القعقاع بن شور











القعقاع بن شور



ليس عندنا معلومات کثيرة عن حياته. وليَ کَسْکَر بعد قُدامة بن عَجْلان.[1] وقال ابن أبي الحديد: إنّه وليَ «ميسان» أيضاً.[2] .

قَبَض علي بيت المال لترفه وملذّاته. وحين علم أنّ الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام اطّلع علي ذلک، أخذ الأموال وذهب إلي معاوية.[3] دنّس قلبُهُ الأسود حياتَهُ، وبلغ به الحال أنّه خان مسلم بن عقيل سفير الإمام الحسين عليه السلام إلي الکوفة، وسعي في تفريق أصحابه عنه، متواطئاً مع ابن الأشعث وأضرابه.[4] .

2786- الإمام عليّ عليه السلام: تسألوني المال؟! وقد استعملت القعقاع بن شور علي کَسْکَر، فأصدقَ امرأة بمائة ألف درهم، وايم اللَّه لو کان کفواً ما أصدقها ذلک.[5] .







  1. الغارات: 533:2؛ شرح نهج البلاغة: 87:4.
  2. شرح نهج البلاغة: 13:3.
  3. شرح نهج البلاغة: 87:4.
  4. تاريخ الطبري: 369:5 و ص 381، الأخبار الطوال: 239.
  5. الغارات: 532:2 عن أبي إسحاق الشيباني وراجع شرح نهج البلاغة: 87:4.