القعقاع بن شور
قَبَض علي بيت المال لترفه وملذّاته. وحين علم أنّ الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام اطّلع علي ذلک، أخذ الأموال وذهب إلي معاوية.[3] دنّس قلبُهُ الأسود حياتَهُ، وبلغ به الحال أنّه خان مسلم بن عقيل سفير الإمام الحسين عليه السلام إلي الکوفة، وسعي في تفريق أصحابه عنه، متواطئاً مع ابن الأشعث وأضرابه.[4] . 2786- الإمام عليّ عليه السلام: تسألوني المال؟! وقد استعملت القعقاع بن شور علي کَسْکَر، فأصدقَ امرأة بمائة ألف درهم، وايم اللَّه لو کان کفواً ما أصدقها ذلک.[5] .
ليس عندنا معلومات کثيرة عن حياته. وليَ کَسْکَر بعد قُدامة بن عَجْلان.[1] وقال ابن أبي الحديد: إنّه وليَ «ميسان» أيضاً.[2] .