النعمان بن العجلان
أمّا بعد؛ فإنّه من استهان بالأمانة ورغب في الخيانة، ولم ينزّه نفسه ودينه، أخلّ بنفسه في الدنيا، وما يُشفي[1] عليه بعدُ أمرّ وأبقي وأشقي وأطول. فخفِ اللَّه! إنّک من عشيرة ذات صلاح، فکُن عند صالح الظنّ بک، وراجع، إن کان حقّاً ما بلغني عنک، ولا تقلّبن رأيي فيک، واستنظف خراجک، ثمّ اکتب إليّ ليأتيک رأيي وأمري، إن شاء اللَّه. فلمّا جاءه کتاب عليّ عليه السلام، وعلم أنّه قد علم حمْلَ المالِ، لحقَ معاوية.[2] . [صفحه 44]
2790- تاريخ اليعقوبي عن أبي خالد الوالبي: بلغه [الإمام عليّاً عليه السلام] أنّ النعمان بن العجلان قد ذهب بمال البحرين، فکتب إليه عليٌّ:
صفحه 44.