مصقلة بن هبيرة
[صفحه 42] إعطاء مال الخراج لمن يقصده من بني عمّه، وقيل: لأنّه فدي نصاري بني ناجية بخمسمائة ألف، فلم يردّها کلّها، ووفد علي معاوية.[1] . 2788- تهذيب الأحکام عن أبي الطفيل: إنّ بني ناجية قوماً کانوا يسکنون الأسياف،[2] وکانوا قوماً يدّعون في قريش نسباً، وکانوا نصاري فأسلموا، ثمّ رجعوا عن الإسلام، فبعث أميرُ المؤمنين عليه السلام معقلَ بن قيس التميمي... فقتل مقاتليهم وسبي ذراريهم. قال: فأتي بهم عليّاً عليه السلام، فاشتراهم مصقلة بن هبيرة بمائة ألف درهم فأعتقهم، وحمل إلي عليّ أميرالمؤمنين عليه السلام خمسين ألفاً، فأبي أن يقبلها. قال: فخرج بها فدفنها في داره ولحق بمعاوية- لعنه اللَّه- قال: فأخرب أميرالمؤمنين عليه السلام داره وأجاز عتقهم.[3] . راجع: القسم السادس عشر/مصقلة بن هبيرة.
2787- تاريخ دمشق: مصقلة بن هبيرة... من وجوه أهل العراق، کان من أصحاب عليّ بن أبي طالب، ووُلّي أردشيرخُرّه من قِبل ابن عبّاس، وعتب عليٌّ عليه في
صفحه 42.