بلغني أنّکم تقولون: «عليّ يکذب»
[صفحه 34] حملتْ، فلمّا أتمّت أمْلَصت ومات قيّمها، وطال تأيّمها، وورثها أبعدُها، أما واللَّه ما أتيتکم اختياراً، ولکن جئت إليکم سَوْقاً. ولقد بلغني أنّکم تقولون: عليّ يکذب! قاتلکم اللَّه تعالي! فعلي من أکذب؟ أ علي اللَّه؟ فأنا أوّل من آمن به، أم علي نبيّه؟ فأنا أوّل من صدّقه، کلّا واللَّه، لکنّها لهجةٌ غبتم عنها، ولم تکونوا من أهلها، وَيلُمِّهِ[1] کيلاً بغير ثمن! لو کان له وعاء، «ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ و بَعْدَ حِينِ»[2] [3] .
2775- الإمام عليّ عليه السلام: أمّا بعدُ يا أهل العراق، فإنّما أنتم کالمرأة الحامل؛
صفحه 34.