أمر عليّ شديداً حتي مات الأشتر، وکان الأشتر بالکوفة أسود[1] من الأحنف بالبصرة.[2] .

2819- الأمالي للطوسي عن ربيعة بن ناجذ- بعد ذکر استنفار الإمام عليه السلام الناس، وتقاعدهم عنه، واجتماعهم علي خذلانه، وخطبة الإمام في ذلک-: ثمّ تکلّم الناس من کلّ ناحية ولغطوا، فقام رجل فقال بأعلي صوته: استبان فقدُ الأشتر علي أهل العراق، لو کان حيّاً لقلّ اللغط، ولعلم کل امرئ ما يقول.[3] .

2820- أنساب الأشراف عن المدائني: ذُکر الأشتر النخعي عند معاوية، فقال

[صفحه 82]

رجل من النخع للّذي ذکره: اسکت، فإنّ موته أذلّ أهل العراق، وإنّ حياته أذلّت أهل الشام! فسکت معاوية ولم يُقل شيئاً.[4] .

2821- شرح نهج البلاغة- بعدما أشار إلي قتال الأشتر يوم الهرير-: قلتُ: للَّه اُمّ قامت عن الأشتر! لو أنّ إنساناً يقسم أنّ اللَّه تعالي ما خلق في العرب ولا في العجم أشجع منه إلّا اُستاذه عليه السلام لما خشيت عليه الإثم! وللَّه درّ القائل وقد سُئل عن الأشتر: ما أقول في رجلٍ هزمت حياتُه أهل الشام، وهزم موتُه أهل العراق! وبحقّ ما قال فيه أميرالمؤمنين عليه السلام: کان الأشتر لي کما کنتُ لرسول اللَّه صلي الله عليه و آله[5] .



صفحه 82.





  1. هو أسود من فلان: أي أجلّ منه (لسان العرب: 230:3).
  2. الغارات: 264:1، بحارالأنوار: 722:556:33؛ شرح نهج البلاغة: 77:6.
  3. الأمالي للطوسي: 293:174، الغارات: 481:2؛ شرح نهج البلاغة: 90:2.
  4. أنساب الأشراف: 41:5، عيون الأخبار لابن قتيبة: 186:1، شرح نهج البلاغة: 214:2 کلاهما نحوه.
  5. شرح نهج البلاغة: 213:2.